12 انتهاكاً إسرائيلياً للصحافيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة

مراسلون وصحفيون خلال القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة في 6 أغسطس (إ.ف.ب)
مراسلون وصحفيون خلال القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة في 6 أغسطس (إ.ف.ب)
TT

12 انتهاكاً إسرائيلياً للصحافيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة

مراسلون وصحفيون خلال القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة في 6 أغسطس (إ.ف.ب)
مراسلون وصحفيون خلال القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة في 6 أغسطس (إ.ف.ب)

قالت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، إن عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الخامس من الشهر الحالي، الذي استمر لثلاثة أيام، بلغ 12 انتهاكاً.
وأوضحت «وفا» أن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت، دون سابق إنذار، بعض الشقق في «برج فلسطين»، في اليوم الأول، الواقع وسط مدينة غزة، بعدد من الصواريخ في الطابق الرابع، ما أدى إلى أضرار بالغة في العديد من المؤسسات الإعلامية في الطابقين الثاني والثالث من البرج.
وأشارت إلى أن هذا القصف أدى إلى حدوث أضرار كبيرة في عدد من المؤسسات الإعلامية، وهي: مقر وكالة «شهاب» الإخبارية، التي نجا طاقمها الصحافي بأعجوبة، ومقرات شركة «ميديا جروب»، و«المركز الإعلامي الشبابي»، وشركة «إيفنت للإنتاج والخدمات الإعلامية»، ومكتب صحيفة «الأيام»، ومقر «مؤسسة المشرق للإعلام»، وإذاعتا «غزة إف إم»، و«القرآن الكريم».
وقال مدير مكتب «جريدة الأيام»، حامد جاد، إن استهداف «برج فلسطين» وقصف عدد من الشقق السكنية في الطابق الرابع بالصواريخ، أدى إلى حدوث أضرار بليغة في مقرات ومؤسسات إعلامية، ومنها: مقر «جريدة الأيام» الواقع في الطابق الثاني. وأضاف جاد في تصريح لـ«وفا»، أن القصف أحدث أضراراً في الجهة الشرقية من مقر الجريدة، حيث تضررت غرفتان بالكامل تحويان مكاتب وأجهزة كومبيوتر، وطابعات، بالإضافة إلى شبكة الإنترنت، وأن نوافذ المقر تطايرت، والأبواب تهشمت، فضلاً عن الخدمات الصحية وشبكة المياه التي تدمرت بالكامل، مبيناً أنه تم الانتقال إلى مكان آخر بشكل مؤقت، على أمل أن يتم إعادة إعمار «برج فلسطين» والشقق التي تضررت خلال القصف.
وفي تاريخ 7 أغسطس (آب)، أصيبت المراسلة والمُعدّة في قناة «الكوفية» الفضائية، ناهد أبو هربيد، في قدمها اليسرى، ووُصفت حالتها بـ«المتوسطة»، جرّاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزلها ومنازل مجاورة في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
نائب نقيب الصحافيين، تحسين الأسطل، من جانبه، أشار إلى أن نقابة الصحافيين زارت الزملاء في الميدان، واطلعت على المخاطر التي يواجهونها نتيجة هذا العدوان، مبيناً أن سلطات الاحتلال لا تسمح منذ أكثر من 15 عاماً بإدخال معدات السلامة المهنية للصحافيين، ما يشكل تهديداً على حياتهم، وانتهاكاً واضحاً للأعراف الدولية.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.