تصاعد أزمة ديون شركات الصين

نحو 100 شركة مطالبة بعشرات المليارات

تصاعد أزمة ديون شركات الصين
TT

تصاعد أزمة ديون شركات الصين

تصاعد أزمة ديون شركات الصين

أظهرت بيانات مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتماني أن السندات التي أصدرتها 97 شركة صينية على الأقل بقيمة إجمالية 92.1 مليار دولار، تواجه ضغوطاً قوية لإعادة سدادها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن «موديز» القول إنها خفضت التصنيف الائتماني لشركة شونغليانغ هولدنغز من «بي1» إلى «بي2» مع نظرة مستقبلية سلبية للشركة، وهو ما يعني احتمال خفض تصنيفها الائتماني خلال الشهور المقبلة. وتصل القيمة الإجمالية للسندات الدولية المميزة للشركة إلى نحو 1.1 مليار دولار. ومن المقرر سداد القسط الجديد من هذه السندات يوم 17 أبريل (نيسان) المقبل.
وفي غضون ذلك، قطعت الصين خطوة أخرى في اتجاه إقامة نظام وطني للتقاعد، وبدء تحقيق «توازن» صندوق التقاعد الرئيسي لمساعدة المناطق ذات النسبة العالية من السكان المسنين في دفع مدفوعات التقاعد.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء يوم الأربعاء عن يو ويبينغ، نائب وزير مالية الصين، القول إن التوازن الوطني بدأ أول يناير (كانون الثاني) الماضي لصندوق تقاعد موظفي الشركات «من أجل السماح بتعويض العجز (في الصندوق) من خلال الفوائض المتاحة على مستوى الدولة».
يذكر أن الحكومة المركزية الصينية تعمل ببطء من أجل ربط أنظمة التقاعد الإقليمية المختلفة في نظام وطني واحد، بحيث يتم استخدام الأموال من المناطق الأغنى في دعم صناديق التقاعد في المناطق الأفقر التي تعاني من أجل سداد مخصصات التقاعد لسكانها كبار السن. يذكر أنه تم إنشاء صندوق تقاعد معدل في 2018 لموظفي الشركات بهدف السماح للحكومة المركزية بإعادة توزيع بعض الأموال لسد العجز في صناديق التقاعد في بعض المناطق. وتستهدف الإجراءات الجديدة التي بدأ تطبيقها في مطلع العام الحالي زيادة كم الأموال المتاحة لإعادة التوزيع.
وقال شي تاو، المسؤول في وزارة الموارد البشرية والتأمين الاجتماعي، في مؤتمر صحافي منفصل قبل عدة أيام، إن الصندوق المركزي يحقق توازناً طفيفاً في أعباء أموال التقاعد بين الأقاليم، وهو أول خطوة نحو تحقيق توازن وطني في نظام التقاعد الصيني.
وحتى نهاية 2021، تمت إعادة توزيع نحو 600 مليار يوان (95 مليار دولار) من أموال صناديق التقاعد بين أقاليم الصين المختلفة.
وفي شأن منفصل، أعلن شي جينغلي، الباحث في معهد أبحاث الطاقة التابع للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في الصين، خلال حلقة نقاشية عبر الإنترنت، اعتزام بكين إضافة 500 غيغاواط كهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال الفترة من 2021 إلى 2025، ثم إضافة ما بين 600 و700 غيغاواط كهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية خلال الفترة من 2026 إلى 2030.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن شي القول إنه مع إضافة أكثر من 100 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الرخيصة إلى شبكة الكهرباء في البلاد سنوياً حتى 2025، سيزيد حجم تجارة الكهرباء الخضراء بشدة. وكانت الصين أضافت قدرات بقيمة 102.5 غيغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح خلال العام الماضي، بحسب الإدارة الوطنية للطاقة.


مقالات ذات صلة

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه جان نويل بارو في العاصمة باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات الإقليمية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو تطورات الأوضاع الإقليمية، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد نائبة البرلمان الفرنسي أميليا لكرافي (الشرق الأوسط)

نائبة بالبرلمان الفرنسي: نتطلع لتعاون مستدام مع السعودية في ظل «رؤية 2030»

في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة العربية السعودية ضمن إطار «رؤية 2030»، تتجه الأنظار نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا.

أسماء الغابري (جدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يناقشان المستجدات الإقليمية

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي هاتفياً مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو المستجدات الإقليمية والموضوعات المشتركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تحليل إخباري الأمير محمد بن سلمان والرئيس إيمانويل ماكرون أمام قصر الإليزيه في يونيو 2023 (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مساعٍ فرنسية لرفع العلاقة مع السعودية إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»

السعودية وفرنسا تسعيان لرفع علاقاتهما إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية»، و«الإليزيه» يقول إن باريس تريد أن تكون «شريكاً موثوقاً به» للسعودية في «كل المجالات».

ميشال أبونجم (باريس)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.