فاز بـ217 مليون دولار... فرنسي يتبرع بمعظم جائزة اليانصيب لإنقاذ كوكب الأرض

فاز بـ217 مليون دولار... فرنسي يتبرع بمعظم جائزة اليانصيب لإنقاذ كوكب الأرض
TT

فاز بـ217 مليون دولار... فرنسي يتبرع بمعظم جائزة اليانصيب لإنقاذ كوكب الأرض

فاز بـ217 مليون دولار... فرنسي يتبرع بمعظم جائزة اليانصيب لإنقاذ كوكب الأرض

تبرع رجل فرنسي محظوظ بمعظم أرباحه في اليانصيب التي بلغت 217 مليون دولار لمؤسسة خيرية أنشأها، تهتم بالطبيعية وإنقاذ كوكب الأرض. حسبما أفادت صحيفة «Le Parisien» الفرنسية.
وفاز الفرنسي الملقب بـجاي في ديسمبر (كانون الأول) 2020 بجائزة اليانصيب الكبرى، هي الأكبر في تاريخ مسابقة «اليورو مليون»، وهو يانصيب مكون من سبعة أرقام يشمل عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، وتسلم جاي المبلغ من قبل مجموعة اليانصيب الفرنسية Françaises des Jeux (FDJ).
قال جاي: «من وجهة نظري، الأولوية اليوم هي إنقاذ كوكب الأرض... يجب أن نتحرك... إنها حالة طوارئ مطلقة، وإذا لم يتم فعل أي شيء في هذا الصدد، فستذهب جميع التدابير الأخرى دون فائدة».
وأخبر جاي الصحيفة الفرنسية بأنه لا يزال يتذكر شكوكه وعدم تصديقه عندما فاز بالجائزة الكبرى. وأوضح أنه بعد أن أصبح بالفعل الفائز، قرر استخدام الأموال بشكل جيد ومشاركة حظه مع الآخرين.
ووفقاً لبيان من مجموعة اليانصيب الفرنسية، كان جاي عازماً بالفعل على إنشاء مؤسسته الخاصة قبل فوزه بالجائزة الكبرى. وقام بعدها بإنشاء مؤسسة بيئية بجزء كبير من المبلغ الذي ربحه سماها «أنياما».
وأوضح موقع مؤسسة «أنياما» أن مشاهدة جاي للشاحنات المحملة بالأشجار في كوت ديفوار هي التي دفعته إلى إنشاء مؤسسته البيئية.
وبحسب شبكة «سي إن إن»، فإن علماء المناخ من جميع أنحاء العالم، أفادوا بأن الطاقة المتجددة يجب أن تحل محل الوقود الأحفوري، لمنع المزيد من الآثار المميتة والمدمرة لأزمة المناخ. وخلصت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة إلى أن تحول الطاقة يجب أن يحدث في غضون هذا العقد.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».