المحاكم تقرر ما يأكله الأطفال أحيانًا

خلاف بين أم «نباتية» وطليقها وصل لساحة القضاء

المحاكم تقرر ما يأكله الأطفال أحيانًا
TT

المحاكم تقرر ما يأكله الأطفال أحيانًا

المحاكم تقرر ما يأكله الأطفال أحيانًا

لجأ أب إيطالي إلى المحاكم بعدما ضاق ذرعا بنهج زوجته السابقة مع طفلهما البالغ 12 عاما؛ حيث اعتادت أن تقدم له الأطعمة النباتية دون اللحوم أو الدجاج، لتقرر المحكمة ما يجب على الطفل أكله.
وكانت الأم، التي أصبحت «نباتية» منذ عام 2006، تطعم طفلها الأرز والخضراوات، بينما يطعمه الأب وجبات اللحوم السريعة في عطلة نهاية الأسبوع، نظرا لانفصال الزوجين. وحينما علم الأب بالأمر اتهمها بالتورط في خيار من شأنه، برأيه، أن يعرض حياة الطفل الصغير للخطر.
في البداية، حاول الأب تدارك الأمر بإطعام الطفل اللحوم والألبان والحلوى في عطلة كل أسبوع، فيما قالت الأم إن طفلها كان يعود إلى المنزل مصابا بألم في المعدة بعد كل نزهة مع والده.
وهكذا لم يجد الأب طريقا سوى اللجوء للقضاء ليطلب من محكمة بيرغامو، شمال البلاد، «وضع الإجراءات المناسبة في ما يتعلق بالنظام الغذائي للطفل نظرا لغياب الاتفاق بين الوالدين».
وبالفعل قرر القاضي أنه يتعين على الأم وضع اللحوم على مائدة الطعام على الأقل مرة أسبوعيا، بينما ينبغي على الأب عدم تقديمها للطفل أكثر من مرتين في عطلة نهاية الأسبوع.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».