ماذا يحدث لو تخليت عن الملح تماما؟ طبيب يجيبhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4367871-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%84%D9%88-%D8%AA%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%9F-%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A8
كشف الدكتور الروسي ألكسندر مياسنيكوف أن الإفراط في استهلاك الملح (السم الأبيض) يؤدي لارتفاع مستوى ضغط الدم وامراض القلب والكلى وغيرها من المشكلات الصحية. لكنه يستدرك قائلا «انه ضروري للجسم؛ فمن دونه لن يعيش الإنسان». موضحا «لا يمكن للإنسان أن يعيش من دون الصوديوم، وسوف يموت نتيجة تشنجات مروعة وشديدة». مؤكدا ان «الحد الأدنى من الاستهلاك اليومي للملح هو غرامان وليس أقل». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن «فيستي. رو».
وأكد الطبيب الروسي «ان الإنسان لن يتمكن من استبعاد الملح من نظامه الغذائي تماما. لأن العديد من المنتجات يحتوي على ملح مخفي، وأحيانا في بعض المنتجات التي لا نتوقع احتواءها عليه». مبينا ان «المواد المحتوية على ملح مخفي هي مثلا أن 100غرام من الخبز تحتوي على غرام واحد من الملح. كما أن النقانق والجبن وعموم ما نأكله كله يحتوي على ملح خفي».
الفاصولياء تمثّل أحد أهم النباتات الغنية جداً بالألياف الصحية والمفيدة للجسم، كما تتميّز بأنها مُتاحة تقريباً في كل البلدان وبأسعار رخيصة غير مكلفة.
أحمد حسن بلح (القاهرة)
طفولتك قد تؤثر على فرص إصابتك بالخرفhttps://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5100447-%D8%B7%D9%81%D9%88%D9%84%D8%AA%D9%83-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%A4%D8%AB%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%B1%D8%B5-%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%81
العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم قد تؤثر على أدمغتهم في الكبر (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طفولتك قد تؤثر على فرص إصابتك بالخرف
العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم قد تؤثر على أدمغتهم في الكبر (رويترز)
أكدت دراسة جديدة أن العادات غير الصحية التي يتبعها الأشخاص في طفولتهم، قد تؤثر على أدمغتهم في وقت لاحق من الحياة وتزيد من خطر إصابتهم بالخرف.
وبحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد ارتبط مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستويات النشاط البدني لدى الطفل باختلافات في الدماغ بحلول سن العشرين - خصوصاً المناطق المرتبطة بالخرف.
وفي حين أنه من المعروف أن صحة الشخص في منتصف العمر يمكن أن تكون مؤشراً محتملاً لإصابته بالخرف في السنوات اللاحقة، إلا أن الدراسات السابقة لم تتبع ما إذا كان هذا الأمر يمكن أن يبدأ من الطفولة.
وقال الباحثون إن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة «eBioMedicine»، تشير إلى أن عدم اتباع عادات صحية في مرحلة الطفولة والمراهقة قد يمهد الطريق لتدهور صحة الدماغ لاحقاً.
وتتبع الباحثون التابعون لجامعة أكسفورد وكلية لندن الجامعية، بيانات 860 شخصاً على مدى فترة طويلة من الزمن، وفحص مختلف القياسات المرتبطة بصحتهم.
ونظر الفريق في ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم عندما كان الأطفال في سن من السابعة إلى السابعة عشرة، ومستويات نشاطهم البدني عندما كانوا في سن من 11 إلى 15 عاماً، ومسح أدمغتهم في مرحلة البلوغ المبكر عندما كانوا في سن العشرين تقريباً.
ووجد الباحثون أن علامات ضعف صحة القلب والأوعية الدموية - مثل ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الطفولة والنمو الأسرع لمؤشر كتلة الجسم عبر سنوات المراهقة - كانت مرتبطة باختلافات في بنية نوع من أنسجة المخ تسمى المادة الرمادية، بما في ذلك سمكها ومساحة سطحها.
وترتبط المادة الرمادية بالذاكرة والإدراك الحسي، ويؤدي تدهورها إلى الإصابة بالخرف في سن الشيخوخة.
حقائق
55 مليون شخص
حول العالم يعانون من الخرف
وقال الباحثون إن نتائجهم تقدم «دليلاً أولياً» على أنه يمكن تحديد مخاطر الخرف والتخفيف منها في وقت مبكر من الحياة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، هولي هاينز: «أظهر بحثنا أن صحة القلب والأوعية الدموية في المراحل الأولى من الحياة قد تكون مهمة بالفعل لبنية مناطق الدماغ المعروفة بتأثرها بالخرف في سن الشيخوخة».
وأضاف: «يجب علينا التفكير في استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل في نمط حياتنا، مثل السمنة وممارسة الرياضة، من مرحلة الطفولة للوقاية من الخرف في سن الشيخوخة».
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 55 مليون شخص حول العالم من الخرف، ويجري تشخيص 10 ملايين حالة جديدة أخرى كل عام.