أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين
TT

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

انتعشت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، بعد خسائر استمرت لخمسة أسابيع على التوالي؛ إذ طغت مكاسب أسهم التعدين ونتائج الأعمال الإيجابية على مخاوف من سلسلة من قرارات تشديد للسياسة النقدية تلوح في الأفق ومن توتر جيوسياسي، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بعد أن نزل 0.7 في المئة الأسبوع الماضي.
وقادت أسهم شركات التعدين الانتعاش بزيادتها 1.2 في المئة، إذ قفزت أسعار الألمنيوم في الصين ثلاثة في المئة، مدعومة بمخاوف بشأن الإمداد وتوقعات نمو الطلب، فيما ارتفعت العقود الآجلة للصلب وخام الحديد في الصين بعد أن دعت جهة معنية بالتخطيط في الدولة إلى تسريع أعمال البنية التحتية.
وتقدم سهما "ريو تينتو" و"أنجلو أميركان" 1.1 في المئة و1.6 في المئة على الترتيب.
وقفز سهم "أوروبيس"، أكبر منتج للنحاس في أوروبا، 4.7 في المئة بعد تأكيدها زيادة الأرباح الفصلية 85 في المئة وتقديرات ارتفاع أرباح السنة بأكملها بدعم صعود أسعار المعادن الصلبة وقوة الإنتاج.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.