نفّذ الجيش الأوكراني هجمات مضادة ضد القوات الروسية مكنته من استعادة سيطرته على أراض، ضمنها مناطق استراتيجية تحيط بالعاصمة كييف، حسبما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أمس. ورأى متابعون أن هذه التطورات تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد العسكري في أوكرانيا.
وبدت المعارك التي يخوضها الجيش الروسي أقرب إلى جبهات منفصلة عن بعضها بعضاً، أطلق عليها البنتاغون تسمية «الصوامع»، في إشارة إلى فقدان التنسيق بين وحداته البرية والجوية والبحرية على حد سواء.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن الجيش الأوكراني بات «الآن، في بعض المواقف، في حالة هجوم (…) يطارد الروس ويدفعهم إلى الخروج من المناطق التي كانوا يوجدون فيها».
بدورها، أبدت موسكو أمس تحفظات على فكرة الرئيس الأوكراني بعرض نتائج المفاوضات الدائرة بين الجانبين وأي تسوية على استفتاء شعبي في بلاده. وقال الكرملين إن هذه الخطوة «ستعرقل المفاوضات» التي وصفها بأنها «بطيئة أصلا ولا تسير كما نود».
إلى ذلك، أعلن البرلمان الأوكراني أن صوراً التقطتها أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، أظهرت اندلاع سبعة حرائق على مساحة أكثر من كيلومترين مربعين قرب محطة تشيرنوبل النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية.
...المزيد
الهجمات الأوكرانية المضادة تنذر بـ«مرحلة جديدة»
موسكو تتحفظ على فكرة {الاستفتاء على التسوية}... وحرائق قرب تشيرنوبل
الهجمات الأوكرانية المضادة تنذر بـ«مرحلة جديدة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة