مرشح للرئاسة في تركيا يتعهد إعادة السوريين لبلدهم و«لو بالقوة»

باتوا يشعرون بافتقاد «الظهير القوي وتخلي الحكومة عنهم»

سوريون كانوا يعيشون في هاتاي عند معبر حدودي في طريق العودة لسوريا بعد زلزالي 6 فبراير (إ.ب.أ)
سوريون كانوا يعيشون في هاتاي عند معبر حدودي في طريق العودة لسوريا بعد زلزالي 6 فبراير (إ.ب.أ)
TT

مرشح للرئاسة في تركيا يتعهد إعادة السوريين لبلدهم و«لو بالقوة»

سوريون كانوا يعيشون في هاتاي عند معبر حدودي في طريق العودة لسوريا بعد زلزالي 6 فبراير (إ.ب.أ)
سوريون كانوا يعيشون في هاتاي عند معبر حدودي في طريق العودة لسوريا بعد زلزالي 6 فبراير (إ.ب.أ)

تعهّد أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة التي تشهدها تركيا في 14 مايو (أيار) المقبل، بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم طوعاً أو «بالقوة إنْ لزم الأمر»، خلال عام واحد.
وقال سنان أوغان، المرشح عن تحالف «أتا» اليميني، الذي يضم أحزاب «النصر»، و«العدالة، و«بلدي»: «سنعيد السوريين إلى بلدهم إما طواعية وإما بالقوة إذا لزم الأمر وبشكل قانوني أيضاً»، مضيفاً أن الرئيس رجب طيب إردوغان وأنصاره «يصنعون أدبيات متعلقة بالمستضعفين، ويتحدثون عنها طول الوقت، في حين يتعهد المرشح الرئاسي للمعارضة السيد كمال كليتشدار أوغلو بإرسال السوريين إلى بلدهم بشكل طوعي... إلا أن سنان أوغان وتحالف (أتا) يعتزمان إرسال السوريين إلى بلدهم بالقوة إذا لزم الأمر خلال عام واحد».
ويسعى أوغان لكسب تأييد الناخبين في معركة الرئاسة، مستنداً إلى دعم حزب «النصر»، برئاسة أوميت أوزداغ، الذي يتبنى نهجاً عنصرياً تجاه السوريين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن نسبة الأصوات، التي قد يحصل عليها في الانتخابات الرئاسية، لن تزيد على 2 في المائة.
وقال أوغان، في مقابلة تلفزيونية (السبت): «إذا لزم الأمر، سنجبرهم على العودة بالقوة وبشكل قانوني أيضاً»، مفسراً: «عندما يتم القبض على تركي هارب في ألمانيا، هل يسألونه: من فضلك هل يمكنك العودة إلى بلدك؟ أما في تركيا فالمستشفى مجاني للسوريين، ومكتب البريد مجاني، لكن الشيء نفسه لا ينطبق على المهاجرين الأفغان أو التركمان... لماذا لدينا لاجئون من كل مكان؟ اللاجئون مكانهم المخيمات».
وتابع: «الحرب انتهت في سوريا، فلماذا يواصل السوريون البقاء في تركيا...؟ تحالف (أتا) وسنان أوغان يؤكدان لكم أنهما سيرسلان السوريين إلى بلادهم خلال عام واحد، إن لم يكن طواعية فسيكون بالقوة إذا لزم الأمر، وفي إطار القانون أيضاً».
وتَحول السوريون في تركيا إلى ملف مساومات بين الأحزاب التركية، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو، ما أسهم في تأجيج تيار الرفض لدى شرائح واسعة في المجتمع التركي لوجودهم. وتصاعدت حدة المطالبات، في الأشهر الأخيرة، بإعادتهم إلى بلادهم. وتعهدت المعارضة التركية بالقيام بهذه الخطوة، بطريقة طوعية خلال عامين فقط، حال الفوز بالانتخابات. كما تصدرت قضية إعادة اللاجئين محادثات تهدف إلى تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام الرئيس بشار الأسد، برعاية روسيا.
وأكثر ما يقلق السوريين في تركيا الآن، هو مسار تطبيع العلاقات، وتوظيف قضيتهم في الحملات الانتخابية سواء من جانب حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، أو أحزاب المعارضة التي وعدت بإعادتهم إلى بلادهم عبر التفاوض مع دمشق، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وكرر كمال كليتشدار أوغلو مرشح المعارضة التركية لانتخابات الرئاسة، تعهداته بتأمين عودة السوريين خلال عامين، قائلاً: «إلى أي مدى سنتحمل هذا العبء الثقيل؟ نريد السلام في سوريا، نريد إخواننا السوريين الذين لجأوا إلى بلدنا أن يعيشوا بسلام في وطنهم». وقال كليتشدار أوغلو، خلال لقاء مع السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في تركيا أقامه قبل يومين: «يجب أن ترى الدول الأوروبية هذا العبء الذي يشكّله اللاجئون على تركيا... جغرافية تركيا هي في الواقع جغرافية صعبة وشاقة، لكننا نريد السلام مع جميع جيراننا».
كما قالت رئيسة حزب «الجيد» ميرال أكشينار، خلال تجمع لأنصار حزبها في أنطاليا في جنوب تركيا: «السوريون سيذهبون، سيذهبون، سيذهبون، سيكون من واجبي إخراجهم من هنا».
ويشعر السوريون في تركيا بأنهم لم يعد لهم ظهير كما كان في السابق، بعد أن بدأت الحكومة تضييق الكثير من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها، في تسهيل الإقامة والتنقل بين الولايات والعمل، إضافةً إلى قرار إلغاء إجازات الأعياد وزيارات اللاجئين لذويهم في سوريا، ومن ثم العودة مرة أخرى، اعتباراً من العام الماضي، وإعلانها أن من سيذهب إلى سوريا لن تُقبل عودته مرة أخرى، وهو ما أثّر كثيراً في معنويات السوريين الذين كان بإمكانهم من قبل رؤية ذويهم مرة أو مرتين في العام.
وبدا أن هناك رغبة من جانب آلاف السوريين، في عدم العودة إلى تركيا مجدداً، بعد أن أعلنت السلطات التركية فتح معبري باب الهوى وتل أبيض الحدوديين للسوريين المقيمين في 11 ولاية ضربها زلزالا 6 فبراير (شباط) الماضي، لتمضية إجازة لمدة شهر مع ذويهم، حيث أكدت السلطات أن ما يربو على 70 ألفاً منهم اختاروا الذهاب بلا عودة إلى تركيا.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن نحو 450 ألف سوري من بين نحو 3.7 مليون في تركيا، عادوا إلى بلادهم طواعية.


مقالات ذات صلة

لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

المشرق العربي لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

لبنان يستأنف تسجيل السوريين الراغبين بالعودة الطوعية

قالت مصادر أمنية في منطقة البقاع اللبناني، أمس لـ«الشرق الأوسط»، إن مكاتب الأمن العام استعادت نشاطها لتسجيل أسماء الراغبين بالعودة، بناء على توجيهات مدير عام الأمن العام بالإنابة العميد إلياس البيسري.

المشرق العربي لبنان يطلق حملة «مسح وطنية» لتعداد النازحين السوريين

لبنان يطلق حملة «مسح وطنية» لتعداد النازحين السوريين

أطلقت وزارة الداخلية اللبنانية حملة مسح وطنية لتعداد وتسجيل النازحين السوريين وتسجيلهم، ضمن إجراءات جديدة لضبط عملهم وتحديد من يوجد في لبنان بصورة قانونية، وذلك في ظل نقاشات سياسية، وضغط أحزاب لبنانية لإعادة النازحين إلى بلادهم. ووجّه وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، كتاباً إلى المحافظين ومن خلالهم إلى القائمقامين والبلديات والمخاتير في القرى التي لا توجد فيها بلديات ويوجد فيها نازحون سوريون، لإطلاق حملة مسح وطنية لتعداد وتسجيل النازحين السوريين، والقيام بتسجيل كل المقيمين، والطلب إلى المخاتير عدم تنظيم أي معاملة أو إفادة لأي نازح سوري قبل ضم ما يُثبت تسجيله، والتشدد في عدم تأجير أي عقار لأ

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين

بيروت: لا تسرع في ترحيل السجناء السوريين

قال وزير العدل اللبناني هنري الخوري لـ«الشرق الأوسط» إن إعادة السجناء السوريين في لبنان إلى بلدهم «قضية حساسة ولا تعالج بقرار متسرع». ويمكث في السجون اللبنانية 1800 سوري ممن ارتكبوا جرائم جنائية، 82 في المائة منهم لم تستكمل محاكماتهم، فيما وضعت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي خطّة لترحيلهم وكلف الخوري البحث في «إمكانية تسليم الموقوفين والمحكومين للدولة السورية بشكل فوري، مع مراعاة القوانين والاتفاقيات ذات الصلة، والتنسيق بهذا الخصوص مع الدولة السورية». وأكد الخوري أن «كل ملف من ملفات السجناء السوريين يحتاج إلى دراسة قانونية دقيقة (...) إذا ثبت أن ثمة سجناء لديهم ملفات قضائية في سوريا فقد تكون الإجراء

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي «اجتماع عمّان» يبحث عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار

«اجتماع عمّان» يبحث عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار

بحث اجتماع تشاوري جديد حول سوريا عقد الاثنين في عمّان، بمشاركة وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والعراقي فـؤاد محمد حسين والمصري سامح شكري والأردني أيمن الصفدي والسوري فيصل المقداد، سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها. وأكد نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن الاجتماع هو بداية للقاءات ستتابع إجراء محادثات تستهدف الوصول إلى حل الأزمة السورية ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، ويعالج جميع تبعات الأزمة الإنسانية والسياسية والأمنية. وشدد الوزير الأردني، على أن أولوية إنهاء الأزمة لا تكون إلا عبر حل سياسي يحفظ وحدة سو

المشرق العربي «اجتماع عمّان» التشاوري: العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين أولوية قصوى

«اجتماع عمّان» التشاوري: العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين أولوية قصوى

بحث اجتماع تشاوري جديد حول سوريا عقد اليوم (الاثنين)، في عمّان، بمشاركة وزراء خارجية كلّ من السعودية ومصر والأردن والعراق وسوريا، في سُبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار، وبسط الدولة السورية سيطرتها على أراضيها. ووفقاً لبيان ختامي وزع عقب الاجتماع ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية، اتفق المجتمعون على أن «العودة الطوعية والآمنة للاجئين (السوريين) إلى بلدهم أولوية قصوى، ويجب اتخاذ الخطوات اللازمة للبدء في تنفيذها فوراً». وحضّوا على تعزيز التعاون بين سوريا والدول المضيفة للاجئين بالتنسيق مع الأمم المتحدة لـ«تنظيم عمليات عودة طوعية وآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، وفق إجراءات محددة وإطار زمني واضح»

«الشرق الأوسط» (عمّان)

بدء انتشال جثامين 55 فلسطينياً من تحت أنقاض 13 منزلاً جنوب غزة

أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

بدء انتشال جثامين 55 فلسطينياً من تحت أنقاض 13 منزلاً جنوب غزة

أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)
أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)

بدأت طواقم الدفاع المدني صباح اليوم (السبت) بالبحث عن جثامين 55 مواطناً من تحت أنقاض منازل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت «وكالة الصحافة الفلسطينية» (صفا) أن «طواقم الدفاع المدني بدأت عملية البحث عن جثامين 55 شهيداً تحت أنقاض 13 منزلاً مدمراً في خان يونس جنوب القطاع».

أحد الأقارب ينعى جثامين أفراد عائلة النادر الذين قُتلوا في اليوم السابق جراء قصف إسرائيلي على مدرسة تحولت إلى ملجأ في حي التفاح بمدينة غزة (أ.ف.ب)

وأشارت إلى أن «طواقم الدفاع المدني، بالتعاون مع مؤسسات دولية، انتشلت جثامين شهداء عائلة فلسطينية من تحت أنقاض منزل في حي الرمال بمدينة غزة».

ووفق الوكالة، فإنه «يوجد تحت أنقاض منازل قطاع غزة ما يزيد على تسعة آلاف شهيد ارتقوا في حرب الإبادة الإسرائيلية على مدار عامين».


الأردن شارك في الضربات على مواقع «داعش» بسوريا

طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون من سلاح الجو الملكي الأردني تُحلق في سماء قاعدة جوية في شمالي الأردن يوم 29 أيار/مايو، 2014، خلال مناورة الأسد المتأهب. [موقع سلاح الجو الأميركي]
طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون من سلاح الجو الملكي الأردني تُحلق في سماء قاعدة جوية في شمالي الأردن يوم 29 أيار/مايو، 2014، خلال مناورة الأسد المتأهب. [موقع سلاح الجو الأميركي]
TT

الأردن شارك في الضربات على مواقع «داعش» بسوريا

طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون من سلاح الجو الملكي الأردني تُحلق في سماء قاعدة جوية في شمالي الأردن يوم 29 أيار/مايو، 2014، خلال مناورة الأسد المتأهب. [موقع سلاح الجو الأميركي]
طائرة مقاتلة من طراز إف-16 فايتينغ فالكون من سلاح الجو الملكي الأردني تُحلق في سماء قاعدة جوية في شمالي الأردن يوم 29 أيار/مايو، 2014، خلال مناورة الأسد المتأهب. [موقع سلاح الجو الأميركي]

أعلن الأردن، السبت، أنه شارك عبر سلاح الجو الملكي، فجر اليوم، بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في مناطق جنوبي سوريا.

وتأتي المشاركة بالتعاون مع الولايات المتحدة في إطار عمليات التحالف الدولي والذي انضمت إليه الحكومة السورية مؤخرا ضد تنظيم «داعش» الارهابي، وفق ما أفاد التلفزيون الأردني الرسمي.

وجاءت هذه العملية في إطار الحرب على الإرهاب ومنع التنظيمات المتطرفة من استغلال هذه المناطق كنقاط انطلاق لتهديد أمن الجوار السوري والمنطقة، خاصة بعد أن أعاد تنظيم داعش الإرهابي من إنتاج نفسه وبناء قدراته في جنوب سوريا.

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الجمعة، أنه وجه «ضربة انتقامية قوية جداً» ضد تنظيم «داعش» في سوريا، في أعقاب هجوم وقع قبل نحو أسبوع، أسفر عن مقتل جنديين أميركيين.

وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عبر «إكس»: «بدأت القوات الأميركية عملية (ضربة عين الصقر) في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم (الدولة الإسلامية)»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووصف هيغسيث العملية بأنها «رد مباشر» و«إعلان انتقام»، بعد الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أميركيين؛ هم جنديان ومترجم في سوريا السبت، قائلاً: «اليوم طاردنا أعداء لنا وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك».


الحكيم يدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة


الأمن العراقي قال إنه نفّذ إنزالاً بالأراضي السورية واعتقل قياديين في «داعش» (إعلام حكومي)
الأمن العراقي قال إنه نفّذ إنزالاً بالأراضي السورية واعتقل قياديين في «داعش» (إعلام حكومي)
TT

الحكيم يدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة


الأمن العراقي قال إنه نفّذ إنزالاً بالأراضي السورية واعتقل قياديين في «داعش» (إعلام حكومي)
الأمن العراقي قال إنه نفّذ إنزالاً بالأراضي السورية واعتقل قياديين في «داعش» (إعلام حكومي)

دعا عمار الحكيم، أحدُ قادة تحالف «الإطار التنسيقي» في العراق، إلى حصر السلاح بيد الدولة، مشدداً على عدم استخدامه أداة للضغط على صناع القرار في البلاد.

وقال الحكيم، في كلمة أمس، إنَّ «السلاح ينبغي أن يكون بيد الدولة، اتساقاً مع الدستور، بإرادة العراقيين وأحزابهم، وليس بإملاءات خارجية».

وأعرب الحكيم، الذي يرأس حزب «تيار الحكمة»، عن رفضه لاستخدام السلاح خارج الدولة أداة للضغط على من يتخذ القرار.

وقال فهد الجبوري، وهو قيادي في حزب الحكيم، إنَّ «واشنطن أبدت ملاحظات تتعلَّق بمشاركة الفصائل في الحكومة الجديدة».

بدورها، دعت «كتائب الإمام علي»، وهي فصيل مسلَّح فاز أخيراً بعدد من المقاعد في البرلمان، إلى «حصر السلاح بيد الدولة وتقوية (الحشد الشعبي)». وقال شبل الزيدي، أمين عام الكتائب، في بيان، إنَّ «الفوز الكبير للقوى الفصائلية في الانتخابات يضعها أمام اختبار مهم».