قامت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، بزيارة إلى مدينة يوفالدي بولاية تكساس الأميركية، أمس (الخميس)، لإحياء ذكرى 21 شخصاً قُتلوا خلال حادث إطلاق نار مأساوي في مدرسة ابتدائية يوم الثلاثاء.
أكدت متحدثة باسم دوق ودوقة ساسكس زيارة ميغان للنصب التذكاري، وفقاً لشبكة «يو إس إيه توداي». وقالت المتحدثة إنه من «المهم بالنسبة لميغان، بصفتها أماً، أن تقوم بالرحلة، وتقدم تعازيها ودعمها لمجتمع تكساس خلال هذا الوقت العصيب».
وتشارك ميغان طفلين مع الأمير هاري. ويبلغ ابنهما آرتشي من العمر ثلاث سنوات، أما ابنتهما ليليبيت فتبلغ 11 شهراً فقط.
تم تصوير ميغان في موقع النصب التذكاري، خارج محكمة مقاطعة أوفالد، أمس. في صورة أخرى، تم تصوير الدوقة البالغة من العمر 40 عاماً وهي تضع باقة من الورود البيضاء عند قاعدة تذكارية.
وشهدت مدرسة روب الابتدائية يوم الثلاثاء في أوفالدي، تكساس، أكثر الحوادث دموية في مدرسة ابتدائية بالولايات المتحدة، منذ هجوم عام 2012 على مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، كونيتيكت.
وقالت إدارة السلامة العامة في تكساس إن المسلَّح البالغ من العمر 18 عاماً قتل 19 طفلاً وشخصين بالغين، بينما كان يرتدي الدروع الواقية ويطلق مئات الرصاصات.
وتضاف زيارة ميغان إلى موقع النصب التذكاري الأخير لردود الفعل من قبل المشاهير على حادث إطلاق النار الجماعي.
شارك الممثل ماثيو ماكونهي من تكساس بياناً على «إنستغرام»، يوم الثلاثاء، قال فيه: «كما تعلمون جميعاً، كان هناك إطلاق نار جماعي آخر اليوم، هذه المرة في مسقط رأسي، أوفالدي - تكساس. مرة أخرى، أثبتنا بشكل مأساوي أننا فشلنا في تحمل المسؤولية عن الحقوق التي تمنحنا إياها حرياتنا».
https://twitter.com/McConaughey/status/1529321695110213632?s=20&t=zRRXtRyftqVjEXTTVWe8eA
وكتبت الفنانة سيلينا غوميز، وهي مواطنة أخرى من تكساس، على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا لم يكن الأطفال آمنين في المدرسة، فأين هم آمنون؟ اليوم في ولاية تكساس، قُتل 18 طالباً بريئاً أثناء محاولتهم ببساطة الحصول على التعليم. قُتلت معملة أثناء قيامهما بوظيفتها؛ وظيفة لا تقدر بثمن لكنها للأسف لا تُعطى حقها».