اليابان تدرس إطلاق حزمة تحفيز جديدة

TT

اليابان تدرس إطلاق حزمة تحفيز جديدة

ذكرت تقارير إخبارية يوم الأربعاء أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا يدرس إطلاق حزمة إجراءات تحفيز اقتصادي جديدة في مواجهة ارتفاع أسعار النفط والقمح في الأسواق العالمية نتيجة الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء هذه التصريحات عن ناتسو ياماغوشي، رئيس حزب «كوميتو» وهو الحزب الأصغر المشارك في الائتلاف الحاكم، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن اليابان أصبحت مستعدة الآن لإطلاق حزمة تحفيز جديدة في ظل تزايد حالة الغموض والاضطراب في أسواق المال نتيجة الأزمة الأوكرانية، في أعقاب موافقة البرلمان الياباني أول من أمس على ميزانية قياسية للعام المالي المقبل والمقدرة قيمتها بنحو 900 مليار دولار.
وتمهد موافقة البرلمان الياباني على ميزانية العام المالي الذي يبدأ أول أبريل (نيسان) المقبل الطريق أمام الحكومة لمطالبة البرلمان بالموافقة على حزمة إنفاق جديدة لدعم الأسر اليابانية في مواجهة ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.