قال برلماني إيراني إن طهران أبلغت الجانب الأميركي بأن المفاوضات النووية ستصل إلى نتيجة، فقط إذا تحققت المطالب الإيرانية.
ونفى عباس مقتدائي، النائب الثاني لرئيس «لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية» في البرلمان الإيراني، في تصريحات، لوكالة «مهر» الحكومية، التقارير التي تفيد بتوصل طهران وواشنطن إلى اتفاق.
وأضاف مقتدائي: «هناك بعض التكهنات والشائعات التي لا أساس لها من الصحة حول التوصل إلى اتفاق بين إيران وأميركا، وسيجري، في حينه، الكشف عن الحقائق بهذا الشأن»، مشدداً على أن طهران لن تتراجع أمام الضغوط الأميركية.
إضافة إلى ذلك، توجّه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، صباح اليوم الاثنين، إلى أميركا اللاتينية في جولة تشمل فنزويلا ونيكاراغوا وكوبا؛ بهدف تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين طهران والدول الثلاث. وتخضع الدول الثلاث تلك لعقوبات أميركية، كما هي الحال بالنسبة لإيران.
ومن المنتظر أن يجري التوقيع خلال الزيارة على عدد من الوثائق بين طهران والدول الثلاث؛ لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.
ووفقاً لوكالة أنباء «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، وصف رئيسي، قبيل مغادرته مطار طهران متوجهاً إلى فنزويلا، العلاقات بين إيران ودول أميركا اللاتينية، بـ«الاستراتيجية»، قائلاً إن الموقف المشترك لإيران وفنزويلا ونيكاراغوا وكوبا هو «الوقوف في وجه نظام الهيمنة ومواجهة الأحادية»؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيسي إن «معظم دول أميركا اللاتينية هي دول تريد العيش مستقلة، وإن نزعة الحرية والاستقلال والمقاومة في وجه نظام الهيمنة هي السمة المشتركة لدول هذه المنطقة».
وأضاف أنه إلى جانب العلاقات الودية السياسية والاقتصادية والتجارية بين إيران وهذه الدول الثلاث، هناك أيضاً تعاون جيد في مجال الطاقة، مشيراً إلى أن العامين الأخيرين شهدا تطوراً جيداً للعلاقات في المجالات الصناعية والزراعية والعلمية والتكنولوجية والطبية والعلاجية.
كانت إدارة رئيسي قد وصفت خطط تعزيز العلاقات مع دول أميركا اللاتينية بأنها محور رئيسي للسياسة الخارجية الإيرانية.