التشيك تسمح للأطباء والممرضين بمواصلة العمل خلال إصابتهم بـ«كورونا»

فريق طبي يهتم بمريض مصاب بفيروس كورونا داخل وحدة عناية مركزة (أ.ب)
فريق طبي يهتم بمريض مصاب بفيروس كورونا داخل وحدة عناية مركزة (أ.ب)
TT

التشيك تسمح للأطباء والممرضين بمواصلة العمل خلال إصابتهم بـ«كورونا»

فريق طبي يهتم بمريض مصاب بفيروس كورونا داخل وحدة عناية مركزة (أ.ب)
فريق طبي يهتم بمريض مصاب بفيروس كورونا داخل وحدة عناية مركزة (أ.ب)

قالت وزارة الصحة في التشيك أمس (الجمعة) إن الأطباء والممرضين المصابين بفيروس «كوفيد - 19» سيسمح لهم بمواصلة العمل، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ستنطبق القاعدة على جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الأساسيين وموظفي الخدمة الاجتماعية الذين ثبتت إصابتهم ولكن لا تظهر عليهم الأعراض.

والخطة أقل طموحاً مما أشارت إليه الحكومة سابقاً، والتي قالت إنها تدرس تضمين خدمات الطوارئ والشرطة والعاملين في صناعة الطاقة في الشروط.
وكانت الخطوة التي اتخذتها جمهورية التشيك أحدث تخفيف للقيود في أوروبا، حيث تبحث البلدان عن طرق للحفاظ على تشغيل الخدمات حيث يؤدي متغير «أوميكرون» إلى زيادة الحالات، ولكن مع عواقب أقل ضرراً للمصابين.
قال فلاستيميل فاليك، وزير الصحة، إن الحكومة تأمل في إدارة الإصابات الجديدة، التي رفعت بالفعل الحالات اليومية الجديدة في الأيام القليلة الماضية إلى أكثر من 10 آلاف. وسيتم السماح للمصابين المطالبين بمواصلة العمل فقط بالذهاب من المنزل إلى مكان العمل والعودة.
وأوضح فاليك إنهم سيرتدون أقنعة الوجه ويأكلون في غرف منفصلة، مضيفاً أنه يتوقع فقط بضع مئات من العمال المؤهلين بموجب القواعد الجديدة، والتي سيتم تطبيقها عندما يتطلب الوضع ذلك. وقال: «سيتم وضع الإجراءات بطريقة تضمن عدم وجود أي خطر على هيكل العمل ككل».
وكرر فاليك أن استراتيجية الحكومة تتمثل في إبطاء انتشار «أوميكرون» بين السكان وتجنب اكتظاظ المستشفيات.
https://twitter.com/vlvalek/status/1480855750981431296?s=20
كانت الإصابات الجديدة في جمهورية التشيك في انخفاض منذ مستوى قياسي في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها بدأت في الارتفاع مرة أخرى الأسبوع الماضي. ويعتبر «أوميكرون» الآن المتغير السائد في البلاد.
أبلغت جمهورية التشيك عن ما يقرب من 2.6 مليون حالة حتى الآن، وهو رقم ضخم لبلد يبلغ عدد سكانه حوالي 10.7 مليون شخص.


مقالات ذات صلة

صحتك جانب من الحضور

22 عالماً وباحثاً يحصدون جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي «الثالثة»

تُختتم في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مساء الخميس 12 ديسمبر، أعمال مؤتمر جائزة الشيخ زايد العالمية، بالإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (أبوظبي)
صحتك بهدف تكوين صورة بصرية ذات معنى لمشهد ما تقوم أعيننا بسلسلة من الحركات السريعة المنسقة (رويترز)

خلل بسيط في حركة العين قد يشير إلى إصابتك بألزهايمر

تبرز مؤخراً طريقة جديدة للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر ترتبط بالاستماع إلى حركة عيون المرضى عبر ميكروفونات في آذانهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك شعار «شات جي بي تي» يظهر أمام شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

هل يساعد «شات جي بي تي» الأطباء حقاً في تشخيص الأمراض؟ الإجابة مفاجئة

يتساءل الكثير من الأشخاص حول ما إذا كان برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي قادراً على مساعدة الأطباء في تشخيص مرضاهم بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك يرفع العلاج الجديد مستويات البروتين في الخلايا الحساسة للضوء بشبكية العين (هارفارد)

علاج جيني يُعيد القدرة على السمع ويعزّز الرؤية

طوّر باحثون بكلية الطب في جامعة «هارفارد» الأميركية علاجاً جينياً للمصابين بمتلازمة «آشر من النوع 1F»، وهي حالة نادرة تسبّب الصمم والعمى التدريجي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.