هفوات الرئيس الأميركي تتواصل... بايدن يمد يده مصافحاً الفراغ (فيديو)

هفوات الرئيس الأميركي تتواصل... بايدن يمد يده مصافحاً الفراغ (فيديو)
TT

هفوات الرئيس الأميركي تتواصل... بايدن يمد يده مصافحاً الفراغ (فيديو)

هفوات الرئيس الأميركي تتواصل... بايدن يمد يده مصافحاً الفراغ (فيديو)

بدا الرئيس الأميركي جو بايدن، ضائعاً مرة أخرى، أمس (الخميس)، بعد الانتهاء من خطاب حول أزمة التوريد المستمرة في البلاد، عندما استدار ومدَّ يده كما لو كان سيصافح شخص ما، ولكن لم يكن هناك أي شخص آخر على خشبة المسرح ليصافحه.
وأيضاً، ادعى الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً أنه عمل أستاذاً في جامعة بنسلفانيا، رغم عدم تدريسه من قبل، في زلة أخرى جعلت الجمهوريين يشككون في قدرات بايدن المعرفية، حسبما أفادت صحيفة «ديلي ميل».
وتُظهر لقطات الفيديو من حدث أمس، بايدن، ينهي الخطاب في جرينسبورو بولاية نورث كارولينا، قبل أن يتجه إلى يمينه ويبدو أنه يقول شيئاً في المساحة الفارغة خلفه ويقلد المصافحة.
ثم أدار ظهره بشكل غريب للجمهور، وبدا ضائعاً على المسرح بينما انطلقت الموسيقى، إيذاناً بختام الخطاب.
https://www.youtube.com/watch?v=WWZBYkvF0ys
وحسب الصحيفة، أثار السلوك الغريب من بايدن، وهو الأحدث من عدة هفوات دماغية من قبل الرئيس في السنوات الأخيرة، على الفور، عاصفة نارية على الإنترنت.
فمن جهته أعاد سيناتور تكساس تيد كروز مشاركة مقطع بايدن وهو يصافح الفراغ مع تعليق يتضمن رمزاً تعبيرياً ساخرا.
وكتبت هارميت دهيلو، النائب السابق لرئيس الحزب الجمهوري في كاليفورنيا بعد العرض: «أين هم العاملون في البيت الأبيض وعائلة بايدن الذين تتمثل مهمتهم في جعله يبدو جيداً؟ هذا غريب حقاً، إلا إذا أرادوا أن يبدو مثل مريض الخرف».

هفوات بايدن السابقة:
حسب الصحيفة، العرض المقلق من الرئيس وتعرضه لانتقادات متكررة من الهفوات منها الخلط بين ليبيا وسوريا، ووصفه خطأ نائبة الرئيس كآمالا هاريس بأنها رئيس.
وأيضاً بدا بايدن تائها أثناء زيارة أوباما إلى البيت الأبيض، حيث توافد الصحافيون على الرئيس السابق، تاركين بايدن وحده ليتجول بلا هدف.
وخلال الحدث، الذي شهد إلقاء أوباما كلمة وسط تصفيق مدوٍ، شوهد الرئيس السابق وهو يصافح المعجبين وزملاءه السياسيين في الغرفة الشرقية، بينما كان بايدن يتجول ويبدو مرتبكاً.
وفي مقطع آخر، شوهد بايدن يقف خلف أوباما ونائبة الرئيس كامالا هاريس وهما يتصافحان مع الناس، بينما كان يتابع - مع عدم وجود أحد منتبه له.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عانى بايدن من خطأ آخر آخر عندما صرح بالخطأ بأن السيدة الأولى جيل بايدن، كانت نائبة الرئيس أوباما - وهي الوظيفة التي شغلها بنفسه لمدة ثماني سنوات - في خطأ فادح آخر خلال حفل لتكليف أحدث غواصة نووية تابعة للبحرية.
واستشهد الجمهوريون بالتراجع المعرفي لبايدن باعتباره السبب الرئيسي لتراجع الإدارة الحالية عن الأخطاء اللفظية الأخرى التي ارتكبها الرئيس مؤخراً: أولاً إخبار القوات الأميركية في وارسو، بولندا، بأنهم على وشك الذهاب إلى أوكرانيا، قبل أن يقترح أن الولايات المتحدة قد تشارك في استخدام الأسلحة الكيماوية على روسيا.
دفعت زلات بايدن غير الرسمية بشأن إقالة بوتين والغزو الروسي لأوكرانيا النقاد إلى اقتراح البعض أن الأميركيين بحاجة إلى «استدعاء التعديل الخامس والعشرين» لإقالة الرئيس من منصبه.



السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
TT

السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية

توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.

ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.

استقبال الرئيس الفرنسي لحظة وصوله إلى الحي التاريخي (واس)

وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.

وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.

الرئيس الفرنسي والوفد المرافق خلال تجولهم في الحي التاريخي (واس)

وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.

في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.

وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.

والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.

الاتفاقية تعزز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)

وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.

ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.