دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية للإفصاح عن تأشيرة إقامة هاري

الأمير هاري في قصر باكنغهام (أ.ب)
الأمير هاري في قصر باكنغهام (أ.ب)
TT

دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية للإفصاح عن تأشيرة إقامة هاري

الأمير هاري في قصر باكنغهام (أ.ب)
الأمير هاري في قصر باكنغهام (أ.ب)

اتُهمت الحكومة الأميركية بالمماطلة بنشر سجلات الهجرة الخاصة بالأمير هاري، دوق ساسكس، والافتقار للشفافية بعد أن رفضت التماساً من قبل مؤسسة فكرية لتسريع النشر بعد اعتراف الأخير بتعاطي المخدرات بشكل غير قانوني.

فقد رفعت مؤسسة «هيريتيج» ومقرها واشنطن دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS)، مطالبة الوكالة بمشاركة طلب تأشيرة الأمير لتأكيد ما إذا كان قد كشف عن تعاطيه للمخدرات في السابق. بعدما نشر هاري (38 عاما) في مذكراته الأكثر مبيعا «سبير» عن تعاطيه الحشيش والفطر السحري والكوكايين، وهي اعترافات من شأنها أن تعقد عادة طلبات الهجرة.

وفي الأسبوع الماضي، أعطى قاضٍ فيدرالي للحكومة موعداً نهائياً في 13 يونيو (حزيران) لاتخاذ قرار بشأن الإفراج عن السجلات.

ورفضت وزارة الأمن الداخلي في رسالة بريد إلكتروني إلى المؤسسة أمس، طلب الإفصاح عن سجلات التأشيرات الخاصة لدوق ساسكس، مشيرة إلى حق هاري في الخصوصية.

وقال نيل غاردينر، مدير مركز «مارغريت تاتشر» للحرية التابع لمؤسسة «هيريتيج»: «إن الكفاح من أجل الحصول على السجلات سيستمر في المحكمة، مشيراً إلى أنه يجب على القاضي الفيدرالي الآن أن يقرر ما إذا كان الإفراج عن الوثائق في المصلحة العامة... جهود وزارة الأمن الداخلي لعرقلة طلب حرية المعلومات غير مقبولة، وسنعارض موقفهم... وفي النهاية، سيتم البت في الإفراج عن سجلات الهجرة الأميركية للأمير هاري في محكمة فيدرالية من قبل قاضٍ فيدرالي».

وأضاف: «نحن مصممون على الانتصار في مسألة المصلحة العامة الواضحة، في قضية مهمة تهم الشعب الأميركي، وأن تطبيق وإنفاذ قوانين الهجرة الأميركية دون خوف أو محاباة، وأن رد وزارة الأمن الداخلي على طلب المؤسسة أظهر افتقاراً مروعاً للشفافية من قبل إدارة بايدن».

تسأل الولايات المتحدة بشكل روتيني عن تعاطي المخدرات في طلبات التأشيرة، الأمر الذي أدى إلى تعقيد طلبات المشاهير، بما في ذلك الطلبات الواردة من نيغيلا لوسون وإيمي واينهاوس وكيت موس.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

آل الشيخ يتوج بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً»

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية (الشرق الأوسط)

ملصق يحمل صورة تركي آل الشيخ بمناسبة فوزه

تُوّجَ تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلالَ حفل جوائز «MENA Effie Awards»، ضمن فعاليات «موسم الرياض»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعدُّ الجائزةُ من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير. ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه.