السودان يرفع حالة التأهب لمواجهة السيول والأمطار

عشرات الوفيات وآلاف الأسر تفقد المأوى

أحد شوارع الخرطوم التي لم تسلم من الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)
أحد شوارع الخرطوم التي لم تسلم من الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)
TT

السودان يرفع حالة التأهب لمواجهة السيول والأمطار

أحد شوارع الخرطوم التي لم تسلم من الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)
أحد شوارع الخرطوم التي لم تسلم من الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)

تعهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، بالوقوف مع المتضررين جراء الفيضانات والأمطار، وقال إن أعضاء المجلس سينتشرون في كل بقاع البلاد لدعمهم، وذلك بعد أن ارتفع عدد ضحايا الفيضانات والسيول في البلاد إلى 59، بتسجيل 8 حالات وفاة جديدة أمس في ولاية كسلا شرق البلاد نتيجة لفيضان نهر «القاش» الموسمي الذي ينبع من الهضبة الإثيوبية. وأعلن المجلس القومي للدفاع المدني يوم السبت وفاة 52 وإصابة 25 وانهيار نحو 6 آلاف منزل منذ بداية فصل الخريف.
وقال البرهان في خطابه يوم الأحد في مدينة شندي في شمال البلاد بمناسبة العيد 68 لتأسيس القوات المسلحة: «نقف مع المتضررين جراء السيول والأمطار»، موكداً دعم مجلس السيادة وتحرك أعضائه للانتشار في بقاع البلاد كافة للوقوف مع الذين تضرروا من الأمطار. من جانبه، ذكر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة بالسودان، في أحدث تقرير له، أن نحو 38 ألف شخص تأثروا بالأمطار الغزيرة والفيضانات في جميع أنحاء السودان منذ مايو (أيار) 2022 الماضي، وفقاً لتقارير تلقاها من مفوضية العون الإنساني الحكومية. وأوردت التقارير أنه نتيجة للأمطار الغزيرة والفيضانات تعرض نحو 9 آلاف منزل للتدمير الكامل أو الجزئي في 9 ولايات، بالإضافة إلى 140 مرفقاً صحياً ومصادر للمياه.
وذكرت الإحصاءات الرسمية لقوات الدفاع المدني أن نحو 6 آلاف أسرة فقدت المأوى جراء انهيار منازلها، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمرافق الصحية والتعليمية. ومن أكثر الولايات تضرراً بمياه السيول والأمطار ولاية نهر النيل في الشمال، وولاية كردفان وجنوب دارفور في غرب البلاد، ومناطق واسعة من ولاية الجزيرة في الوسط. وبلغ عدد الضحايا في ولاية شمال كردفان 19 وفاة، منها اثنان، جراء انهيار المنازل و17 غرقاً بعد أن جرفتهم السيول. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم، إن محليات «بربر، والمتمة والدامر» في ولاية نهر النيل كانت الأكثر تضرراً وخسائر جراء السيول، حيث بلغ عدد المنازل المنهارة انهياراً كلياً 2.732 وانهياراً جزئياً 690 منزلاً، تليها ولاية جنوب كردفان، بـ1769 منزلاً انهارت انهياراً كلياً، و372 انهارت انهياراً جزئياً.
ومن جانبه قال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا في شرق السودان، عبد الله أوبشار، إن فيضان نهر «القاش» عزل أكثر من 20 منطقة في الشرق لأكثر من شهر. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن سكان تلك المناطق يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة بعد تعثر وصول المنظمات الإنسانية إلى مناطقهم. وقال: «رصدنا وفاة 4 أشخاص غرقاً، فيما يجري التأكد من سقوط وفيات وإصابات بسبب انهيارات المنازل»، مشيراً إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية. وأطلق المجلس نداءً عاجلاً للحكومة في الخرطوم والمنظمات ووكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات العاجلة لإنقاذ المتضررين من آثار فيضان نهر «القاش» الذي تسبب في انهيار معظم المساكن ومحاصرة الأسر الفقيرة في العراء بلا مأوى ولا غذاء. ودعا المجلس في بيان إلى التدخل العاجل لإغاثة المنكوبين وتقديم المساعدات الضرورية، محذراً من تفشي الأوبئة والأمراض المصاحبة لفصل الخريف والتي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة المواطنين.
ومن جهة ثانية أعلنت السلطات في ولاية الجزيرة تأثر 750 أسرة جراء انهيار منازلهم بالكامل، تم إيواؤهم في المدارس، مشيرة إلى أن المياه تحاصر أكثر من 20 قرية، فيما لم تسجل أي خسائر في الأرواح. وأوضحت السلطات أن الوضع كارثي ويستدعي حالة الطوارئ وتدخل الحكومة المركزية بعد تعرض مياه الشرب للتلف. وبحسب وزارة الري السودانية فإن مستوى المياه في جميع محطات المياه دون مستوى الإنذار، باستثناء عطبرة في ولاية نهر النيل، حيث تجاوز منسوب الفيضان مستوى الإنذار في 4 أغسطس (آب) الحالي. يذكر أن عدد المتضررين من الفيضانات في العام الماضي بلغ 557 ألف شخص تأثروا بالفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت معظم ولايات البلاد، وأدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

مصريون يسهمون في إغاثة النازحين عند المعابر الحدودية

بعد 3 أيام عصيبة قضتها المسنة السودانية زينب عمر، بمعبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان، وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على غر

شمال افريقيا الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

الأمم المتحدة تطلب 445 مليون دولار لمساعدة الفارين من السودان

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أنها تحتاج إلى 445 مليون دولار لمساعدة 860 ألف شخص توقعت أن يفروا بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل من القتال الدامي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأطلقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين هذا النداء لجمع الأموال من الدول المانحة، مضيفة أن مصر وجنوب السودان سيسجّلان أكبر عدد من الوافدين. وستتطلب الاستجابة للأزمة السودانية 445 مليون دولار حتى أكتوبر؛ لمواجهة ارتفاع عدد الفارين من السودان، بحسب المفوضية. وحتى قبل هذه الأزمة، كانت معظم العمليات الإنسانية في البلدان المجاورة للسودان، التي تستضيف حالياً الأشخاص الفارين من البلاد، تعاني نقصاً في التمو

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شمال افريقيا الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

الصراع في الخرطوم يوجّه ضربة جديدة للاقتصاد

وجّه الصراع المحتدم الذي يعصف بالسودان ضربة قاصمة للمركز الرئيسي لاقتصاد البلاد في العاصمة الخرطوم. كما عطّل طرق التجارة الداخلية، مما يهدد الواردات ويتسبب في أزمة سيولة. وفي أنحاء مساحات مترامية من العاصمة، تعرضت مصانع كبرى ومصارف ومتاجر وأسواق للنهب أو التخريب أو لحقت بها أضرار بالغة وتعطلت إمدادات الكهرباء والمياه، وتحدث سكان عن ارتفاع حاد في الأسعار ونقص في السلع الأساسية. حتى قبل اندلاع القتال بين طرفي الصراع في 15 أبريل، عانى الاقتصاد السوداني من ركود عميق بسبب أزمة تعود للسنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير واضطرابات تلت الإطاحة به في عام 2019.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

TT

الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

تعهّدت الحكومة المصرية بعدم اللجوء إلى خطة «تخفيف أحمال الكهرباء»، أي قطع الخدمة مدة محددة يومياً، الصيف المقبل، وقالت إنها «وفّرت الوقود الكافي لتشغيل المحطات»، إلى جانب «التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة».

وافتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في مدينة كوم أمبو، بمحافظة أسوان (جنوب مصر)، ضمن خطوات للحكومة المصرية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.

ولجأت الحكومة المصرية لخطة تُسمى «تخفيف الأحمال»، تقضي بقطع التيار عن مناطق عدة خلال الصيف الماضي لمدة وصلت إلى ساعتين يومياً، وذلك لتقليل الضغط على شبكات الكهرباء، بسبب زيادة الاستهلاك، في حين اشتكى مواطنون من تجاوز فترات انقطاع الكهرباء أكثر من ساعتين.

وتعهّد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بـ«عدم اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء مرة أخرى»، وقال في كلمته خلال افتتاح محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية، السبت، إن «حكومته خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار إنتاج الشبكة القومية للكهرباء»، مشيراً إلى «وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة لتأمين الاستهلاك في صيف 2025».

رئيس الوزراء المصري خلال افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)-

وأوضح مدبولي أن «وزارة الكهرباء تمكّنت من حل مشكلة الانقطاعات بالتنسيق، وتحسين الإنتاجية»، إضافة إلى «وضع خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025 مع وزارة البترول، تقوم على سد فجوة متوقعة في الإنتاج في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميغاواط إضافية، بتكلفة استثمارية تقارب 4 مليارات دولار»، مشيراً إلى أنه «سيتم الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لسد فجوة الإنتاج والاستهلاك في الصيف المقبل، وتجنّب اللجوء لتخفيف الأحمال، وتقليل استيراد المواد البترولية».

وكان رئيس الوزراء المصري قد بحث خلال اجتماع حكومي، الخميس، مع وزراء الكهرباء والبترول والمالية، «ضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود في فصل الصيف المقبل»، وأكد «ضمان الجاهزية، وعدم وجود انقطاعات في الكهرباء، واستدامة واستقرار التغذية بالكهرباء بمختلف المحافظات»، وفق إفادة لمجلس الوزراء المصري.

ولجأت الحكومة المصرية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، لاستيراد 300 ألف طن مازوت، و20 شحنة من الغاز لضخ كميات كافية من الوقود لإنتاج الكهرباء، ووقف خطة انقطاع الكهرباء، في حين قدرت وزارة الكهرباء المصرية حجم الاحتياج اليومي لإنهاء انقطاعات الكهرباء بنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت.

وعدّ مدبولي افتتاح محطة «أبيدوس» للطاقة الشمسية، «تحولاً نوعياً» في استثمار الموارد الطبيعية في بلاده، وتوظيفها بشكل «أكثر كفاءة بما يغطي الاحتياجات».

وتقام محطة «أبيدوس 1» لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم أكثر من مليون لوح شمسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميغاواط، ما يجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في أفريقيا بعد محطة «بنبان» في أسوان

وتضاف المحطة لمشروعات الطاقة الشمسية في محافظة أسوان؛ حيث سبق أن افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يوليو (تموز) 2018، محطة «الطاقة الشمسية في بنبان» بأسوان، والتي تصنف الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية 2000 ميغاواط من الكهرباء، حسب مجلس الوزراء المصري.

ويعتقد خبير الطاقة المصري، علي عبد النبي، أن توسع الحكومة المصرية في مشروعات الطاقة المتجددة «خطوة ضرورية لمواجهة عجز الإنتاج في فترات ذروة الاستهلاك»، وشدد على «ضرورة اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات لتحقيق أمن الطاقة، من بينها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء».

ووضعت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة، تستهدف إنتاج 42 في المائة من الكهرباء، من مصادر الطاقة الجديدة بحلول عام 2030، وفق مجلس الوزراء المصري.

وطالب عبد النبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بـ«ضرورة استثمار موارد مصر الطبيعية في إقامة مزيد من مشروعات الطاقة الجديدة، مثل التوسع في محطات الطاقة الشمسية في أسوان، ومحطات الرياح في محافظتي البحر الأحمر والسويس»، مشيراً إلى «ضرورة إقامة محطات لتخزين الكهرباء للاستفادة من إنتاج مشروعات الطاقة الجديدة».

محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)

من جهته، يرى أستاذ الطاقة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، جمال القليوبي، أن الحكومة المصرية «تتخذ 3 إجراءات استباقية لتأمين إنتاج الكهرباء في الصيف المقبل»، مشيراً إلى أن «أولى تلك الخطوات التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج نحو 4 آلاف ميغاواط من الكهرباء».

وأوضح القليوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة المصرية تتجه لإبرام صفقات لاستيراد الغاز والوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، مع التوسع في عمليات البحث والتنقيب والاستكشافات المحلية»، مشيراً إلى أن القاهرة «تستهدف تقليل فاتورة استيراد الطاقة من الخارج، بالاعتماد على مصادر الإنتاج المحلية».

وعلى هامش افتتاح محطة «أبيدوس»، شهد رئيس الوزراء المصري، توقيع اتفاقين لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في منطقة خليج السويس، بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة «إيميا باور» الإماراتية.