«سويفت» تستعد للامتثال للقيود المفروضة على بنوك روسية

مقر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) بالقرب من بروكسل (أ.ف.ب)
مقر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) بالقرب من بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«سويفت» تستعد للامتثال للقيود المفروضة على بنوك روسية

مقر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) بالقرب من بروكسل (أ.ف.ب)
مقر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) بالقرب من بروكسل (أ.ف.ب)

قالت جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، التي تتخذ من بلجيكا مقراً لها وتربط أكثر من 11 ألف بنك ومؤسسة مالية وشركة حول العالم، إنها تتواصل مع السلطات الأوروبية لفهم تفاصيل الإجراءات الجديدة التي قررت بموجبها الولايات المتحدة ودول أوروبية استبعاد مؤسسات مصرفية روسية من النظام البنكي الدولي.

وجاء في بيان لـ«سويفت»: «نتواصل مع السلطات الأوروبية لفهم تفاصيل الكيانات التي ستخضع للإجراءات الجديدة ونستعد للامتثال للتعليمات القانونية».
وكانت الولايات المتحدة ودول أوروبية قد أعلنت في وقت سابق استبعاد مؤسسات مصرفية روسية من نظام «سويفت» البنكي.

وقال قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة في بيان مشترك إنهم «يدينون حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والهجمات على دولة أوكرانيا ذات السيادة وشعبها».
وجاء في البيان أن تلك الخطوة «ستضمن فصل هذه البنوك عن النظام المالي الدولي وستضر بقدرتها العملياتية عالمياً».
وأوضح البيان أنه تم التعهد أيضاً بـ«إجراءات تقييدية تمنع البنك المركزي الروسي من نشر احتياطياته الدولية بطرق تقوّض تأثير عقوباتنا».
وفي سياق متصل، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: «نحن ملتزمون بضمان إخراج عدد محدد من البنوك الروسية من نظام (سويفت)».
https://twitter.com/vonderleyen/status/1497694812018991112
وأضافت أن «هذا يضمن عدم اتصال هذه البنوك بالنظام المالي الدولي ما يضر بقدرتها على القيام بالعمليات عالمياً».
وتابعت أن «كل هذه الإجراءات سوف تضر بشكل كبير قدرة بوتين على تمويل حربه وسيكون لها تأثير شديد التدمير على اقتصاده. إن بوتين بدأ في مسار يهدف إلى تدمير أوكرانيا، لكن ما يفعله في الواقع هو تدمير مستقبل بلده». وتزايدت الدعوات يوم السبت باستمرار لإقصاء روسيا من نظام الاتصالات المصرفية «سويفت»، بسبب استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعد هذا الإجراء أشد إجراء اقتصادي ضد روسيا ويمكن أن تكون من تداعياته إخراج المؤسسات المالية الروسية من النظام المالي العالمي.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.