نيمار: أنا مدمر نفسياً… بقيت مشلولاً لـ10 دقائق!

نيمار يعاني نفسيا من خروج البرازيل موندياليا(رويترز)
نيمار يعاني نفسيا من خروج البرازيل موندياليا(رويترز)
TT

نيمار: أنا مدمر نفسياً… بقيت مشلولاً لـ10 دقائق!

نيمار يعاني نفسيا من خروج البرازيل موندياليا(رويترز)
نيمار يعاني نفسيا من خروج البرازيل موندياليا(رويترز)

كشف النجم البرازيلي نيمار بأنه «مدمر نفسياً» غداة خروج منتخب بلاده أمام كرواتيا بركلات الترجيح في ربع نهائي مونديال قطر 2022، واصفاً ما حصل «بالخسارة التي ألحقت بي أكبر ألم بكل تأكيد».
وقال نيمار عبر حسابه على إنستغرام «أنا مدمر نفسياً. الخسارة هي بكل تأكيد الأكثر ألماً بالنسبة لي، جعلتني أبقى مشلولاً على مدى 10 دقائق بعد المباراة».
وأضاف «بعدها أجهشت بالبكاء من دون أن أتمكن من التوقف عن ذلك. هذا الأمر سيجعلني متألماً طويلاً جداً».
واعتبر نيمار الذي افتتح التسجيل في الوقت الإضافي معادلاً عدد الأهداف الدولية في صفوف منتخب بلاده مع الأسطورة بيليه (77 هدفاً لكل منهما) أن فريقه بذل قصارى جهده لكن من دون طائل.
وقال في هذا الصدد «لقد كافحنا حتى النهاية، أنا فخور بزملائي الذين أظهروا الالتزام والتفاني. هذه المجموعة كانت تستحق الذهاب أبعد، نستحق هذا الأمر، البرازيل تستحقه، لكنها لم تكن مشيئة الله».
وشكر نيمار أنصار المنتخب على المساندة التي تلقوها بعد الإقصاء، وقال إن «الشعور بالتعاطف من كل واحد من هؤلاء على أرضية الملعب يستحق كل هذه التضحيات. شكراً لكم جميعاً على دعمكم للمنتخب، للأسف لم تسر الأمور كما نشتهي، سيؤدي ذلك إلى ألم كبير جداً، كبير جداً».
وكان نيمار لمح بعد المباراة إلى إمكانية اعتزاله اللعب دولياً قائلاً إنه لا يمكن أن يضمن «مائة في المائة» أن يلعب مجدداً لمنتخب «سيليسياو».
وقال لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي (30 عاماً) «أنا لا أغلق أي أبواب على المنتخب الوطني، لكن أيضاً لا أضمن 100 في المائة أنني سأعود».
وأضاف «علي التفكير أكثر قليلاً حيال الموضوع، حيال ما هو الشيء الصحيح لي وللمنتخب».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

رياضة عالمية بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: مواجهة فولهام كانت صعبة

أثنى الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز على فولهام 3 - 2، السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيديريكو فالفيردري بعد تسجيل هدفه في مرمى فياريال (أ.ب)

فالفيردي عن دقة تسديداته: لدي معلمون جيدون في الريال

أثنى فيديريكو فالفيردري نجم منتخب أوروغواي على فوز فريقه ريال مدريد على ضيفه فياريال بهدفين دون رد السبت بالدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد) «الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماتيو كوفاسيتش يحتفل بعد التسجيل في فولهام (د.ب.أ)

كوفاسيتش: الهدفان لطفلي الصغير... وأي فريق سيفتقد رودري

أشاد الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش، نجم وسط مانشستر سيتي، بتحسن شخصية فريقه خلال الفوز الصعب على فولهام 3-2، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية «الشرق رياضة» تقدم تقارير مفصلة ومُحدثة بشكل مستمر حول آخر تطورات الأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

«الشرق رياضة»... منصة متكاملة تُقدّم تغطية شاملة للأحداث الرياضية

أطلقت «الشرق للأخبار» في عام 2022، إحدى أبرز خدماتها المتخصصة في مجال الرياضة تحت اسم «الشرق رياضة»، وهي منصة متكاملة تُقدّم تغطية شاملة للأحداث الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (رويترز)

أنشيلوتي متحسراً: غرفة الملابس حزينة على كارفاخال

أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لنادي لريال مدريد لكرة القدم، عن حسرته بسبب الإصابة التي لحقت بلاعبه داني كارفاخال بالمواجهة أمام فياريال مساء السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد )

هايتي تنشر قوات إضافية بعد مقتل 70 شخصاً في هجوم لعصابة

ضباط كينيون خلال دورية لحفظ الأمن في بور أو برنس بهايتي (رويترز)
ضباط كينيون خلال دورية لحفظ الأمن في بور أو برنس بهايتي (رويترز)
TT

هايتي تنشر قوات إضافية بعد مقتل 70 شخصاً في هجوم لعصابة

ضباط كينيون خلال دورية لحفظ الأمن في بور أو برنس بهايتي (رويترز)
ضباط كينيون خلال دورية لحفظ الأمن في بور أو برنس بهايتي (رويترز)

نشرت الحكومة في هايتي، الجمعة، وحدات شرطة متخصصة لمكافحة العصابات، غداة اعتداء دامٍ شمال غربي العاصمة بور أو برانس، قالت الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط 70 قتيلاً على الأقل.

ووقع الهجوم في وقت مبكر من يوم الخميس، في بلدة بون سوندي، على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة، وتم فيه إحراق عشرات المنازل والمركبات، بعد أن أطلق أفراد العصابة النار، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

يأتي هذا في وقت تحاول فيه مهمة شرطية دولية بقيادة كينية، إعادة فرض السيطرة الحكومية في هايتي، التي تعاني منذ سنوات اضطرابات أمنيّة وسياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة وكوارث طبيعيّة.

وتفاقم الوضع في البلاد منذ أواخر فبراير (شباط)، عندما شنّت عصابات مسلّحة هجمات منسّقة على مراكز الشرطة والسجون والمقارّ الحكوميّة، في محاولة لإطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري الذي كان قد عُيّن قبل أيّام من اغتيال الرئيس جوفينيل مويز في 2021.

وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في بيان، إن «أعضاء في عصابة (غران غريف) مزودين بنادق آلية، أطلقوا النار على الناس، وقتلوا 70 شخصاً على الأقل، بينهم نحو 10 نساء و3 رضّع».

ورأى مكتب رئيس وزراء هايتي، في بيان، أن «هذا العمل العنيف الأخير، الذي يستهدف المدنيين الأبرياء، غير مقبول، ويتطلب استجابة عاجلة وصارمة ومنسقة من الدولة».

وشدد البيان على أن الشرطة الوطنية «ستكثّف جهودها»، مضيفاً أن «عناصر من وحدة مكافحة العصابات المؤقتة تم نشرهم بوصفهم تعزيزات لدعم الفرق الموجودة بالفعل على الأرض».

وأفادت متحدثة باسم إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية وسائل الإعلام الهايتية، بأن الهجوم جاء بعدما أصدر زعيم عصابة «غران غريف» لوكسون إيلان، تهديدات ضد من يرفضون دفع خوات للعصابة لاستخدام طريق سريعة قريبة.

وقالت بيرتيد هوراس لإذاعة «راديو ماجيك 9»: «لقد أعدموا العشرات من السكان، أصيب جميع الضحايا تقريباً برصاصة في الرأس».

وأوضحت أن «عناصر الشرطة المنتشرين في مكان قريب، والذين يعانون على ما يبدو نقصاً في العدد والعدة، لم يبدوا أي مقاومة حيال المجرمين، وفضّلوا الاحتماء» على الدفاع عن الناس.

وبحسب الأمم المتحدة، «أصيب 16 شخصاً على الأقل بجروح خطرة، من بينهم اثنان من أفراد العصابة أصيبا خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الهايتية».

ويشتبه في أن أفراد العصابة «أضرموا النار في 45 منزلاً و34 مركبة على الأقل»، ما أجبر السكان على الفرار.

جريمة «شنيعة»

وأعلن مكتب رئيس الوزراء أنه تمّ إرسال قوات أمن إضافية، تدعمها بعثة الشرطة الدولية بقيادة كينيا، إلى بون سوندي ليل الخميس - الجمعة. وأشار إلى أن الهجوم وقع عند الساعة الثالثة فجراً صباح الخميس.

وأكد رئيس الوزراء غاري كونيل أن «الجريمة الشنيعة التي ارتُكبت ضد النساء والرجال والأطفال العزّل ليست هجوماً على هؤلاء الضحايا فحسب، بل على الأمة الهايتية بأكملها».

والأسبوع الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن 3661 شخصاً على الأقل قضوا منذ يناير (كانون الثاني)، في هايتي، حيث يستشري عنف العصابات.

وتسيطر عصابات على مساحة واسعة من العاصمة بور أو برنس، وتُتهم بارتكاب انتهاكات كثيرة، مثل القتل والاغتصاب والنهب والخطف للحصول على فدية.

وتتقاطع مصالح كثير من السياسيين مع العصابات في هايتي. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأسبوع الماضي، فرض عقوبات على أحد أعضاء البرلمان الهايتي عن دائرة تتبع لها بون سوندي، على خلفية تقديمه مساعدات لعصابة «غران غريف» مكافأة لها على دعمه في الفوز بانتخابات عام 2016.