8 أشياء عليك فعلها قبل الثامنة صباحًا

تغير مفهوم حياتك وتجعلك أكثر سعادة

8 أشياء عليك فعلها قبل الثامنة صباحًا
TT

8 أشياء عليك فعلها قبل الثامنة صباحًا

8 أشياء عليك فعلها قبل الثامنة صباحًا

إيقاع الحياة اليومية، يجعلك مشغولا دائمًا، إذا كنت تعمل بوظيفة بدوام كامل ولديك عائلة وأطفال، قد تنظر لأحلامك وأهدافك ولا تجدها تتحرك من كونها حلما وفكرة، لذلك عليك إيجاد الطريقة التي تدفعك للأمام نحو المضي قدما، عبر إعادة التفكير في حياتك.
ومن ضمن خطة إعادة التفكير، هو الاهتمام ببداية اليوم، تلك الفترة الصباحية التي يتعلق البعض بها ويقيم من خلالها نجاح يومه أو فشله، ولذلك ذكر موقع «بيزنس انسيدر» عن بعض الأشياء التي يفضل أن تفعلها قبل الثامنة صباحا، لما لها من أثر مفيد وإيجابي على حالتك النفسية وتمكنك من التغلب على تعب الروتين، وهي كالتالي:
1 - النوم 7 ساعات
أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن الحصول على متوسط 7 ساعات يوميا من النوم في الليلة الماضية، يفيد جسم الإنسان بأشياء كثيرة منها، وأنه ينشط الذاكرة، ويزيد الإبداع والاهتمام والتركيز، ويقلل من لجوئك إلى تناول الكافايين للحصول على الإفاقة والتركيز.

2 - سهولة الصلاة والتأمل
بعد الاستيقاظ من النوم، تستطيع الحصول على جلسة صحية ومريحة، من الصلاة والتأمل يمكن أن تساعدك على توجيه نفسك نحو الإيجابية.

3 - أداء التمارين الرياضية
إذا كنت تريد أن تكون من بين الأشخاص الأصحاء، سعيدا، ومنتجا في العالم، عليك أداء بعض النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالكثير من الناس يذهبون في بعض الأوقات إلى الصالات الرياضية، ولكن أداء تلك التمارين في الساعات الأولى من صباح اليوم يولد بداخلك طاقات ملهمة وواضحة ومحفزة على النجاح.

4 - استهلك 30 غراما من البروتين في الإفطار
تتمثل أهمية البروتين في توفير الطاقة والقدرة على تحمل جسمك، بالإضافة إلى أن عناصر البروتين تهضم سريعًا، لذلك تعطيك شعور الشبع لفترة أطول، كما أنه يزودك بالطاقة الكافية، فعليك الالتزام بإعداد وجبة فطور عالية البروتين.

5 - خذ دشا باردا
إن الغمر بالماء البارد بصورة منتظمة، ينشط الدورة الدموية والجهاز الهضمي، تلك الإفادة التي من شأنها تحسين نوعية حياتك، كما أنه يساعد على فقدان الوزن.
يشعر البعض من الخوف من الماء البارد بطبيعة الحال، لكنك تحتاج إلى 20 ثانية فقط لتشعر أن كل شيء على ما يرام.

6 - اقرأ أشياء مفيدة
الأشخاص غير العاديين الذين يسعون إلى التميز، يسعون إلى التعلم والعلم، ومن الشائع بين الأشخاص الأكثر نجاحا في العالم، قراءة كتاب واحد على الأقل في الأسبوع. يمكنك أخذ 15 إلى 30 دقيقة كل صباح لقراءة معلومات راقية ومفيدة. وعلى المدى الطويل تكون على دراية بالكثير من الموضوعات، فتعيد بذلك طريقتك في التفكير ورؤية العالم بشكل مختلف.

7 - مراجعة رؤيتك لحياتك
في دفتر صغير، قد تكتب أهدافك قصيرة الأجل أو طويلة الأجل، عليك فقط أخذ بضع دقائق يومية لتراجع قراءة رؤيتك لحياتك المقبلة، لضبط إيقاع يومك على ما تصبو إليه.

8 - افعل خطوة واحدة نحو أهدافك البعيدة
قوة الإرادة هي مثل بناء العضلات، تتطلب ممارسة التمارين بصورة منتظمة ومستمرة، لذلك فإن قدرتنا على اتخاذ قرارات ذات جودة عالية تصبح واقعا، ونتيجة لذلك، عليك القيام بالأشياء الصعبة أول شيء في الصباح. إذا كنت تأخذ خطوة واحدة فقط نحو أهداف كبيرة لك كل يوم، عليك أن تدرك أن تلك الأهداف لن تكون بعيدة.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.