عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أولوكبيك ماريبوف، سفير الجمهورية القرغيزية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، الدكتور فهد بن حسن آل عقران، بمقر الوكالة بالرياض، وخلال الاستقبال جرى مناقشة مجالات التعاون الإعلامي بين وكالتي أنباء البلدين.
> سهيل إعجاز خان، سفير جمهورية الهند لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وخلال اللقاء رحّب نائب الوزير بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
> وليد إسماعيل، سفير مصر لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات، وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون الطبي المشترك بين الجانبين، والتأكيد على برامج التعاون في المجالات الصحية كافة، خاصة مجال الأدوية وعلاج المرضى وتبادل الخبرات بما يعزز الواقع الصحي وتقديم الخدمات الطبية بكفاءة للمواطنين.
> مانيليسي باولوس جينجي، سفير جنوب أفريقيا لدى الكويت، استقبله أول من أمس، مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مشعل القريفة؛ إذ تمت مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الزراعة والثروة الحيوانية. وأكد مدير عام الهيئة أهمية الانفتاح على الدول ذات الإنتاج الزراعي والحيواني، تحقيقاً لاستراتيجية الأمن الغذائي وتحسين السلالات، للوصول إلى إنتاج محلي أفضل وقادر على مقاومة الأمراض والتكيف مع البيئة والمناخ.
> مارتين أرنيستو لافورجيه، سفير الأرجنتين لدى فلسطين، زار أول من أمس، متحف ياسر عرفات، حيث استقبله أحمد صبح، مدير عام «مؤسسة ياسر عرفات»؛ إذ أطلع السفير والوفد المرافق له على تفاصيل العرض المتحفي الذي يروي أبرز الأحداث والتطورات والجوانب المتعلقة بالقضية الفلسطينية خلال الأعوام المائة التي سبقت استشهاد الرئيس ياسر عرفات. وقام السفير والوفد بجولة في أروقة المتحف تعرفوا من خلالها على رواية الحركة الوطنية الفلسطينية، وسيرة الرئيس الراحل ياسر عرفات.
> لي بيجن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد أحمد ولد محمد الأمين، بمقر الوزارة في نواكشوط، وتناول اللقاء - الذي جرى بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية محمد محفوظ إبراهيم أحمد - بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، خاصة في المجالات الموكلة لقطاع الداخلية واللامركزية.
> وان لي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية الصين الشعبية لدى تونس، إلى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي. وأعرب السفير عن فخره واعتزازه بتعيينه على رأس البعثة الدبلوماسية لبلاده في تونس، منوّها بعراقة العلاقات التونسية – الصينية، وحرص بلاده على مزيد تطويرها في مختلف المجالات، وأبرز في هذا السياق، عزمه العمل على مزيد توثيق روابط التعاون والشراكة، خدمةً للمصلحة المشتركة للبلدين.
> يوسف بن أحمد الجابري، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية، قام أول من أمس، بزيارة أخوية إلى البعثة الدائمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في فيينا، بحث خلالها مع الدكتور علي عبد الله الجودر، رئيس البعثة، سبل تعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
> أحمد بن سعيد الكثيري، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية أوزبكستان، استقبله أول من أمس، بختيار سعيدوف وزير خارجية جمهورية أوزبكستان، وذلك للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله. وعبّر السفير عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به من جميع المسؤولين في جمهورية أوزبكستان، مشيداً بالعلاقات الثنائية التي تربط البلدين الصديقين. في حين شكر الوزيرُ السفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات بين بلاده وسلطنة عُمان في أثناء تأدية عمله، متمنياً له دوام التوفيق.
> عبد الحميد أحمد خوجة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ محمد بن مبارك بن دينه، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مجالات التنمية المختلفة، وبخاصة في قطاعي النفط والبيئة، بما يحقق الأهداف الثنائية المشتركة، وخلال اللقاء أشاد الوزير بمستوى علاقات الأخوة التي تربط بين البلدين والشعبين، وما تشهده من تقدم مستمر في مختلف المجالات. من جانبه، أشاد السفير بالمواضيع المهمة ذات الصلة التي تم استعراضها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
TT

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)
سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

قبل ساعات قليلة من «الختام المفترض» لمؤتمر «كوب 29» للمناخ في العاصمة الأذرية باكو على بحر قزوين، سيطر الخلاف على المباحثات؛ إذ عبرت جميع الأطراف تقريباً عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الذي قدمته إدارة المؤتمر ظهر يوم الجمعة في «مسودة اتفاق التمويل»، والذي اقترح أن تتولى الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035 لمساعدة أكثر الدول فقراً، وهو الاقتراح الذي أثار انتقادات من جميع الأطراف.

وتتولى حكومات العالم الممثلة في القمة في باكو عاصمة أذربيجان، مهمة الاتفاق على خطة تمويل شاملة لمعالجة تغيّر المناخ، لكن المؤتمر الذي استمر أسبوعين تميز بالانقسام بين الحكومات الغنية التي تقاوم الوصول إلى نتيجة مكلفة، والدول النامية التي تدفع من أجل المزيد.

وقال خوان كارلوس مونتيري غوميز، الممثل الخاص لتغيّر المناخ في بنما، والذي وصف المبلغ المقترح بأنه منخفض للغاية: «أنا غاضب للغاية... إنه أمر سخيف، سخيف للغاية!»، وأضاف: «يبدو أن العالم المتقدم يريد أن يحترق الكوكب!».

وفي الوقت نفسه، قال مفاوض أوروبي لـ«رويترز» إن مسودة الاتفاق الجديدة باهظة الثمن ولا تفعل ما يكفي لتوسيع عدد البلدان المساهمة في التمويل. وأضاف المفاوض: «لا أحد يشعر بالارتياح من الرقم؛ لأنه مرتفع ولا يوجد شيء تقريباً بشأن زيادة قاعدة المساهمين».

ومن جانبها، حثت أذربيجان الدول المشاركة على تسوية خلافاتها والتوصل إلى اتفاق مالي يوم الجمعة، مع دخول المفاوضات في المؤتمر ساعاتها الأخيرة. وقالت رئاسة المؤتمر في مذكرة إلى المندوبين صباح الجمعة: «نشجع الأطراف على مواصلة التعاون في مجموعات وعبرها بهدف تقديم مقترحات تقلص الفجوة وتساعدنا على إنهاء عملنا هنا في باكو».

صحافيون ومشاركون يراجعون مسودة الاتفاق الختامي بمقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو ظهر يوم الجمعة (أ.ب)

وحددت المسودة أيضاً هدفاً أوسع لجمع 1.3 تريليون دولار من تمويل المناخ سنوياً بحلول عام 2035، والذي سيشمل التمويل من جميع المصادر العامة والخاصة. وهذا يتماشى مع توصية من خبراء الاقتصاد بأن تتمكن البلدان النامية من الوصول إلى الحصول على تريليون دولار على الأقل سنوياً بحلول نهاية العقد. لكن المفاوضين حذروا من أن سد الفجوة بين تعهدات الحكومة والتعهدات الخاصة قد يكون صعباً.

وكان من المقرر أن تختتم قمة المناخ في مدينة بحر قزوين بحلول نهاية يوم الجمعة، لكن التوقعات كانت تصب في اتجاه التمديد، على غرار مؤتمرات «الأطراف» السابقة التي تشهد جميعها تمديداً في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاقات.

وقال لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في «جمعية آسيا»، وهو مراقب مخضرم لمؤتمرات «الأطراف»: «إن إيجاد (نقطة مثالية) في المحادثات قريباً أمر بالغ الأهمية. أي شيء آخر غير ذلك قد يتطلب إعادة جدولة الرحلات الجوية».

وعاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى باكو من اجتماع «مجموعة العشرين» في البرازيل يوم الخميس، داعياً إلى بذل جهود كبيرة للتوصل إلى اتفاق، وحذر من أن «الفشل ليس خياراً».

وبدوره، قال دانييل لوند، المفاوض عن فيجي، لـ«رويترز»، إن «الطريق لا يزال طويلاً... إنه رقم (الوارد بالمسودة) منخفض للغاية مقارنة بنطاق الحاجة القائمة وفهم كيفية تطور هذه الاحتياجات».

كما عكس المؤتمر انقسامات كبيرة إزاء قضايا مثل ما إذا كان يجب تقديم الأموال في صورة منح أو قروض، والدرجة التي ينبغي بها حساب أنواع التمويل الخاص المختلفة في تحقيق الهدف السنوي النهائي.

وانتقد المفاوضون والمنظمات غير الحكومية إدارة المؤتمر. وهم يأخذون على الأذربيجانيين الافتقار إلى الخبرة في قيادة مفاوضات بين ما يقرب من 200 دولة. وقال محمد آدو، ممثل شبكة العمل المناخي: «هذا هو أسوأ مؤتمر للأطراف على ما أذكر».

كما شابت المفاوضات حالة من الضبابية بشأن دور الولايات المتحدة، أكبر مصدر في العالم لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي لا يؤمن بقضية المناخ، إلى البيت الأبيض.

وقال المبعوث الأميركي جون بوديستا: «نحن، بصراحة، نشعر بقلق عميق إزاء الخلل الصارخ في التوازن» في النص. في حين أعرب المفوض الأوروبي وبكي هوكسترا عن موقف مشابه بقوله إن النص «غير مقبول في صيغته الحالية».

ويكرر الأوروبيون القول إنهم يريدون «الاستمرار في توجيه الدفة»، وهو مصطلح تم اختياره بعناية، كدليل على حسن النية. لكن العجز المالي الذي تعانيه بلدان القارة العجوز يحد من قدراتهم.

وتساءل المفاوض البنمي خوان كارلوس مونتيري غوميز: «نحن نطلب 1 بالمائة فقط من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فهل هذا كثير جداً لإنقاذ الأرواح؟». في حين أعربت الوزيرة الكولومبية سوزان محمد عن أسفها، قائلة: «إنهم يدورون في حلقة مفرغة وهم يؤدون ألعابهم الجيوسياسية».

ومن جانبها، دعت الصين، التي تؤدي دوراً رئيساً في إيجاد التوازن بين الغرب والجنوب، «جميع الأطراف إلى إيجاد حل وسط»... لكن بكين وضعت «خطاً أحمر» بقولها إنها لا تريد تقديم أي التزامات مالية. وهي ترفض إعادة التفاوض على قاعدة الأمم المتحدة لعام 1992 التي تنص على أن المسؤولية عن تمويل المناخ تقع على البلدان المتقدمة.