انخفاض الذهب مع هيمنة الحذر قبل اجتماعات «المركزي الأميركي»

سبائك ذهبية (أرشيفية- رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية- رويترز)
TT

انخفاض الذهب مع هيمنة الحذر قبل اجتماعات «المركزي الأميركي»

سبائك ذهبية (أرشيفية- رويترز)
سبائك ذهبية (أرشيفية- رويترز)

تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين للجلسة الثانية على التوالي؛ حيث تحول تركيز المستثمرين إلى اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لاستيضاح استراتيجياته لرفع أسعار الفائدة، مما قد يسلط الضوء على أي تقدم في سبيل ترويض التضخم.
وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1980.89 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:13 بتوقيت غرينتش. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1990.20 دولار.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة سبائك الذهب التي لا تدر عوائد. وارتفع الدولار 0.1 في المائة، ما أدى إلى زيادة تكلفة الذهب للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
وقال ييب جون رونغ، محلل السوق في «آي جي»: «بعض الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأميركية بعد بيانات أولية لمؤشر مديري المشتريات يوم الجمعة، يبقي الضغط النزولي على أسعار الذهب». وتراجعت أسعار الذهب أكثر من واحد في المائة يوم الجمعة، بعد نشر استطلاعات أظهرت أن النشاط التجاري في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو زادت وتيرته في أبريل (نيسان).
وتظهر أداة «سي إم إي فيدووتش» أن الأسواق تراهن بنسبة 88.6 في المائة على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، في اجتماعه المقرر يومي الثاني والثالث من مايو (أيار).
وإضافة إلى ذلك، فإن من المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في الرابع من مايو، مع احتمالية لرفعها نصف نقطة. ومن المتوقع أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 4.5 في المائة في 11 مايو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 24.95 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 2.1 في المائة إلى 1100.45 دولار، كما نزل البلاديوم 1.1 في المائة إلى 1583.94دولار.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.