التضخم في إسبانيا يقفز لأعلى مستوى خلال 3 عقود

التضخم في إسبانيا يقفز لأعلى مستوى خلال 3 عقود
TT

التضخم في إسبانيا يقفز لأعلى مستوى خلال 3 عقود

التضخم في إسبانيا يقفز لأعلى مستوى خلال 3 عقود

تسارع التضخم الإسباني ليسجل أعلى مستوى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود في نوفمبر (تشرين الثاني)، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ما يؤكد التداعيات المستمرة لاختناقات سلاسل التوريد في جميع أنحاء أوروبا، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
ووفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء، أظهرت البيانات الوطنية الإسبانية الصادرة اليوم (الاثنين) أن أسعار المستهلك قفزت بنسبة 6. 5%؛ وهي أعلى نسبة منذ سبتمبر (أيلول) 1992.
وقفز المؤشر الوطني للتضخم الأساسي، والذي يستبعد العناصر المتقلبة، إلى 7. 1%، وهو الأسرع منذ يوليو (تموز) 2013.
ويشكل المستوى اختبارا جديدا للتوقعات بأن مكاسب الأسعار في منطقة اليورو سوف تكون مؤقتة، وهو ما قاله أيضا محافظ البنك المركزي الإسباني بابلو هيرنانديز دي كوس اليوم. محذرا من أي سحب سابق لأوانه للتحفيز النقدي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.