الليرة اللبنانية تنحدر إلى قاع قياسي عند 50 ألفاً للدولار

تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 95% منذ انهيار النظام المالي في البلاد عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 95% منذ انهيار النظام المالي في البلاد عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
TT

الليرة اللبنانية تنحدر إلى قاع قياسي عند 50 ألفاً للدولار

تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 95% منذ انهيار النظام المالي في البلاد عام 2019 (أرشيفية - رويترز)
تراجعت قيمة الليرة بأكثر من 95% منذ انهيار النظام المالي في البلاد عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

قال متعاملون في سوق الصرافة بلبنان لوكالة «رويترز» إن الليرة اللبنانية سجلت، اليوم (الخميس)، مستوى منخفضاً غير مسبوق عند 50 ألف ليرة للدولار، ما ينطوي على تراجع في قيمتها بأكثر من 95 في المائة، منذ انهيار النظام المالي في البلاد في 2019.
تم ربط الليرة بالدولار عند سعر 1507 في 1993، وهو ربط استمر حتى عام 2019 عندما تسببت عقود من الهدر وسوء الإدارة والفساد في أزمة مالية.
وصارت أكبر ورقة متداولة، وهي فئة 100 ألف ليرة التي كانت تساوي 67 دولاراً، تساوي اليوم دولارين فقط.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.