ترمب يتوعد بـ«سحق» بايدن في الانتخابات

بنس يدلي بشهادته في الهجوم على {الكابيتول}

ترمب يحيي أنصاره في مانشستر بولاية نيو هامبشير أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يحيي أنصاره في مانشستر بولاية نيو هامبشير أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتوعد بـ«سحق» بايدن في الانتخابات

ترمب يحيي أنصاره في مانشستر بولاية نيو هامبشير أول من أمس (أ.ف.ب)
ترمب يحيي أنصاره في مانشستر بولاية نيو هامبشير أول من أمس (أ.ف.ب)

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بـ«سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس، بشهادته أمام القضاء، في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 2021 على مبنى الكابيتول.
وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر: «الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة... نحن نعيش في كارثة. بتصويتكم في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، سنسحق جو بايدن (...) في صندوق الاقتراع، وسنقوم باستكمال ما لم ننهه من عمل».
وجاء خطاب التحدي الأول للرئيس السابق في أحد فنادق مانشستر بولاية نيو هامبشير، على الرغم من تراكم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله، خصوصاً مع إدلاء كاتبة تتهم ترمب باغتصابها بشهادتها للمرة الثانية في محكمة مدنية بنيويورك.
وأعلن بايدن (80 عاماً) الثلاثاء، ترشحه رسمياً لولاية ثانية في انتخابات 2024 يمكن أن يواجه فيها ترمب مجدداً.
ويحذر كثير من كبار الجمهوريين من أن ترمب (76 عاماً) سيمنى بخسارة للمرة الثانية بعد الأداء السيئ للجمهوريين في انتخابات عام 2020 ودورتي انتخابات منتصف الولاية الأخيرتين.
وأدلى نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، بشهادته أمام القضاء، الخميس، في إطار تحقيق فيدرالي بشأن دور الرئيس السابق دونالد ترمب في هجوم 2021 على مبنى الكابيتول. ومثل بنس أمام هيئة محلفين كبرى في واشنطن، تنظر فيما إذا كانت ستقاضي ترمب ومستشاريه، أم لا، في محاولة منع جو بايدن بالقوة، من أن يصبح رئيساً، في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
وسعى محامو ترمب لمنع شهادة بنس بحجة أن «صلاحية تنفيذية» كان يتمتع بها باعتباره رئيساً، تعني أن بإمكانه منع بنس من التحدث عن أمور داخلية في البيت الأبيض. ورفضت محكمة استئناف فيدرالية الأربعاء، هذا الطلب، ما مهّد الطريق أمام بنس، الذي لا يزال يدرس احتمال خوضه السباق الرئاسي ومنافسة ترمب في المعسكر الجمهوري في 2024، للإدلاء بشهادته، بعدما سحب هو أيضاً اعتراضاته الخاصة.
وكان بنس قد عارض في البداية أمر الاستدعاء الذي صدر عن المحكمة الجزئية في واشنطن، بحجة أنه كان يشارك في إجراءات للكونغرس في 6 يناير (كانون الثاني)، وبالتالي فهو مشمول بحماية المشرعين. ولكن عندما قرر رئيس قضاة المحكمة الجزئية أن بند «الكلام أو المناظرة» لن يغطي الأعمال غير القانونية من قبل الرئيس، وافق بنس على الإدلاء بشهادته، ما دفع بترمب إلى طلب الاستئناف، لأن بنس، كان الوحيد الذي يمكنه التحدث عن محادثاته معه، الأمر الذي يقلقه كثيراً.
وأدان بنس، في كثير من المقابلات والتصريحات، ترمب مراراً وتكراراً، لنشره على «تويتر» خلال الهجوم على الكابيتول، بأن نائب الرئيس «لم تكن لديه الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به». وقال بنس إن هذه الرسالة «المتهورة»، «عرّضتني وعائلتي للخطر وكل شخص في مبنى الكابيتول». وكتب في مذكراته أيضاً، أنه عندما رفض تأييد الادعاء بسرقة الانتخابات، وصفه ترمب بأنه «صادق للغاية».
وكان بنس في 6 يناير 2021، يترأس الكونغرس الأميركي بمجلسيه، ليصادق رسمياً على فوز بايدن بالانتخابات التي جرت في نوفمبر 2020. وحضّ ترمب بشكل متكرر بنس على عدم المصادقة على فوز بايدن، متذرّعاً بادعاءات غير مثبتة عن عمليات تزوير ومبررات قانونية لا أساس لها. وطلب من الآلاف من أتباعه الاحتجاج في ذلك اليوم في واشنطن، في مظاهرة، تحولت إلى أعمال شغب بعدما حاول المشاركون دخول مبنى الكابيتول، ما أجبر أعضاءه على وقف عملية المصادقة.


مقالات ذات صلة

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

الولايات المتحدة​ بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

بايدن يطلق حملة جمع التبرعات وترمب ينهي القطيعة مع «سي إن إن»

يتجه الرئيس الأميركي بايدن إلى مدينة نيويورك، الأسبوع المقبل، للمشاركة في حفل لجمع التبرعات لحملة إعادة انتخابه. ويستضيف الحفل المدير التنفيذي السابق لشركة «بلاكستون»، وتصل قيمة التذكرة إلى 25 ألف دولار للفرد الواحد. ويعدّ حفل جمع التبرعات الأول في خطط حملة بايدن بنيويورك، يعقبه حفل آخر يستضيفه جورج لوغوثيتيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «ليبرا غروب» العالمية، الذي دعم الرئيس الأسبق باراك أوباما، ويعدّ من المتبرعين المنتظمين للحزب الديمقراطي. ويتوقع مديرو حملة بايدن أن تدر تلك الحفلات ما يصل إلى 2.5 مليون دولار.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

بايدن يدعو رئيس مجلس النواب الأميركي للتفاوض حول أزمة سقف الدين

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة هاتفية الاثنين مع رئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي حول أزمة رفع سقف الدين الوطني للولايات المتحدة، ودعاه للتفاوض شخصيا الأسبوع المقبل. وقال بيان مقتضب إن بايدن دعا مكارثي وكبار القادة الجمهوريين والديموقراطيين الآخرين في الكونغرس «لاجتماع في البيت الأبيض في 9 مايو(أيار)». بصفته رئيسا للغالبية الجمهورية في مجلس النواب، يملك مكارثي سلطة رقابية أساسية على الميزانية الأميركية. ومع ذلك، كان بايدن واضحا بأنه لن يقبل اقتراح مكارثي ربط رفع سقف الدين بخفض كبير في الإنفاق على برامج يعتبرها الديموقراطيون حيوية للأميركيين. وزاد هذا المأزق من احتمال أول

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

ترمب يتعهد «سحق» بايدن انتخابياً

تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، «سحق» الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما أدلى نائبه مايك بنس بشهادته في إطار تحقيق فيدرالي بشأن هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على مبنى الكابيتول. وقال ترمب، الخميس، أمام حشد من نحو 1500 مناصر، «الاختيار في هذه الانتخابات هو بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة». وتابع: «نحن نعيش في كارثة.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

هجوم على ترشح بايدن للرئاسة بسبب عمره: قد يموت على الكرسي

قالت المرشحة للرئاسة الأميركية نيكي هايلي إن الرئيس الأميركي جو بايدن قد يموت في منصبه في حال أعيد انتخابه. وسلطت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة البالغة من العمر 51 عامًا، وسفيرة دونالد ترمب السابقة لدى الأمم المتحدة الضوء على سن بايدن، وقالت لشبكة «فوكس نيوز»: «أعتقد أنه يمكننا جميعًا القول إنه إذا صوتنا لجو بايدن، فإننا نعول حقاً على الرئيسة هاريس، لأن فكرة أنه سيبلغ سن 86 عاماً ليست عادية». عندما أعلنت ترشحها لسباق الرئاسة، دعت هايلي جميع المرشحين الذين تزيد أعمارهم على 75 عامًا إلى اختبار معرفي - والذي سينطبق على بايدن البالغ من العمر 80 عامًا، ودونالد ترامب البالغ من العمر 76 عامًا. يظ

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

بايدن سيلتقي 18 من قادة المحيط الهادئ في بابوا غينيا الجديدة

أعلن وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة اليوم (السبت)، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي 18 زعيما من قادة منطقة جنوب المحيط الهادئ خلال زيارته للأرخبيل في مايو (أيار) المقبل في إشارة إلى حملة متجددة لجذب حلفاء في المنطقة. وقال وزير خارجية بابوا غينيا الجديدة جاستن تكاتشينكو إن بايدن يخطط للقاء أعضاء كتلة منتدى جزر المحيط الهادئ في العاصمة بينما تحاول الولايات المتحدة تكثيف حملتها الدبلوماسية لجذب حلفاء في المنطقة. وبين القادة المدعوين رئيسا وزراء أستراليا ونيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

نواب ديمقراطيون في رسالة لبايدن: إسرائيل انتهكت القانون الأميركي

«مجاعة شاملة» بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل و«حماس» والقيود الإسرائيلية الصارمة على توصيل المواد الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية (أ.ب)
«مجاعة شاملة» بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل و«حماس» والقيود الإسرائيلية الصارمة على توصيل المواد الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية (أ.ب)
TT

نواب ديمقراطيون في رسالة لبايدن: إسرائيل انتهكت القانون الأميركي

«مجاعة شاملة» بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل و«حماس» والقيود الإسرائيلية الصارمة على توصيل المواد الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية (أ.ب)
«مجاعة شاملة» بعد أكثر من ستة أشهر على الحرب بين إسرائيل و«حماس» والقيود الإسرائيلية الصارمة على توصيل المواد الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية (أ.ب)

وجه مشرعون من الحزب الديمقراطي الأميركي رسالة إلى الرئيس جو بايدن، أعربوا فيها عن اعتقادهم بأن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركي من خلال تقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وفق «رويترز».

وجاء في الرسالة التي وقعها 86 من الأعضاء الديمقراطيين في مجلس النواب أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات «تثير الشكوك» في تأكيداتها بأنها تمتثل لبند في قانون المساعدات الخارجية الأميركي الذي يلزم المستفيدين من الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية.

وكان بايدن قد أصدر في فبراير (شباط) مذكرة تتعلق بالأمن القومي تقضي بتقديم ضمانات مكتوبة بعد أن بدأ مشرعون ديمقراطيون يشككون في مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي في عملياتها في غزة.

وقال المشرعون إن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات الأميركية المتكررة لفتح ما يكفي من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى غزة، واستشهدوا بتقارير تفيد بأنها لم تسمح بدخول ما يكفي من الغذاء لتجنب المجاعة، وفرضت نظاماً للتفتيش و«قيوداً تعسفية» على المساعدات، مما أعاق الإمدادات.

وكتب المشرعون: «نتوقع من الإدارة أن تضمن التزام (إسرائيل) بالقانون الحالي، واتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع وقوع المزيد من الكوارث الإنسانية في غزة».

متطوعون محليون من المطبخ المركزي العالمي يطبخون وجبات ليتم توزيعها على الفلسطينيين المحتاجين في رفح (أ.ف.ب)

وتتطلب المذكرة التي أصدرها بايدن في فبراير (شباط) أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن تقريراً إلى الكونغرس بحلول يوم الأربعاء حول ما إذا كانت هناك تأكيدات ذات مصداقية من إسرائيل بأن استخدامها للأسلحة الأميركية يلتزم بالقانون الدولي.

وأبلغ ما لا يقل عن أربعة مكاتب في وزارة الخارجية الوزير بلينكن الشهر الماضي بأنهم وجدوا أن التأكيدات الإسرائيلية «ليست ذات مصداقية، ولا يمكن الاعتماد عليها».

وإذا تم التشكيك في ضمانات إسرائيل، فسيكون أمام بايدن خيار «معالجة» الوضع من خلال إجراءات تتراوح بين البحث عن ضمانات جديدة، إلى تعليق عمليات نقل الأسلحة الأميركية، وفقاً للمذكرة.

وتنفي إسرائيل انتهاك القانون الدولي وتقييد المساعدات في حربها على حركة «حماس» التي اندلعت بعد هجوم شنته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 34 ألف فلسطيني لقوا حتفهم خلال القتال المستمر منذ ما يقرب من سبعة أشهر، والذي ألحق دماراً هائلاً بقطاع غزة، وشرد معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في نقص حاد في الغذاء والمياه.

أكثر من 34 ألف فلسطيني لقوا حتفهم خلال القتال المستمر منذ ما يقرب من سبعة أشهر (أ.ب)

وقالت سيندي مكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تصريحات لشبكة «إن بي سي نيوز» إن هناك الآن «مجاعة شاملة» في شمال غزة.

وأضافت مكين في مقتطفات من مقابلة ستبث الأحد في برنامج واجه الصحافة أنها تأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى يتسنى تسليم المزيد من المساعدات على نحو أسرع.

وتابعت مكين وهي أرملة السيناتور الراحل جون مكين: «هناك مجاعة... مجاعة شاملة في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب. ولذا فإن ما نطالب به باستمرار هو وقف إطلاق النار، والقدرة على الوصول من دون قيود».

ويقول مسؤولون أميركيون إنه رغم أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتخذت خطوات عززت إدخال المساعدات، فإن الكميات لا تزال غير كافية.

وأدان المشرعون هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر في رسالتهم لبايدن، وأيدوا حق إسرائيل في الوجود، وعبروا عن دعمهم للجهود الأميركية للتوسط لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن.

وأشاروا إلى أن إسرائيل فتحت في الآونة الأخيرة المزيد من طرق المساعدات، ونقاط العبور إلى غزة، مما سمح بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات.

لكن المشرعين عبروا عن «مخاوف جدية» إزاء سلوك إسرائيل في الحرب «فيما يتعلق بالحجب المتعمد للمساعدات الإنسانية».

وطالبوا بايدن بأن «يوضح لنتنياهو أنه إذا استمرت إسرائيل في فرض قيود بشكل مباشر أو غير مباشر» على دخول المساعدات إلى غزة، فإن الحكومة الإسرائيلية تخاطر بأهليتها للحصول على مزيد من المساعدات الأمنية الهجومية من الولايات المتحدة.


بلينكن: العقبة الوحيدة بين سكان غزة ووقف النار هي «حماس»

فلسطينيون يتفقدون الدمار الناجم عن قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار الناجم عن قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بلينكن: العقبة الوحيدة بين سكان غزة ووقف النار هي «حماس»

فلسطينيون يتفقدون الدمار الناجم عن قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار الناجم عن قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء الجمعة، إن حركة «حماس» هي «العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف لإطلاق النار» مع إسرائيل.

وأضاف بلينكن في منتدى سيدونا الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا: «نحن ننتظر لنرى ما إذا كان بإمكانهم فعلاً قبول الإجابة بـ نعم بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن».

وأضاف: «الواقع في هذه اللحظة أن العقبة الوحيدة بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هي حماس»

وجدد بلينكن تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المكتظة في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين.

وقال: «في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستُحدِثه يتجاوز حدود المقبول».

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (ا.ف.ب)

وأشار بلينكن إلى صعوبات في التفاوض مع «حماس» التي تعتبرها الولايات المتحدة مجموعة إرهابية ولا تدخل في محادثات مباشرة معها. وقال إن «قادة حماس الذين نجري معهم محادثات غير مباشرة، عبر القطريين وعبر المصريين، يعيشون بالطبع خارج غزة».

وتابع أن «صانعي القرار في نهاية المطاف هم أولئك الموجودون في غزة نفسها والذين ليس لدى أي منا اتصال مباشر معهم».

وأدلى بلينكن بتصريحاته خلال مأدبة عشاء في إطار منتدى سيدونا الذي ينظمه معهد ماكين في ولاية أريزونا، بعد يومين على لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين في آخر جولة قام بها إلى الشرق الأوسط.

وقبل لقائه بلينكن، أكد نتنياهو عزمه على المضي في خطته لشن هجوم بري على رفح، المدينة المكتظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع ، أيا كانت نتيجة المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وحذرت إدارة بايدن مرارا الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ خطتها في رفح حيث لجأ حوالى 1.4مليون فلسطيني هربا من الحرب.


البيت الأبيض: لم نطّلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية في رفح

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير (أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: لم نطّلع على خطة شاملة لعملية إسرائيلية في رفح

المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير (أ.ف.ب)
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الجمعة، إن واشنطن لم تطلع على خطة إسرائيية شاملة لعملية عسكرية مزمعة في رفح بجنوب قطاع غزة.

وأكدت، في إفادة للصحافيين، أن البيت الأبيض يريد استمرار المناقشات حول رفح، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

وجاء ذلك رداً على ما نقله موقع «بوليتيكو»، الجمعة، عن مسؤول أميركي ومصدرين وصفهما بالمطلعين، ومؤدّاه أن إسرائيل أبلغت الحكومة الأميركية ومنظمات إغاثة بخطّتها لبدء نقل السكان من رفح تمهيداً لاجتياحها.

وذكر الموقع أنّ الخطة الإسرائيلية تقضي بنقل السكان من رفح إلى منطقة المواصي على ساحل جنوب غربي قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الجيش الإسرائيلي أرسل خريطة بالمنطقة للعاملين في مجال الإغاثة هذا الأسبوع حصل الموقع على نسخة منها.

وفي وقت سابق الجمعة، حذّر متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن أي توغل إسرائيلي في رفح سيعرّض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.

وقال المتحدث ينس لايركه، في إفادة صحافية بجنيف: «قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره؛ لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح».


ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
TT

ترقب لشهادة كوهين ودانيالز بقضية «أموال الصمت» ضد ترمب

الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)
الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث مع وكيل الدفاع عنه المحامي إميل بوف قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)

أكد القاضي خوان ميرشان، المشرف على محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقضية «أموال الصمت»، أن حظر النشر الذي يمنع المتهم من التعليق على الشهود والمحلفين، لا يحول دون الإدلاء بشهادته في المحكمة. يأتي ذلك وسط ترقب من المحلفين لشهادة محامي ترمب السابق مايكل كوهين، الذي كان واسطة العقد في دفع الأموال للممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز»، بهدف عدم إفشاء علاقتها المزعومة به قبل انتخابات عام 2016.

منعطف مهم

مثلت شهادة هوب هيكس، المستشارة السابقة لترمب والناطقة باسم البيت الأبيض في عهده، منعطفاً مهماً هو الأكثر إثارة في المحاكمة؛ لأنها من الدائرة المقربة له. ولم يُظهر ترمب أي انفعال عندما أدار رأسه ليشاهد هيكس وهي تقف إلى منصة الشهود. وبعدما وقفت للإدلاء بشهادتها، أخذت نفساً عميقاً قبل بدء الاستجواب، واعترفت بأنها كانت «متوترة حقاً».

صورة من الأرشيف للرئيس السابق دونالد ترمب مع مديرة الاتصالات لدى البيت الأبيض في عهده هوب هيكس خارج المكتب البيضوي في مارس 2018 (رويترز)

ويقول ممثلو الادعاء إن هيكس تحادثت مع ترمب عبر الهاتف خلال محاولة محمومة لإبعاد مزاعم خياناته الزوجية عن الصحافة، بعد تسريب شريط «الوصول إلى هوليوود» الذائع الصيت قبل أسابيع من انتخابات عام 2016.

وفي مستهل جلسة الجمعة، قال القاضي ميرشان: «أريد أن أؤكد للسيد ترمب: لديك الحق المطلق في الإدلاء بشهادتك في المحاكمة»، فيما بدا أنه رد مباشر على تصريحات للرئيس السابق بعد جلسة الخميس أن أمر حظر النشر سيمنعه من الإدلاء بشهادته، علماً أنه عاد ليقر الجمعة بأن الأمر ليس كذلك في الواقع. ولكنه أبلغ الصحافيين أن فريقه القانوني سيحاول إلغاء أمر حظر النشر برمته.

وفرض ميرشان غرامة تسعة آلاف دولار على ترمب الثلاثاء الماضي لانتهاكه الأمر. وأعلن الخميس أنه قد يفرض المزيد من الغرامات على انتهاكات أخرى. ولكنه لم يصدر أي حكم جديد على ترمب بسبب انتهاكه حظر الإدلاء بتصريحات ومواقف عن الشهود والمحلفين ذوي الصلة بقضية «أموال الصمت»، علماً أن الادعاء طلب تغريم ترمب أربعة آلاف دولار بسبب التعليقات التي أدلى بها الأسبوع الماضي حول هيئة المحلفين والشهود في أول محاكمة جنائية لرئيس أميركي سابق.

الغائب الحاضر

وعلى رغم مضي أسبوعين على بدء جلسات الاستماع إلى الشهود في القضية، لم يتضح بعد متى سيحضر كوهين، وهو الشاهد الرئيسي للادعاء، علماً أن كلماته ترددت أمام هيئة المحلفين في المحكمة، عبر تسجيلات لمكالمات له مع ترمب ليس فقط في شأن علاقة الرئيس السابق المزعومة مع دانيالز، بل أيضاً بخصوص دفع أموال للعارضة السابقة لدى مجلة «بلاي بوي» كارين ماكدوغال التي ادعت أيضاً أن لها علاقة مع ترمب.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لدى مغادرته المحكمة في 2 مايو (أ.ب)

وتشمل التسجيلات، التي أعدها كوهين سراً، اتصالاً مع ترمب قبيل انتخابات 2016، وفيه يتحدث كوهين عن خطة لشراء حقوق نشر قصة ماكدوغال من صحيفة «ناشونال إنكوايرير» الشعبية، التي كانت تشتري حقوق النشر لهذا النوع من القصص بهدف دفنها لحماية المتضررين المحتملين منها، ضمن ما يعرف باسم «القبض والقتل»؛ أي الحصول على القصة وعدم نشرها.

وفي مرحلةٍ ما من هذه المكالمة، قال كوهين لترمب إنه تحادث إلى المدير المالي لمنظمة ترمب آنذاك، ألان فايسلبرغ، حول «كيفية إعداد الأمر برمته بالتمويل». ورد ترمب: «ما الذي علينا أن ندفعه مقابل هذا؟ واحد وخمسون؟»، مقترحاً الدفع نقداً. ولكن كوهين اعترض، قائلاً: «لا» مراراً. وبعدها يقول ترمب: «شيك»، ثم ينقطع التسجيل.

كوهين ودانيالز

وبالإضافة إلى كوهين، لم يستمع المحلفون حتى الآن إلى دانيالز. ولم يذكر ممثلو الادعاء من سيشهد مقدماً خشية أن يستهدفهم ترمب، عبر منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي، أو أمام الحشود المتحمسة خلال حملاته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض.

رسمٌ لوكيل الدفاع عن الرئيس السابق دونالد ترمب المحامي إميل بوف خلال استجواب الناشر السابق لصحيفة «الناشونال إنكوايرير» ديفيد بيكر في قاعة المحكمة في مانهاتن (رويترز)

وكانت جلسة الخميس انتهت بالاستماع لشهادة استمرت أكثر من ست ساعات من المحامي كيث ديفيدسون، الذي لعب دوراً أساسياً باعتباره وكيل الدفاع عن دانيالز (اسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد)، وكذلك ماكدوغال، للتفاوض مع كوهين، وكذلك مع ناشر «ناشونال إنكوايرير» ديفيد بيكر، الذي استمعت إليه المحكمة في وقت سابق.

وخلال استجوابه، أفاد ديفيدسون خلال شهادته بأنه «صُدم»؛ لأن جهوده الخفية ربما ساهمت في فوز ترمب بانتخابات عام 2016، ضد منافسته هيلاري كلينتون. وعندما تبين له أن ترمب سيفوز، كتب رسالة مكتوبة لأحد المحررين لديه: «ماذا فعلنا؟». ورد المحرر: «يا إلهي!».

وقال ديفيدسون لهيئة المحلفين: «كان هناك تفاهم على أن جهودنا ربما ساعدت بطريقةٍ ما (...) في الحملة الرئاسية لدونالد ترمب».

تخفيف الضرر

في المقابل، سعى وكلاء الدفاع عن ترمب إلى تخفيف الضرر المحتمل من شهادة ديفيدسون من خلال إقناعه بالإقرار بأنه لم يكن لديه أي تفاعل مع ترمب، بل فقط كوهين. وأكد ديفيدسون أنه لم يكن في نفس الغرفة مع ترمب. وقال: «لم تكن لديّ أي تفاعلات شخصية مع دونالد ترمب».

الرئيس السابق دونالد ترمب قبل بدء جلسة الجمعة في محكمة نيويورك (أ.ب)

وعمل دفاع ترمب على إحداث ثغرات في صدقية شهود الادعاء، وإظهار أن ترمب كان يحاول حماية سمعته وعائلته، وليس حملته، من خلال إسكات النساء اللاتي يُشتبه في أنه كان على علاقة معهن خارج إطار الزواج.

ويواجه ترمب ثلاث محاكمات جنائية أخرى، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان ستُجرى فعلاً أي منها قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة. ويواجه في اثنتين منها تهماً تتعلق بمحاولته قلب نتائج انتخابات 2020 التي فاز فيها الرئيس جو بايدن، في حين يُتهم في دعوى ثالثة بسوء التعامل مع وثائق سرية بعد تركه البيت الأبيض عام 2020.


الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في أميركا... طلاب برينستون يضربون عن الطعام

شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
TT

الاحتجاجات الطلابية تتصاعد في أميركا... طلاب برينستون يضربون عن الطعام

شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)
شهدت العشرات من الجامعات في الولايات المتحدة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة (أ.ف.ب)

أفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، اليوم (الجمعة)، أن طلاباً في جامعة برينستون بولاية نيوجيرسي، وهي إحدى أكبر الجامعات الأميركية، بدأوا إضراباً عن الطعام في تصعيد للاحتجاجات على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من 150 كلية وجامعة في جميع أنحاء البلاد.

وخلال الأيام الخمسة عشر الماضية منذ اعتقال العشرات من طلاب جامعة كولومبيا المشاركين في الاحتجاجات فض الأمن تجمعات مماثلة في الكليات والجامعات في أنحاء البلاد.

وأدت احتجاجات الطلاب وأعضاء هيئات التدريس التي خرجت على نطاق غير مسبوق منذ عقود في حرم الجامعات، إلى اعتقال أكثر من 2000 شخص.

وفي أكثر من 80 حرماً جامعياً، قامت الشرطة بتفريق الحشود واستخدمت أحياناً عتاد مكافحة الشغب، بعد أن وصلت بناء على طلب مديري الجامعات.


محاكمة ترمب تنهي الأسبوع الثاني من جلسات الاستماع للشهود

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
TT

محاكمة ترمب تنهي الأسبوع الثاني من جلسات الاستماع للشهود

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل محاكمته في نيويورك (أ.ب)

يُختتم، الجمعة، الأسبوع الثاني من الاستماع للشهود في محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك بقضية التستر على شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.

واتُهم ترمب البالغ (77 عاماً) بتزوير سجلاته التجارية لتعويض محاميه مايكل كوهين مبلغ 130 ألف دولار دُفعت لدانيلز قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016 التي خاضها ضد هيلاري كلينتون.

وحضّ المدعون هذا الأسبوع القاضي خوان ميرتشان على تغريم ترمب لارتكابه انتهاكات إضافية لأمر التزام الصمت المفروض عليه لحماية المشاركين في المحاكمة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

واستمع ميرتشان، الذي هدد ترمب بالسجن، الثلاثاء، بسبب خرقه أمر التزام الصمت، إلى شهود من طرفي القضية، وقد يصدر حكمه، الجمعة.

وبدأ القاضي جلسة الجمعة بطريقة غير اعتيادية مخاطباً ترمب مباشرة بالقول إنه يريد «إزالة (أي) سوء فهم» بشأن أمر التزام الصمت.

وشدد ميرتشان على أن ترمب لديه «الحق المطلق في الإدلاء بشهادته» في المحكمة، وأن الأمر «ينطبق فقط على التصريحات (...) خارج المحكمة».

وسُمع ترمب، الذي ادعى أن إلزامه الصمتَ يعني أنه لن يتمكن من الإدلاء بشهادته بحرية، وهو يرد بكلمة «شكراً».

القاضي خوان ميرتشان الذي ينظر قضية تستر ترمب على شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز (رويترز)

والخميس، طلب المدعي العام في مقاطعة نيويورك كريستوفر كونروي من القاضي ميرتشان فرض غرامة على ترمب بسبب أربعة انتهاكات جديدة لأمر التزام الصمت الذي يمنع الأخير من مهاجمة الشهود أو المحلفين أو موظفي المحكمة أو أقاربهم علناً.

وفرض ميرتشان غرامة قدرها تسعة آلاف دولار على ترمب في وقت سابق من هذا الأسبوع، بسبب انتهاكه هذا الأمر. وأشار كونروي إلى التعليقات العلنية التي أدلى بها ترمب بشأن كوهين الذي أصبح منتقداً صريحاً لرئيسه السابق، ومن المتوقع أن يكون شاهداً رئيسياً في القضية.

وقال كونروي: «يعتقد المتهم أن القوانين يجب أن تكون مختلفة بالنسبة له».

«لم أهدد أحداً»

وتعرض كيث ديفيدسون، المحامي السابق لدانيلز، لاستجواب قاس، الخميس، من قبل محامي ترمب. وتوكل ديفيدسون أيضاً عن امرأة أخرى هي كارن ماكدوغال التي أدعت أنها أقامت علاقة مع الرئيس السابق استمرت عاماً.

وسرعان ما تحول استجواب محامي ترمب إميل بوف لديفيدسون إلى السخونة. وسأله بوف: «عندما كنت تفاوض نيابة عن ماكدوغال ودانيلز، كان أحد مخاوفك هو البقاء على الجانب الصحيح من القانون فيما يتعلق بالابتزاز». أجاب ديفيدسون: «أفترض ذلك»، مضيفاً: «لقد فعلت كل ما بوسعي للتأكد من أن أنشطتي كانت قانونية».

ولاحقاً قام بوف بسؤال ديفيدسون عن تورطه بقضايا أخرى «انتزع» فيها أموالاً من مشاهير كان لديهم ما يخفونه، مستشهداً بتسوية تتعلق بالنجم تشارلي شين.

واعترض ديفيدسون على استخدام كلمة «انتزاع» في سياق الاستجواب.

واعترف ديفيدسون بأنه جرى التحقيق معه أمام محققين فيدراليين، وآخرين على مستوى الولاية بتهمة ابتزاز مزعومة في أثناء تمثيله وكلاء كان يمتلكون شريطاً جنسياً للمصارع المحترف السابق هالك هوغان.

لكن في النهاية لم توجه أي اتهامات إليه. وقال ديفيدسون: «لقد قدمت طلباً للحصول على أموال» تتيح لهوغان الحصول على الشريط المصور»، متابعاً: «لم أوجه تهديدات لأي شخص».

واستمعت المحكمة أيضاً إلى الخبير الشرعي دوغلاس دوس الذي فحص هواتف كوهين المحمولة واستعاد تسجيلات لمكالمات هاتفية بين كوهين وترمب.

وندد ترمب لدى مغادرته المحكمة، الخميس، بالقضية، ووصفها بأنها «تدخل في الانتخابات على أعلى مستوى». وقال: «كان يجب أن أكون الآن في الخارج للقيام بحملتي الانتخابية».


أوستن يقلل من أهمية دخول قوات روسية إلى قاعدة أميركية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
TT

أوستن يقلل من أهمية دخول قوات روسية إلى قاعدة أميركية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي في البنتاغون (أ.ب)

قلل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أي خطر على القوات الأميركية التي تستعد لانسحاب «احترافي ومسؤول» من النيجر، جراء دخول جنود روس إلى القاعدة العسكرية التي ينتشرون فيها. وقال أوستن خلال مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء الاجتماع الوزاري الثلاثي للدفاع، في هونولولو بولاية هاواي مع نظيريه في أستراليا واليابان، إن «الروس موجودون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا». وأضاف: «دائما ما أركز على سلامة قواتنا وحمايتهم... لكن في الوقت الحالي، لا أرى مشكلة كبيرة هنا فيما يتعلق بحماية قواتنا».

 

قوات روسية في قاعدة أميركية

وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلن أن أفرادا من الجيش الروسي دخلوا قاعدة جوية في النيجر تستضيف قوات أميركية، في خطوة تأتي في أعقاب قرار المجلس العسكري في النيجر طرد القوات الأميركية من البلاد.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن القوات الروسية لا تختلط مع القوات الأميركية، وإنما تستخدم مكانا منفصلا في القاعدة الجوية 101 المجاورة لمطار ديوري حماني الدولي في نيامي عاصمة النيجر، وقال المسؤول: «(الوضع) ليس جيدا، لكن يمكن إدارته على المدى القصير». وتضع هذه الخطوة التي اتخذها الجيش الروسي، الجنود الأميركيين والروس على مسافة قريبة للغاية من بعضهم بعضا، في وقت يتزايد فيه التنافس العسكري والدبلوماسي بين البلدين بسبب الصراع في أوكرانيا.

وطلب ضباط الجيش الذين يحكمون النيجر بعد الانقلاب العسكري الذي نفذوه العام الماضي، من الولايات المتحدة سحب قرابة ألف عسكري من البلاد التي كانت شريكا رئيسيا في حرب واشنطن على متمردين متطرفين، قتلوا الآلاف وشردوا ملايين آخرين. وفيما تثير الخطوة تساؤلات حول مصير المنشآت الأميركية في النيجر بعد الانسحاب، طرحت أيضا تساؤلات عن الدولة التي ستحاول واشنطن إقناعها باستضافة قواتها، وعن المقاربة السياسية الجديدة التي ينبغي للولايات المتحدة اعتمادها في التعامل مع القارة الأفريقية كلها.

قاعدة في النيجر (أ.ب)

سياسات واشنطن فشلت

وقال كاميرون هدسون الباحث في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الانسحاب القسري، للقوات الأميركية، من النيجر وتشاد، يجب أن يدق ناقوس الخطر بالنسبة لواشنطن. وأضاف أن سياساتنا في أفريقيا، المتمثلة في تعزيز الشراكات الأمنية بدلا من دعم الديمقراطية، لم تنجح، وتحتاج الولايات المتحدة إلى نهج جديد.

واضطرت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى سحب قواتهم من عدد من الدول الأفريقية في أعقاب انقلابات أوصلت إلى السلطة قوى تسعى للنأي بنفسها عن الحكومات الغربية. وبالإضافة إلى الرحيل الوشيك من النيجر، غادرت القوات الأميركية تشاد في الأيام القليلة الماضية، بينما طُردت القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو.

وفي الوقت نفسه، تسعى روسيا إلى تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية وتصوير نفسها دولة صديقة ليس لها أي ماضٍ استعماري في القارة. وأصبحت مالي، على سبيل المثال، في السنوات القليلة الماضية واحدة من أقرب حلفاء روسيا في أفريقيا مع انتشار قوة تابعة لمجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة هناك لمحاربة المتشددين. ووصفت روسيا العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها «تحت الصفر» بسبب المساعدات العسكرية والمالية الأميركية لأوكرانيا في الحرب التي دخلت عامها الثالث.

وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن (أ.ب)

وقال المسؤول الأميركي إن سلطات النيجر أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن نحو 60 عسكريا روسيا سيكونون في النيجر، لكن المسؤول لم يتمكن من التحقق من هذا العدد. وبعد الانقلاب، نقل الجيش الأميركي بعض قواته في النيجر من القاعدة الجوية 101 إلى القاعدة الجوية 201 في مدينة أغاديز. ولم يتضح بعد ما العتاد العسكري الأميركي المتبقي في القاعدة الجوية 101. وأنشأت الولايات المتحدة القاعدة الجوية 201 في وسط النيجر بتكلفة تزيد على 100 مليون دولار. ومنذ عام 2018، استُخدمت القاعدة لاستهداف مقاتلي تنظيم «داعش» وجماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التابعة لتنظيم «القاعدة» بطائرات مُسيرة.

وتشعر واشنطن بالقلق إزاء المسلحين المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي الذين قد يتمكنون من التوسع في غياب القوات والقدرات المخابراتية الأميركية. وجاءت خطوة النيجر بالمطالبة بسحب القوات الأميركية بعد اجتماع في نيامي في منتصف مارس (آذار) عندما أثار مسؤولون أميركيون كبار مخاوف، من بينها، الوصول المتوقع للقوات الروسية وتقارير عن سعي إيران إلى الحصول على مواد خام في البلاد مثل اليورانيوم.

 

روسيا وإيران تستغلان الفراغ

وبينما حذر هدسون من أن روسيا، وعلى نحو متزايد إيران ودولا أخرى، باتت تتدخل بالفعل لاستغلال فراغ السلطة المتزايد في المنطقة، عدّ ذلك سببا آخر يدفع أميركا إلى تغيير سياساتها. وقال إن أفريقيا أصبحت اليوم أقل أمنا وأقل ديمقراطية مما كانت عليه عندما أرسلت الولايات المتحدة تلك القوات قبل عقد من الزمن. ونظراً للنفوذ المتزايد لهذه الدول الأخرى، فمن المؤكد أن هذا التيار سوف يتسارع.

وقال المسؤول الأميركي إنه على الرغم من أن الرسالة الأميركية إلى مسؤولي النيجر لم تكن إنذارا نهائيا، فقد تم توضيح أن القوات الأميركية لا يمكن أن توجد في قاعدة واحدة مع القوات الروسية. وقال المسؤول: «لم يتقبلوا ذلك الأمر». وتوجه جنرال أميركي إلى النيجر لمحاولة ترتيب انسحاب «احترافي ومسؤول». وعلى الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل الجنود الأميركيين في النيجر، فإن المسؤول ذكر أن الخطة تتمثل في عودتهم إلى قواعد القيادة الأميركية لأفريقيا الموجودة في ألمانيا.

 

الاستماع لطلبات أفريقيا

وطالب هدسون بتبني نهج مختلف، يقوم على مساعدة البلدان الأفريقية بشكل مباشر للتعامل مع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية من خلال الدفع باتجاه حكم شامل ومؤسسات أقوى. كما أن الالتزام بتعزيز الديمقراطية، والذي كان يُطلق عليه ذات يوم اسم «بناء الأمة»، غالبا ما يكون أول شيء يجري التخلص منه عندما تتورط الولايات المتحدة في الاستجابة للأزمات المحلية، كما حدث مع التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل. وأضاف أنه من الأفضل للمسؤولين الأميركيين أن يتذكروا أن الأفارقة يختارون شركاءهم لتحقيق مصالحهم الخاصة، وليس مصالح أميركا. وإذا قررت الحكومات الأفريقية الانضمام إلى موسكو بدلاً من واشنطن، فيتعين علينا أن نحاول فهم السبب بدلاً من انتقادها.


أوستن: جنود روس يتشاركون مع قوات أميركية قاعدة عسكرية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
TT

أوستن: جنود روس يتشاركون مع قوات أميركية قاعدة عسكرية في النيجر

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن جنوداً روساً يتمركزون في قاعدة جوية في النيجر تنتشر فيها أيضاً قوات أميركية، وذلك بعدما طالبت نيامي بانسحاب القوات الأميركية من البلاد، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويضع الانتشار الروسي في القاعدة الجوية في عاصمة النيجر الجنود الروس والأميركيين على تماس، في وقت تشهد فيه علاقات البلدين توترات كبيرة، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

ورداً على سؤال حول هذا الأمر خلال مؤتمر صحافي الخميس، أشار أوستن إلى أن الانتشار الروسي لا يطرح «مشكلة كبيرة (...) على صعيد حماية قواتنا».

وأضاف خلال مؤتمر في هاواي: «القاعدة الجوية 101، حيث تتمركز قواتنا، هي قاعدة جوية للنيجر تقع قرب المطار الدولي في العاصمة. الروس في مبنى منفصل، ولا يمكنهم الوصول إلى القوات الأميركية أو معداتنا».

من جهته، لم ينفِ المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أو يؤكد الوجود الروسي في هذه القاعدة. واكتفى بالقول رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي، إن موسكو تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية في مختلف المجالات، بما في ذلك العسكري.

وفي مارس (آذار) الماضي، ندّد المجلس العسكري الحاكم في النيجر منذ انقلاب 26 يوليو (تموز) 2023 باتفاقية التعاون العسكري المعمول بها مع واشنطن، معتبراً أنها «فرضت من جانب واحد»، وأن الوجود الأميركي أصبح الآن «غير شرعي».

ومنتصف أبريل (نيسان)، وافقت واشنطن على سحب جنودها الذين يتجاوز عددهم ألف عسكري من البلاد.

وقال قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، الأسبوع الماضي، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والنيجر لا تزال مستمرة بشأن كيفية إنجاز هذا الانسحاب. وللولايات المتحدة قاعدة كبيرة للمسيرات قرب أغاديز، بلغت تكلفتها نحو 100 مليون دولار.

وبعد الانقلاب الذي أطاح الرئيس محمد بازوم، طلب النظام العسكري رحيل جنود فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وعزّز المجلس العسكري في النيجر علاقاته بروسيا، حاله حال المجلسين العسكريين في كل من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، اللتين تواجهان أعمال عنف ترتكبها جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».

وفي أبريل، وصل مدربون روس إلى نيامي مع تلقّي سلطات البلاد أول دفعة من المعدات العسكرية الروسية.


السجن 4 سنوات لقبطان تسبب في مقتل 34 شخصاً قبالة كاليفورنيا

صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لقبطان تسبب في مقتل 34 شخصاً قبالة كاليفورنيا

صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)
صورة مجمعة لضحايا حريق 2 سبتمبر 2019 البالغ عددهم 34 شخصاً على متن قارب الغوص «كونسيبشن» في جزيرة سانتا كروز (أ.ب)

قضت محكمة أميركية، أمس الخميس، على قبطان قارب اندلعت به النيران وغرق قبالة ساحل كاليفورنيا عام 2019، ما أسفر عن مقتل 34 شخصاً، بالسجن أربع سنوات.

وأصدر قاض أميركي حكماً على القبطان جيري نيهل بويلان (70 عاماً) بالسجن 48 شهراً في سجن اتحادي بعد أن وجدت هيئة المحلفين أن القبطان مذنبٌ في تهمة واحدة، وهي سوء التصرف أو إهمال ضابط سفينة، ومن المتعارف عليه أنه يطلق على هذه الجريمة «القتل غير العمد للبحارة»، في نوفمبر (كانون الثاني).

يشار إلى أن العقوبة القصوى لهذه الجريمة قد تصل إلى 10 سنوات. وكان الدفاع يأمل في وقف تنفيذ الحكم.

وقال المدعي الأميركي مارتن إسترادا إن «جبن المتهم والفشل المتكرر تسببا في وفيات مروعة لـ34 شخصاً، وإن عائلات الضحايا ستتعرض للانهيار إلى الأبد بسبب هذه المأساة التي لا داعي لها».

وقبيل الحكم، تحدث أقارب الضحايا بشأن الخسارة الجسيمة والمطالبة بفرض أقصى عقوبة على الكابتن.

واندلع الحريق على قارب الغطس «إم في كونسبشن» في سبتمبر (أيلول) 2019 في ختام ثلاثة أيام من تدريب على الغطس. وكان الركاب وأفراد الطاقم ينامون في كابينة تحت سطح القارب في الليلة التي اندلعت فيها النيران في القارب قبالة جزيرة سانتا كروز في كاليفورنيا. وانتشرت النيران سريعاً وأغلقت طريق مخرجهم.

وقفز القبطان وأربعة من أفراد الطاقم كانوا على متن القارب إلى البحر ونجوا من الحريق. وعندما وصل عمال الإنقاذ كانت النيران قد التهمت كامل القارب الذي يبلغ طوله حوالي 30 متراً. وتسبب ذلك في غرقه نهاية الأمر. وتعد هذه المأساة واحدةً من أخطر الحوادث البحرية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.


تسلسل زمني عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية

طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

تسلسل زمني عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعات أميركية

طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
طلاب متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يهتفون بالقرب من مدخل جامعة كولومبيا في 30 أبريل 2024 في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

انتشرت احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل في عدد من الجامعات الأميركية خلال الأسبوعين الماضيين منذ أن استدعى مسؤولو جامعة كولومبيا الشرطة لإزالة مخيم في حرم الجامعة بمدينة نيويورك.

وفيما يلي تسلسل زمني لهذه الأحداث:

17 أبريل (نيسان): طلاب جامعة كولومبيا يقيمون مخيماً للتضامن مع غزة في حرم الجامعة في مانهاتن بنيويورك في نفس اليوم الذي أبلغت فيه رئيسة الجامعة الكونغرس الأميركي بأنها ستحمي الطلاب اليهود من «أزمة أخلاقية» تتعلق بمعاداة السامية.

18 أبريل: اعتقال أكثر من 100 محتج مناصر للفلسطينيين في كولومبيا بعد أن طلبت رئيسة الجامعة نعمت شفيق من شرطة نيويورك إخلاء المخيم.

22 أبريل: الشرطة تعتقل مئات الأشخاص في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ييل في كونيتيكت وجامعة نيويورك في مانهاتن بعد أن علقت جامعة كولومبيا الدراسة في ظل التوترات.

24 أبريل: شرطة مكافحة الشغب تواجه محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة تكساس واعتقال 57 شخصاً لاتهامهم بالتعدي على ممتلكات الغير.

25 أبريل: في تصريحاته في جامعة كولومبيا، وصف رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الحرم الجامعي بأنه خرج عن السيطرة واقترح إرسال قوات احتياط عسكرية أميركية لاستعادة النظام.

27 أبريل: أعداد المعتقلين تزيد على 1000 في الجامعات حيث استدعى المسؤولون الشرطة لإزالة المخيمات في الجامعات من ماساتشوستس إلى أريزونا.

28 أبريل: اشتباكات بين محتجين مؤيدين للفلسطينيين ومحتجين مؤيدين لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس بعد أن نظمت مجموعة إسرائيلية أميركية مؤيدة لإسرائيل احتجاجاً مضاداً بالقرب من مخيم المؤيدين للفلسطينيين.

29 أبريل: نشوب اشتباكات بين الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمؤيدة لإسرائيل في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس بعد أن سجل ناشط طلابي يهودي ما حدث من منعه من دخول مناطق في الحرم الجامعي من جانب محتجين مؤيدين للفلسطينيين. سلطات جامعة كاليفورنيا تعلن أن مخيم الاحتجاج غير قانوني. جامعة كولومبيا تبدأ إيقاف دراسة نشطاء مؤيدين للفلسطينيين.

30 أبريل: طلاب جامعة براون يوافقون على إزالة المخيم مقابل تصويت أمناء الجامعة على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه للحركة الاحتجاجية. محتجون مؤيدون لإسرائيل يهاجمون مخيماً للتضامن مع غزة في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من بينهم أربعة صحافيين من طلاب الجامعة. الشرطة تعتقل عشرات الأشخاص في جامعة كاليفورنيا متعددة التقنيات في هومبولت أثناء إخلاء مبانٍ تحصن بها محتجون مؤيدون للفلسطينيين.

أول مايو (أيار): شرطة مدينة نيويورك تعتقل عشرات المحتجين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يتحصنون بمبنى أكاديمي في حرم جامعة كولومبيا. الشرطة تزيل مخيم الاحتجاج.

2 مايو: الشرطة تخلي مخيماً للمحتجين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا-لوس أنجليس.