مساعد توخيل: الهلال صعب لكننا جئنا لنفوز بـ«مونديال الأندية»

جانب من تحضيرات فريق تشيلسي الأخيرة استعداداً لمواجهة الهلال (تصوير: بشير صالح)
جانب من تحضيرات فريق تشيلسي الأخيرة استعداداً لمواجهة الهلال (تصوير: بشير صالح)
TT

مساعد توخيل: الهلال صعب لكننا جئنا لنفوز بـ«مونديال الأندية»

جانب من تحضيرات فريق تشيلسي الأخيرة استعداداً لمواجهة الهلال (تصوير: بشير صالح)
جانب من تحضيرات فريق تشيلسي الأخيرة استعداداً لمواجهة الهلال (تصوير: بشير صالح)

كشف زولت لوف مساعد الألماني توخيل مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي أن طموحهم تحقيق لقب كأس العالم للأندية وذلك قبل مواجهة فريق الهلال السعودي في دور نصف نهائي البطولة، وقال: جئنا إلى هنا لتحقيق لقب البطولة.
وأضاف لوف الذي يحضر في المؤتمر الصحافي بديلاً عن «توخيل» الذي يخضع لحجر صحي بسبب إصابته بفيروس كورونا: نحن نعرف الهلال وشاهدنا مباراته الماضية، وهو بطل قارة آسيا لعدة مرات ولديه لاعبون ذوو جودة عالية وسبق أن لعبنا أمامهم، وهو فريق قوي ونتوقع مباراة صعبة غداً.
وعن الهلال، أشار لوف إلى أنه «فريق قوي جداً ولديه مدرب نعرفه جيداً وذو كفاءة عالية وفي كرة القدم من الممكن حصول أي شيء، ولذلك بالتأكيد ستكون مباراة صعبة، مضيفاً: «لديه اللاعب بيريرا فهو لاعب ممتاز وسبق أن سجل في تشيلسي ولديهم كذلك ماريغا وإيغالو لذلك يجب علينا أن ندافع جيداً في البداية».

وحول تأثير غياب مدرب الفريق وبعض اللاعبين في هذه الفترة، قال لوف: «نحن على اتصال دائم مع توخيل عن طريق التقنية ويتم تسجيل وعرض التدريبات له ونتصرف كأنه موجود معنا. وسنكون على اتصال معه حتى في وقت المباراة، متابعاً: «سيغيب جيمس عن لقاء الهلال، فيما سيصل الحارس ميندي إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي اليوم وبعدها سنقرر هل سيشارك غداً أم لا. الفوز بكأس أمم أفريقيا أمر مهم لذلك سمحنا لميندي بالاحتفال مع منتخب بلاده، مشيراً إلى أن حكيم زياش لاعب جيد ومهم لنا، لذلك من المحتمل أن يبدأ كلاعب أساسي في مباراة الهلال.
من جانبه، كشف أزبيليكويتا لاعب فريق تشيلسي: شعوري مختلف عن مشاركتنا الأولى في كأس العالم للأندية، وهذه البطولة الوحيدة التي لم أكسبها مع تشيلسي لذلك يجب أن نبذل قصارى جهدنا غداً إلى الوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب.
وعن الهلال، قال أزبيليكويتا: «هو فريق خطير جداً ولديه قوة هجومية، وسبق أن واجهنا لاعبيهم مثل بيريرا وإيغالو وهم فريق يركز على الهجوم ونحن على الدفاع».


مقالات ذات صلة

المدافع تشالوبا ينتقل إلى كريستال بالاس

رياضة عالمية المدافع تشالوبا ينتقل إلى كريستال بالاس

المدافع تشالوبا ينتقل إلى كريستال بالاس

أعلن كريستال بالاس المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، تعاقده مع المدافع تريفوه تشالوبا لمدة عام على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سانشو (رويترز)

سانشو ينتقل إلى تشيلسي على سبيل الإعارة

قالت تقارير صحافية بريطانية اليوم السبت إن تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعاقد مع جيدون سانشو على سبيل الإعارة لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ماريسكا أبدى إعجابه الشديد بتشكيلته الحالية (رويترز)

ماريسكا رداً على أخبار انتقالات تشيلسي: أنا معجب بفريقي!

لم يكشف إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، كثيراً عن نيات النادي قبل إغلاق فترة الانتقالات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيبا أريسابالاغا (نادي بورنموث)

الحارس كيبا ينتقل إلى بورنموث على سبيل الإعارة

تعاقد بورنموث مع حارس المرمى الإسباني كيبا أريسابالاغا قادماً من منافسه اللندني تشيلسي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، وفقاً لما أعلنه صاحب المركز الـ14.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية فيكتور أوسيمين (د.ب.أ)

عرض تشيلسي المخفض يقرب أوسيمين للأهلي

قالت مصادر مطلعة إن نادي تشيلسي الإنجليزي تقدم بعرض رسمي بالراتب الذي يريده للمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

نواف العقيّل (الرياض)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».