«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز (رويترز)
الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز (رويترز)
TT

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز (رويترز)
الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز (رويترز)

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة).
وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».
والراوية التي تحمل عنوان «نلتقي في أغسطس» تمثل ثمرة «آخر جهود» الكاتب «في مواصلة الكتابة رغم الصعوبات»، على ما نقل البيان عن أبنائه رودريغو وغونزالو غارسيا بارشا.
وللكاتب والصحافي غابرييل غارسيا ماركيز المولود في السادس من مارس (آذار) 1927 في مدينة أراكاتاكا شمال كولومبيا، عدد كبير من القصص القصيرة والروايات.
ويشير معهد سرفانتس إلى أنّ ماركيز هو أكثر كاتب روايات إسبانية تُرجمت أعماله منذ بداية القرن الحادي والعشرين، متقدماً على التشيلية إيزابيل أليندي والأرجنتيني خورخي لويس بورخيس والبيروفي ماريو فارغاس يوسا الحائز أيضاً جائزة نوبل.


مقالات ذات صلة

لا صوت يعلو على صوت القلب

كتب أريك ماريا ريمارك

لا صوت يعلو على صوت القلب

إحدى الروايات التي سحرتني منذ قراءاتي الأولى، والتي بالتأكيد شجعتني - ومن ضمن أعمال خالدة ألمانية أدبية أخرى - على دراسة الأدب الألماني في جامعة بغداد

نجم والي
ثقافة وفنون «نداء القرنفل» لمصطفى موسى

«نداء القرنفل» لمصطفى موسى

صدر حديثاً عن دار «نوفل- هاشيت أنطوان» رواية «نداء القرنفل» للكاتب المصري مصطفى موسى، التي يطعّمها الكاتب بالأحداث السياسية من دون أن تحضر التواريخ بشكل مباشر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق جذبت فعاليات المعرض وأنشطته الثرية والمتنوعة أكثر من مليون زائر (هيئة الأدب)

معرض الرياض الدولي للكتاب يختتم 10 أيام من الاحتفاء بالكتاب والثقافة

بحلول مساء يوم (السبت) انقضت الأيام العشرة من فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، وتم إسدال الستار على المعرض الذي انطلق تحت شعار «الرياض تقرأ».

عمر البدوي (الرياض)
ثقافة وفنون جانب من توقيع اتفاقية ونشر عدد من الكتب الصينية للعربية بين «دار كلمات» وجامعة الدراسات الأجنبية ببكين (الشرق الأوسط)

اتفاقية لترجمة الثقافة الصينية ونشرها في الخليج

يشمل الاتفاق ترجمة الكتب الفلسفية والتاريخية التي تعنى بالجانبين الصيني والعربي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
كتب ميشيل فوكو

من «إيخمان في القدس» إلى «من أجل السماء»

حين تكون الضحية نتاجاً لثنائية متضامنة: غياب العقل وعبثية الشر.

شرف الدين ماجدولين

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تستعد لافتتاح المتحف الكبير تجريبياً الأربعاء المقبل

المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

أعلن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الأربعاء المقبل، مؤكداً على هامش زيارته لمدينة الأقصر (جنوب مصر) أن المتحف المصري الكبير سيكون هدية مصر للعالم، وفق وسائل إعلام محلية.

وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية من قبل عن وضع اللمسات النهائية على مشروع إنشاء المتحف وتجهيز قاعات العرض للافتتاح المرتقب.

ويعتمد المتحف على سيناريو عرض متحفي ينطلق من 3 موضوعات رئيسية تتضمن قصة الحضارة المصرية القديمة، هي موضوعات «الملكية» و«المعتقدات» و«المجتمع» منذ عصر ما قبل الأسرات إلى العصر اليوناني الروماني.

ولا يعدّ المتحف المصري الكبير مكاناً لعرض الآثار فقط، وفق بيان سابق لمجلس الوزراء، «لكنه منظومة ثقافية حضارية متكاملة يضم كذلك منطقة تجارية بها المطاعم وكل ما يحتاج إليه الزائر لقضاء يوم كامل داخل المتحف، كما يضم قاعات مؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى وقاعة لمحاكاة الواقع الافتراضي ليعيش الزائر تجربة فريدة قام بها المصري القديم، وتروي قصة دفن الموتى وتطورها من حفر بئر حتى إنشاء الأهرامات».

ويقع المتحف المصري الكبير غرب القاهرة، على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، ويقام على مساحة 117 فداناً، ومن المتوقع أن يضم 100 ألف قطعة أثرية، وسيعرض لأول مرة المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك توت عنخ أمون والتي يصل عددها إلى 5 آلاف قطعة أثرية فريدة، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

رئيس الوزراء في زيارة معبد «هابو» بالأقصر (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وتفقد رئيس الوزراء المصري خلال زيارته للأقصر معبد «هابو» بالقرنة في جولة مفتوحة لمتابعة ما تم من أعمال ترميم المعبد.

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن معبد «هابو» شيّده الملك رمسيس الثالث من الأسرة العشرين، مؤكداً بدء مشروع ترميم المعبد في مارس (آذار) 2022 واستمراره حتى مايو (أيار) 2023 بأيدٍ مصرية خالصة، حيث يُعد «هابو» تحفة فنية بجمال محتوياته وتميز ألوانه، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار، الخميس.

وأشار خالد، إلى أن أعمال الترميم تضمنت «فك وإعادة تركيب واجهة مقاصير الأميرات من الأسرة السادسة والعشرين؛ حيث تم تدعيم الأساس وتقوية الأحجار المستخدمة في الواجهة وإعادتها إلى مكانها الطبيعي بعد أن كان بها فصل وميل بنسبة 25 سم»، مضيفاً أنه «تم إجراء مراجعات وتأهيل مسار يتناسب مع الزائرين من ذوي الهمم. فضلاً عن إجراء أعمال ترميم في البهو الرئيسي للمعبد لإظهار الألوان».

وأكد الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير آثار البر الغربي، أن عدد المرممين لمعبد «هابو» تجاوز 85 من خريجي كليات الآثار ومعاهد الترميم. وأوضح أن عمليات الترميم شملت «إزالة الأتربة والسناج والتكلسات الناتجة من العوامل الجوية، باستخدام مواد آمنة غير ضارة، خصوصاً بالآثار؛ لإعادة الترميم بشكل يتناسب مع الأصل الحقيقي للمعبد». لافتاً إلى أن الترميم يستهدف «إظهار الألوان الخاصة بالنقوش الأثرية وتقويتها وتدعيم فواصل الجدران».