أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي
TT

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

أسهم أوروبا تصعد بدعم القطاع الصحي

ساعد قطاع الرعاية الصحية الأسهم الأوروبية، اليوم (الخميس)، على التعافي من أثر جلسة شهدت أسوأ أداء لها منذ شهر، حتى في الوقت الذي ظل فيه المستثمرون بحالة حذر بسبب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي المائل للتشديد وعقوبات واشنطن الجديدة ضد روسيا، حسب وكالة أنباء «رويترز».
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة بعد أن خسر 1.5 في المئة بالجلسة السابقة.
وقفز قطاع الرعاية الصحية 1.4 في المئة ليبلغ مستوى غير مسبوق.
لكن تراجع أسهم شركات المواد الأساسية والنفط أثر على أداء المؤشر «فايننشال تايمز 100» في لندن الذي تشكل أسهم السلع الأولية ثقلا عليه، ليكون الأسوأ أداء في المنطقة.
وهبط سهم «شل» 1.2 في المئة بعد أن قالت إنها ستشطب ما يصل إلى خمسة مليارات دولار بالربع الأول نتيجة قرارها التخارج من روسيا؛ وهو أعلى مما كشف عنه سابقا.
من ناحية أخرى، تأثرت أسواق الأسهم في آسيا والولايات المتحدة بعد أن أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الاتحادي في مارس (آذار) أن مسؤوليه الشهر الماضي «اتفقوا عموما» على تقليص حيازات البنك المركزي بما يصل إلى 95 مليار دولار كل شهر كأداة أخرى في مكافحة ارتفاع التضخم.
وينتظر المستثمرون الآن محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.