مشاركة سعودية قوية في «فارنبورو للطيران»

«بوينغ» تشعل المنافسة مع «إيرباص»

طائرة «بوينغ 777 إكس» تقلع في «معرض فارنبورو الجوي» في فارنبورو بإنجلترا (أ.ب)
طائرة «بوينغ 777 إكس» تقلع في «معرض فارنبورو الجوي» في فارنبورو بإنجلترا (أ.ب)
TT

مشاركة سعودية قوية في «فارنبورو للطيران»

طائرة «بوينغ 777 إكس» تقلع في «معرض فارنبورو الجوي» في فارنبورو بإنجلترا (أ.ب)
طائرة «بوينغ 777 إكس» تقلع في «معرض فارنبورو الجوي» في فارنبورو بإنجلترا (أ.ب)

تشارك المملكة العربية السعودية بجناح في «معرض (فارنبورو) الدولي للطيران» بالمملكة المتحدة الذي تنظمه «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» تحت شعار: «استثمر في السعودية» خلال المدة من 18 حتى 22 يوليو (تموز) الحالي. ويشمل جناح المملكة المشارك كلاً من: وزارة الاستثمار و«الشركة السعودية للصناعات العسكرية (Sami)» و«معرض الدفاع العالمي (WDS)». ويستعد قادة صناعة الطيران والدفاع في أنحاء العالم كافة للمشاركة في المعرض بعد انقطاع 3 سنوات بسبب الاضطرابات التي صاحبت أزمة جائحة «كورونا»، حيث من المتوقع مشاركة 70 من أكبر 100 شركة طيران عالمية في الفعالية. وسيعرض المعرض التجاري؛ الذي يستمر 5 أيام، أكثر الطائرات تطوراً في مجال الطيران التجاري والعسكري. ووفقاً لما نشرته اللجنة المنظمة للحدث. وجرى تحديد 6 موضوعات رئيسية على رأس أولويات المعرض؛ تشمل: الفضاء، والدفاع، والاستدامة، والابتكار، والطيران في المستقبل، والقوى العاملة.
وخلال المعرض، ستسعى شركة «بوينغ» لصناعة الطائرات إلى دعم طرازي طائرتيها المتعثرين «737 ماكس 10» و«777 إكس» بطلبيات تزيد قيمتها رسمياً على 15 مليار دولار من شركتي «دلتا إيرلاينز» و«لوفتهانزا» هذا الأسبوع خلال مشاركتها في أكبر حدث لقطاع الطيران منذ جائحة «كوفيد19».
وقالت مصادر في القطاع إن شركة صناعة الطائرات الأميركية، التي تنافس «إيرباص» الأوروبية، ستظهر بأداء قوي مع افتتاح «معرض فارنبورو الجوي»، الاثنين، وذلك بعد محادثات على مدى أشهر مع «دلتا» بشأن طراز «بوينغ 737» الأكبر في طائراتها.
في الوقت نفسه، قالت مصادر إن شركة «طيران الاتحاد» في أبوظبي أكدت طلبية شراء 7 طائرات شحن «إيرباص إيه 350» رغم عدم وضوح ما إذا كان سيجري الكشف عن ذلك خلال المعرض. وكانت «إيرباص» قد كشفت عن الطلبية في نشرتها الشهرية الأحدث دون الكشف عن المشتري. وأحجمت «إيرباص» عن التعليق، ولم ترد «الاتحاد للطيران» حتى الآن على طلب للتعليق.
كانت «رويترز أول من أوردت في مارس (آذار) أن «دلتا إيرلاينز» تبحث شراء 100 طائرة «ماكس 10»، وذكرت الأسبوع الماضي أن الشركة تجري محادثات لطلب نحو 12 طائرة أخرى من طراز «إيرباص إيه 220» في صفقة من المحتمل إعلانها يوم الثلاثاء.
وقالت مصادر إن من المرجح أن تبرم «لوفتهانزا» الألمانية صفقة لشراء نحو 10 طائرات شحن كبيرة من «بوينغ»؛ منها 7 من نسخة الشحن من «777 إكس» التي جرى إطلاقها في الآونة الأخيرة. ولم يصدر أي تعليق من أي من هذه الأطراف قبل انطلاق المعرض الذي سيستمر رغم التحذيرات من حالة الطقس الطارئة وتعطل النقل الناجم عن توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.