أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين
TT
20

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

أسهم أوروبا تنتعش بدعم قطاع التعدين

انتعشت الأسهم الأوروبية، اليوم (الاثنين)، بعد خسائر استمرت لخمسة أسابيع على التوالي؛ إذ طغت مكاسب أسهم التعدين ونتائج الأعمال الإيجابية على مخاوف من سلسلة من قرارات تشديد للسياسة النقدية تلوح في الأفق ومن توتر جيوسياسي، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بعد أن نزل 0.7 في المئة الأسبوع الماضي.
وقادت أسهم شركات التعدين الانتعاش بزيادتها 1.2 في المئة، إذ قفزت أسعار الألمنيوم في الصين ثلاثة في المئة، مدعومة بمخاوف بشأن الإمداد وتوقعات نمو الطلب، فيما ارتفعت العقود الآجلة للصلب وخام الحديد في الصين بعد أن دعت جهة معنية بالتخطيط في الدولة إلى تسريع أعمال البنية التحتية.
وتقدم سهما "ريو تينتو" و"أنجلو أميركان" 1.1 في المئة و1.6 في المئة على الترتيب.
وقفز سهم "أوروبيس"، أكبر منتج للنحاس في أوروبا، 4.7 في المئة بعد تأكيدها زيادة الأرباح الفصلية 85 في المئة وتقديرات ارتفاع أرباح السنة بأكملها بدعم صعود أسعار المعادن الصلبة وقوة الإنتاج.



«صندوق النقد» للتوصل لاتفاق مع باكستان بشأن المراجعة الأولى للقرض الجديد

متسوقون يشترون المكسرات المجففة بإحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
متسوقون يشترون المكسرات المجففة بإحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
TT
20

«صندوق النقد» للتوصل لاتفاق مع باكستان بشأن المراجعة الأولى للقرض الجديد

متسوقون يشترون المكسرات المجففة بإحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)
متسوقون يشترون المكسرات المجففة بإحدى الأسواق في كراتشي (رويترز)

كشف رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بباكستان، ناثان بورتر، عن إحراز تقدم كبير في المفاوضات مع السلطات الباكستانية نحو التوصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين بشأن المراجعة الأولى لبرنامجه الجديد بقيمة 7 مليارات دولار.

وأضاف رئيس البعثة، في بيان صحافي، أن بعثة الصندوق ستواصل المفاوضات مع السلطات الباكستانية، عبر الفيديو، خلال الأيام المقبلة، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية السبت.

وتابع البيان: «أحرز صندوق النقد الدولي والسلطات الباكستانية تقدما كبيرا نحو التوصل إلى اتفاق على مستوى الموظفين، بشأن المراجعة الأولى بموجب الاتفاق الممتد، لمدة 37 شهرا في إطار برنامج تسهيل الصندوق الممتد».

وزار فريق الصندوق بقيادة بورتر، باكستان في الفترة من 24 فبراير (شباط) حتى 14 مارس (آذار)، لإجراء مناقشات حول المراجعة الأولى للبرنامج الاقتصادي الباكستاني الذي يدعمه برنامج تسهيل الصندوق الممتد وإمكانية التوصل إلى ترتيب جديد بموجب برنامج تسهيل الصلابة والاستدامة للصندوق.

وتواصل باكستان، الواقعة في جنوب آسيا، مسارها نحو التعافي الاقتصادي، الذي تدعمه تسهيلات مالية بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، تم منحها في سبتمبر (أيلول) 2024.

إلى ذلك، دعت غرفة التجارة والصناعة الباكستانية الأفغانية المشتركة إسلام آباد إلى اتخاذ إجراء فوري لتسوية أزمة التجارة مع «طالبان» ودول آسيا الوسطى.

وألقى رئيس الغرفة الضوء على الآثار السلبية لإغلاق معبر تورخام الحدودي ورسوم العبور على اقتصاد باكستان والتجارة الإقليمية، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء السبت.

وقال جونيد ماكدا، رئيس الغرفة، إن زيادة الحواجز التجارية وارتفاع تكاليف النقل والإغلاق المستمر لمعبر تورخام الحدودي تضر بشكل حاد بالأعمال التجارية عبر الحدود.

وحذر ماكدا أيضا من الضرر المحتمل على المدى الطويل على اقتصاد باكستان بسبب الوضع المستمر، موضحا أن هذا يجبر التجار على استخدام الموانئ الإيرانية بدلا من الطرق الباكستانية مما سيضر بشبكة التجارة في البلاد.

يشار إلى أن معبر تورخام الحدودي مغلق منذ أكثر من 20 يوما، بسبب التوترات الحدودية بين باكستان و«طالبان».

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية أن المعبر سيبقى مغلقا حتى توقف «طالبان» أنشطة البناء في المنطقة.