ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 20 %

في أول 20 يوما من الشهر الحالي

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 20 %
TT

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 20 %

ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 20 %

أظهرت بيانات رسمية صادرة، اليوم (الثلاثاء)، نمو صادرات كوريا الجنوبية خلال أول 20 يوما من الشهر الحالي بنسبة 20% عن الفترة نفسها من العام الماضي، على خلفية الطلب القوي على الرقائق والمنتجات البترولية.
وذكرت إدارة الجمارك الكورية الجنوبية أن قيمة صادرات البلاد خلال أول 20 يوما من الشهر الحالي بلغت 9. 36 مليار دولار مقابل 7. 30 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حسب وكالة الانباء الالمانية.
في الوقت نفسه أظهرت البيانات نمو الواردات بنسبة 1. 42% سنويا إلى 6. 39 مليار دولار خلال الفترة نفسها لتسجل كوريا الجنوبية عجزا قدره 66. 2 مليار دولار خلال العشرين يوما الأولى من الشهر الحالي.
وحسب القطاع، ارتفعت صادرات رقائق الذاكرة، وهي عنصر تصدير رئيسي، بنسبة 5. 27% سنويا، حيث شكلت أشباه الموصلات حوالى 20% من صادرات كوريا الجنوبية خلال الشهر الحالي في ظل وجود شركة "سامسونغ" للإلكترونيات، أكبر شركة لتصنيع رقائق الذاكرة في العالم، ومنافستها الأصغر "إس كيه هاينكس" في كوريا الجنوبية.
كما قفزت صادرات المنتجات البترولية بنسبة 8. 88% مع استمرار ارتفاع أسعار النفط وسط الانتعاش الاقتصادي العالمي بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.