وفاة عازف الجاز رامزي لويس عن 87 عاماً

رامزي لويس عازف موسيقى الجاز على البيانو (أ.ب)
رامزي لويس عازف موسيقى الجاز على البيانو (أ.ب)
TT

وفاة عازف الجاز رامزي لويس عن 87 عاماً

رامزي لويس عازف موسيقى الجاز على البيانو (أ.ب)
رامزي لويس عازف موسيقى الجاز على البيانو (أ.ب)

توفي أول من أمس (الاثنين)، عن 87 عاماً، الأميركي رامزي لويس، عازف موسيقى الجاز على البيانو، الذي اشتهر بنسخته الموسيقية من دون كلمات لأغنية «ذي إن كراود».
وأفادت زوجته جان بأنه رحل «بسلام في منزله» في مسقط رأسه شيكاغو، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وبدأ لويس العزف على البيانو في سن مبكرة جداً، خصوصاً في الكنيسة، حيث كان والده قائد الجوقة، وهو من عشاق موسيقى الجاز.
وفي عام 1956، أصدر لويس أول ألبوم له مع فرقة «رامزي لويس تريو» الثلاثية التي ضمته مع عازف الغيتار إلدي يونغ، وعازف الدرامز رد هولت، واكتسب سمعة طيبة بين عشاق موسيقى الجاز على مر السنين.
لكنه حقق شهرته الفعلية عام 1965 بفضل النجاح المفاجئ لأدائه الموسيقي من دون كلمات لأغنية «ذي إن كراود»، التي كانت صدرت يومها قبل أشهر للمغني دوبي غراي.
وسرعان ما احتلت هذه النسخة الآلية مرتبة متقدمة في ترتيب الـ«هيب بارايد» لأعلى المبيعات، وهو ما يندر أن يحققه عمل من نوع الجاز، خلافاً لما هي الحال بالنسبة إلى البوب أو الروك.
وعُرف لويس بتجاربه الموسيقية التي يجمع فيها أنواعاً موسيقية عدة، وأصدر نسخة موسيقية من دون كلمات أيضاً لأغنية «هانغ أون سلوبي» لفرقة «ماكويز» فاز عنها بإحدى جوائز «غرامي» الثلاث ولأغنية البيتلز «إيه هارد دايز نايت».
ومن ثَم شكّل ثلاثياً جديداً مع كليفلاند إيتون وموريس وايت، وسجل نحو 80 ألبوماً خلال حياته. وكان أيضاً شخصية إذاعية، يقدّم برنامجه الخاصة لموسيقى الجاز.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.