كوهين يتحدث عن تقارب مع أوروبا لمواجهة طهران

نواب إسرائيليون يسحبون تأييدهم من دعم إقامة «أذربيجان الجنوبية» في إيران

صورة نشرها كوهين من لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل (تويتر)
صورة نشرها كوهين من لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل (تويتر)
TT

كوهين يتحدث عن تقارب مع أوروبا لمواجهة طهران

صورة نشرها كوهين من لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل (تويتر)
صورة نشرها كوهين من لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل (تويتر)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن أوروبا تقترب أخيراً من الموقف الإسرائيلي بشأن إيران، بعدما أجرى مشاورات مع كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل.
وتأتي مشاورات وزير الخارجية الإسرائيلي في سياق جهود تل أبيب لدفع الاتحاد الأوروبي باتخاذ سياسة أكثر حزماً مع إيران، حسبما أورد موقع «إسرائيل أوف تايمز».
وقال كوهين إنه ناقش مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إدراج «الحرس الثوري» الإيراني على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات «الإرهابية»، بالإضافة إلى «محاولات إيرانية لاستهداف يهود وإسرائيليين على الأراضي الأوروبية».
وذكر كوهين في حسابه على «تويتر» أنه بحث في لقائه مع ميتسولا أيضاً سبل مواجهة الخطط النووية الإيرانية.
وأضاف أن أوروبا «باتت تدرك خطر حكم الإرهاب الإيراني الآن أكثر من أي وقت مضى»، مضيفاً أنها «تتفق مع إسرائيل فيما يتعلق بضرورة مواجهة الإرهاب الذي يأتي من النظام الإيراني ويموله».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين إن منع إيران من امتلاك سلاح نووي وكذلك مواجهة «وكلاء» طهران بالمنطقة سيبقيان على رأس أولويات إسرائيل.
في شأن متصل، سحب 25 نائباً إسرائيلياً، توقيعاتهم من رسالة توصي وزارة الخارجية بدعم إقامة دولة «أذربيجان الجنوبية» في المحافظات التي يقطنها أغلبية من الأذريين الأتراك في شمال غربي إيران.
وكان 32 نائباً من الأحزاب المؤيدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قاموا بدعم مطالب بعض الأحزاب الأذرية المعارضة لإيران في إقامة ما يسمونه «أذربيجان الجنوبية».
وكانت وزيرة المخابرات الإسرائيلية، جيلا جملئيل، قد كتبت في تغريدة على «تويتر» أنها تمكنت من إقناع النواب الموقعين على التوصية بالتراجع عن نص الرسالة. وقالت في تغريدة على «تويتر»: «بعد اطلاعي على طرح ما يسمى بدعم انفصال أجزاء من إيران، اقتنع أعضاء البرلمان الإسرائيلي بالتراجع». وأضافت: «محاربة نظام التطرف الديني رغبة مشتركة لعديد من الدول، ويجب علينا دائماً الاستمرار على هذا النحو».
وأثارت التوصية غضب وسائل الإعلام الإيرانية، لكن لم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية. كما لاقت ردوداً غاضبة بين الأحزاب ذات النزعة القومية في إيران، بما في ذلك أنصار نجل الشاه رضا بهلوي الذي زار إسرائيل الشهر الماضي، بدعوة من جملئيل. ووصف رضا بهلوي في تغريدة على «تويتر» بيان المشرعين الإسرائيليين بـ«الاعتداء اللفظي على وحدة الأراضي الإيرانية»، وقال إنه «غير مقبول وفي خدمة مصالح نظام الجمهورية الإسلامية». وأضاف أن الرسالة «تتعارض تماماً مع المواقف التي أبلغني بها القادة الإسرائيليون خلال اجتماعاتي الأخيرة معهم».


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
الولايات المتحدة​ واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

واشنطن تفرض عقوبات على روسيا وإيران لاحتجاز رهائن أميركيين

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم (الخميس)، فرض عقوبات استهدفت روسيا وإيران لقيامهما باحتجاز أميركيين رهائنَ، بهدف ممارسة الضغط السياسي أو الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة. طالت العقوبات جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) لكونه المسؤول بشكل مباشر وغير مباشر في الاحتجاز غير المشروع لمواطنين أميركيين.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية عقوبات غربية جديدة على طهران بسبب الاحتجاجات

عقوبات غربية جديدة على طهران بسبب الاحتجاجات

أقرَّت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، أمس، حزمة جديدة من العقوبات المنسقة على طهران، في إطار القيود التي استهدفتها خلال الشهور الستة الأخيرة، على خلفية قمع الحراك الاحتجاجي الذي عصف بالبلاد منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. وقالت وزارة الخزانة الأميركية، إنَّها عاقبت أربعة من قادة «الحرس الثوري» والشرطة الإيرانية لدورهم في قمع الاحتجاجات. وشملت القيود الأميركية شركة مختصة بحجب مواقع الأخبار وشبكات التواصل، والتجسس على المعارضين في الخارج. وبدوره، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ثمانية إيرانيين، بينهم نائبان في البرلمان، وضابط برتبة رائد في «الحرس الثوري».

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عقوبات غربية «منسقة» تستهدف طهران على خلفية قمع الاحتجاجات

عقوبات غربية «منسقة» تستهدف طهران على خلفية قمع الاحتجاجات

في خطوة منسقة، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، فرض حزمة سابعة من العقوبات على مسؤولين وكيانات إيرانية، بينهم عناصر من «الحرس الثوري»، في إطار قيود جديدة على طهران فرضتها القوى الغربية ضد قمع الحركة الاحتجاجية في إيران. قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة استهدفت 4 من قادة «الحرس الثوري» الإيراني والشرطة على خلفية قمع الاحتجاجات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عقوبات أميركية وأوروبية على قادة في «الحرس الثوري» الإيراني

عقوبات أميركية وأوروبية على قادة في «الحرس الثوري» الإيراني

أفادت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، بأن الولايات المتحدة استهدفت 4 من قادة «الحرس الثوري» الإيراني بعقوبات جديدة. وأضافت أنها اتخذت هذا الإجراء بالتنسيق مع المملكة المتحدة التي فرضت أيضاً عقوبات مماثلة على مسؤولين أمنيين إيرانيين كبار. وأعلنت الحكومة البريطانية فرض عقوبات إضافية على «الحرس الثوري» الإيراني، في إطار قيود جديدة على طهران ترتبط بانتهاكات لحقوق الإنسان. وقال وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، في بيان، إن «النظام الإيراني مسؤول عن القمع الوحشي للشعب الإيراني وتصدير سفك الدماء حول العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بزشكيان: لا مناص من التعامل مع واشنطن

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
TT

بزشكيان: لا مناص من التعامل مع واشنطن

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية اليوم من اجتماع ترأسه بزشكيان وبجواره نائبه للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف

رأى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أنه لا مناص من التعامل مع الولايات المتحدة وإدارة العلاقات المتوترة معها. وقال بزشكيان لوزراء خارجية إيران السابقين: «شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية، ولذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة والمواجهة بأنفسنا». وتعهد بزشكيان أن يتحرك «في إطار الاستراتيجية والتوجهات» الخاصة بالجمهورية الإسلامية.

ويسود ترقب بشأن السياسة الخارجية التي سينتهجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات.

وجاءت تصريحات بزشكيان عشية زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى طهران. وقال غروسي إن «هوامش المناورة بدأت تتقلّص» في ما يتعلّق بالبرنامج النووي الإيراني، مطالباً طهران بزيادة التفتيش والشفافية والتوصل إلى حلول دبلوماسية في ظل الوضع الدولي المتوتر.