الأردن: عمليات نوعية توقع 15 تاجراً ومروجاً للمخدرات بقبضة الأمن

خلال الـ24 ساعة الماضية نُفذت سلسلة من المداهمات الأمنية في محافظات العقبة ومعان وعجلون والزرقاء والمفرق والبلقاء والرمثا (رويترز)
خلال الـ24 ساعة الماضية نُفذت سلسلة من المداهمات الأمنية في محافظات العقبة ومعان وعجلون والزرقاء والمفرق والبلقاء والرمثا (رويترز)
TT

الأردن: عمليات نوعية توقع 15 تاجراً ومروجاً للمخدرات بقبضة الأمن

خلال الـ24 ساعة الماضية نُفذت سلسلة من المداهمات الأمنية في محافظات العقبة ومعان وعجلون والزرقاء والمفرق والبلقاء والرمثا (رويترز)
خلال الـ24 ساعة الماضية نُفذت سلسلة من المداهمات الأمنية في محافظات العقبة ومعان وعجلون والزرقاء والمفرق والبلقاء والرمثا (رويترز)

أعلنت السلطات الأمنية الأردنية أنها ألقت القبض على 15 تاجراً ومروجاً للمخدرات في 7 مناطق مختلفة من المملكة، من بينهم أصحاب أسبقيات مصنفون بـ«الخطرين»، في سلسلة عمليات نوعية تنفذها الجهات الأمنية للحد من انتشار المواد المخدرة في البلاد.
وأكّدت مديرية الأمن العام أنها وخلال الـ24 ساعة الماضية نُفذت سلسلة من المداهمات والحملات الأمنية في محافظات العقبة ومعان وعجلون والزرقاء والمفرق والبلقاء والرمثا، وأُلقي القبض خلالها على 15 تاجراً ومروجاً، منهم مصنفون بالخطرين والمسلحين وضبط بحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وقال الأمن العام في بيان صحافي إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات وبإسناد ودعم من مختلف وحدات الأمن العام يواصلون حملاتهم المكثفة لضرب أوكار تجار ومروجي المخدرات ووقف نشاطاتهم ومنعهم من نشر السموم بين أفراد المجتمع.
وكشف البيان الأمني أنه في مدينة العقبة قام فريق تحقيق بجمع معلومات عن أخطر الأشخاص المروجين في المدينة وتحديد نشاطاتهم الإجرامية وأماكن وجودهم، وجرى تشكيل قوى أمنية مشتركة تحركت لأربعة مواقع جرت مداهمتها بالوقت ذاته، ألقي القبض في الموقع الأول على شخصين أحدهما مصنف بالخطر بعد مقاومتهما القوة الأمنية وضبط بحوزتهما 24 كف حشيش وكمية من مادة الكريستال وسلاح ناري، فيما ضبط شخص مصنف بالخطر ومطلوب في الموقع الثاني وضبط بحوزته سلاح ناري وكمية من المخدرات، وضبط في الموقع الثالث شخص قاوم القوة الأمنية بواسطة سلاح أوتوماتيكي كان بحوزته وضبط معه 300 حبة مخدرة، وفي الموقع الأخير ألقي القبض على مروج بحوزته كمية من المخدرات المعدة للبيع.
وفي محافظة الزرقاء وبعد متابعة فريق تحقيقي من الإدارة لتحركات أحد تجار المخدرات جرى تحديد مكان ممارسته لنشاطاته المرتبطة ببيع وترويج المخدرات داخل إحدى المزارع، حيث جرت مداهمتها وإلقاء القبض عليه وشخص آخر كان برفقته وضبط بحوزته 10 أكف حشيش و2000 حبة مخدرة.
فيما جرى في محافظة معان تتبع أحد الأشخاص المصنفين بالخطرين والمسلحين، ووضع كمائن له بعد ورود معلومات عن قيامه بنقل كمية من المواد المخدرة بواسطة مركبته، وعند محاولة إيقافه أبدى مقاومة شديدة، إلا أن القوة تمكنت من إلقاء القبض عليه وبرفقته شخص آخر وضُبط بحوزته 3.5 كف حشيش و2000 حبة مخدرة وسلاحان ناريان.
وفي محافظة المفرق دوهم أحد تجار المخدرات داخل مركبته أثناء نقله لكمية من المواد المخدرة من أجل بيعها وألقي القبض عليه وبرفقته شخص آخر وضبط بحوزته 11 كف حشيش و4 آلاف حبة مخدرة.
وفي محافظة عجلون دوهم مكان وجود مطلوب، بحقه 20 طلباً أمنياً ومصنف بالخطر بعد تحديد مكان وجوده وألقي القبض عليه وضبط بحوزته كمية من المواد المخدرة المعدة للبيع.
وفي محافظة البلقاء ألقي القبض على شخصين من مروجي المخدرات في مداهمتين منفصلتين وضبط بحوزتهما كميات من المواد المخدرة المعدة للبيع وأسلحة نارية، في حين جرى إلقاء القبض على مروج للمخدرات في لواء الرمثا بعد مداهمته وضُبط بحوزته كمية من مادة الكريستال المخدرة.


مقالات ذات صلة

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

المشرق العربي اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

اليمين الإسرائيلي يطالب بتدفيع الأردن ثمناً سياسياً مقابل تحرير العدوان

خلال المفاوضات الجارية بين الحكومتين حول اعتقال النائب الأردني عماد العدوان، المشتبه به في محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذهب إلى الضفة الغربية، أبدت السلطات الإسرائيلية موقفاً متشدداً أوضحت فيه أنها لن تطلق سراحه قبل الانتهاء من محاكمته، فيما طالبت أوساط في اليمين الحاكم بأن يدفع الأردن ثمناً سياسياً ذا وزن ثقيل مقابل تحريره، مثل تخليه عن الوصاية الهاشمية على الحرم القدسي الشريف وبقية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وقالت مصادر في اليمين إن «تهمة النائب الأردني خطيرة للغاية على الصعيدين الدبلوماسي والأمني على السواء، وكان يمكن له أن يتسبب في قتل إسرائيليين كثيرين لو نجحت خطته

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

الأردن يؤكد أن ظروف توقيف العدوان في إسرائيل تحترم حقوقه القانونية والإنسانية

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية قبل أيام على خلفية قضية تهريب مزعومة لكميات من الأسلحة والذهب، بـ«صحة جيدة ولا يتعرض لأي ممارسات مسيئة جسدياً أو نفسياً»، لافتة إلى أنه «طلب طمأنة أسرته أنه بصحة جيدة». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي، في بيان صحافي (الثلاثاء)، إن السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، تحدث بشكل مفصل مع النائب العدوان حول ظروف توقيفه وإجراءات التحقيق معه، وتأكد منه أن ظروف توقيفه تحترم حقوقه القانونية والإنسانية.

المشرق العربي إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

إسرائيل تحقق في وجهة أسلحة النائب الأردني

يحقق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في وجهة الأسلحة التي كان ينقلها النائب الأردني، عماد العدوان، في سيارته إلى الضفة الغربية، فيما ستحدد المسألة إلى حد كبير كيف ستتعامل إسرائيل مع القضية التي زادت من حدة التوترات مع عمان. وفيما فرض «الشاباك» تعتيماً إعلامياً على القضية، فإنَّ التحقيق مع العدوان استمر أمس، لليوم الثاني، حول الأسلحة، وما إذا كانت متعلقة بالتجارة أم بدعم المقاومة الفلسطينية، وهل كانت المرة الأولى، ومن هم المتورطون في القضية. وكان العدوان اعتُقل الأحد على جسر «اللنبي» الإسرائيلي، بين الأردن والضفة الغربية، بعد معلومات قال وزير الخارجية الإسرائيلية إيلي كوهين، إنَّها استخبا

كفاح زبون (رام الله)
يوميات الشرق بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

بيانات تعزية متواصلة لمصر في وفاة مساعد ملحقها الإداري بالخرطوم

مع إعلان مصر، مساء الاثنين، «استشهاد» مساعد الملحق الإداري بسفارتها في الخرطو، توالت اليوم (الثلاثاء) بيانات عدد من الدول، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، والأردن، وروسيا، للإعراب عن مواساتها للقاهرة في الحادث. في حين أكدت وزارة الخارجية المصرية أن «السفارة المصرية في الخرطوم وقنصليتي الخرطوم وبور سودان والمكتب القنصلي في وادي حلفا تواصل التنسيق مع المواطنين المصريين لإجلائهم». ونعت وزارة الخارجية المصرية وأعضاؤها ببالغ الحزن والأسى «شهيد الواجب» مساعد الملحق الإداري بسفارة مصر في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دموية

جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)
TT

ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دموية

جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)

رأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزاً للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، الأحد، «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بليغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور، كما تعرّض المركز لأضرار جسيمة».

وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» (الرسمية) أفادت باستهداف حاجز للجيش في العامرية أدى إلى إصابة أكثر من 8 عسكريين، بينهم حالتان حرجتان، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف و«الصليب الأحمر» وكشافة الرسالة للإسعاف الصحي هُرعت إلى المكان، وعملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور.

عدوان مباشر

وفي تعليق منه على ما حدث رأى ميقاتي أن «استهداف العدو الإسرائيلي بشكل مباشر مركزاً للجيش في الجنوب وسقوط شهداء وجرحى يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، وتنفيذ القرار الدولي رقم 1701»، مؤكداً أن «هذا العدوان المباشر يضاف إلى سلسلة الاعتداءات المتكررة للجيش وللمدنيين اللبنانيين، وهو أمر برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في حق لبنان».

ورأى أن «رسائل العدو الإسرائيلي الرافض لأي حل مستمرة، وكما انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي لوقف إطلاق النار في سبتمبر (أيلول) الفائت، ها هو مجدداً يكتب بالدم اللبناني رفضاً وقحاً للحل الذي يجري التداول بشأنه».

وأضاف قائلاً: «إن الحكومة التي عبّرت عن التزامها تطبيق القرار الدولي رقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب، تدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد».

أدى استهداف الجيش في صور جنوب لبنان إلى أضرار جسيمة في المركز والآليات العسكرية (أ.ف.ب)

ويتعرض الجيش اللبناني منذ بدء الحرب على لبنان لاستهدافات إسرائيلية متواصلة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، بحيث وصل عدد القتلى إلى 44 عسكرياً، بينهم 19 قُتلوا في مراكز عملهم و25 في منازلهم مع عائلاتهم.

ويأتي ذلك في ظل الحديث الجدي اليوم حول دور الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة والوعود التي يطلقها المسؤولون اللبنانيون لناحية تطبيق القرار 1701، وزيادة عدد الجنود والضباط عند الحدود اللبنانية إلى 10 آلاف.

استهداف متكرر

وتضع مصادر أمنية الاستهدافات المتكررة للجيش اللبناني في خانة الرسائل لمنع وجود العسكريين عند الحدود اللبنانية، وهو ما يقوم به الجيش الإسرائيلي مع قوات الـ«يونيفيل» بحيث يريد فرض منطقة آمنة مهجورة ومحروقة.

وينتشر اليوم نحو 4500 عنصر من الجيش في منطقة جنوب الليطاني، كانت مهمتهم بشكل أساسي مراقبة تطبيق القرار 1701 والخروق التي تحصل، وكان قد أعيد انتشارهم بالتراجع ما بين 3 و4 كيلومترات، عند بدء التصعيد الإسرائيلي عبر إعادة تموضعهم في مراكز خلفية محصنة ومجهزة للدفاع إذا ما حدث أي تقدم للجيش الإسرائيلي»، وفق ما يؤكد مصدر أمني.