بعد معاناتها الشخصية... سيلينا غوميز تؤسس شركة إعلامية للصحة العقليةhttps://aawsat.com/home/article/3313121/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%BA%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%B2-%D8%AA%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9
بعد معاناتها الشخصية... سيلينا غوميز تؤسس شركة إعلامية للصحة العقلية
الممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز (أرشيفية-رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد معاناتها الشخصية... سيلينا غوميز تؤسس شركة إعلامية للصحة العقلية
الممثلة والمغنية الأميركية سيلينا غوميز (أرشيفية-رويترز)
لطالما كانت سيلينا غوميز منفتحة بشأن معاركها في مجال الصحة العقلية وهي الآن تستخدم منصتها لإنشاء شركة إعلامية لمساعدة الآخرين الذين يمرون بنفس هذه المشكلات، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
كشفت الممثلة البالغة من العمر 29 عاماً أنها ستطلق شركة تسمى «واندر مايند» حيث ظهرت على غلاف عدد ديسمبر (كانون الأول) من مجلة «إنتربرينور» جنباً إلى جنب مع شركائها في هذا المسعى.
انضمت والدتها والمنتجة في هوليوود ماندي تيفي إلى حملة سيلينا بالإضافة إلى دانييلا بيرسون التي أسست النشرة الإخبارية «ذا نيوزيت».
في المقال، شددت مؤسسة شركة «رير بيوتي» لمنتجات التجميل على أهمية الصحة العقلية، وتحدثت عن صراعاتها الخاصة عندما يتعلق الأمر بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت غوميز بزيارة منشأة لتلقي العلاج مرة أخرى في عام 2018، وفي ذلك الوقت أغلقت أيضاً حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
لقد تحدثت بصراحة مع مجلة «إنتربرينور»، حيث قالت إن «إنستغرام» يجعلها تشعر بسلبية تجاه مظهرها. ولدى غوميز حالياً 273 مليون متابع. وقبل سنوات، عندما أغلقت حسابها على موقع مشاركة الصور والفيديو، كانت الشخص الأكثر متابعة على «إنستغرام» ولكنها شعرت بتحسن من خلال كونها خارج النظام الأساسي.
وأوضحت: «كانت هناك راحة كبيرة... لم أعد أشعر كأنني مرتبطة بالهاتف الصغير حيث يقول الناس أكثر الأشياء سلبية».
وقالت غوميز: «ماذا سأملأ أيامي بذلك؟ بدأت أيضاً في إدراك أن هذا العالم بأكمله من الناس يعيش حياة غير واقعية. كانوا مثاليين وجميلين وسعداء طوال الوقت».
وكانت غوميز منفتحة للغاية بشأن صراعاتها حيث كشفت في عام 2015 أنها مصابة بمرض الذئبة وخضعت للعلاج الكيماوي، وفي عام 2017 كان عليها أن تخضع لعملية زرع كلية.
وقاومت كذلك القلق والاكتئاب ونوبات الذعر نتيجة لمرض الذئبة، وفي عام 2016 أعلنت أنها كانت «تأخذ بعض الوقت» للتركيز على الصحة العقلية.
وتم تشخيص المغنية والممثلة بأنها مصابة بالاضطراب ثنائي القطب في عام 2018، وسبق أن قالت إن ذلك كان مصدر ارتياح لها لأنه «شرح الكثير» عن معاناتها.
السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5087998-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%809-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0%D9%8A%D8%A9
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية وفرنسا تعززان التعاون الثقافي بـ9 برامج تنفيذية
توقيع 9 برامج تنفيذية في عدة مجالات ثقافية بين السعودية وفرنسا (واس)
عززت السعودية وفرنسا التعاون الثقافي، الثلاثاء، بإبرام 9 برامج تنفيذية بين عدد من الهيئات الثقافية في البلدين، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حي الطريف التاريخي في الدرعية.
ووقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودية، ونظيرته الفرنسية رشيدة داتي، في حي البجيري بالدرعية، على البرامج التنفيذية المشتركة، بحضور الرئيس ماكرون، على هامش زيارته الرسمية للمملكة.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله حي الطريف التاريخي، وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ووزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والسفير فهد الرويلي لدى فرنسا، ونائب وزير الثقافة حامد فايز، ومساعد وزير الثقافة راكان الطوق، والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو.
وتجوّل الرئيس ماكرون والوفد المرافق له في الحي التاريخي، مطلعاً على ما يمثله من قيمة تاريخية للسعودية بوصفه نقطة الأساس التي انطلقت منها الدولة السعودية، ولكونه أحد المواقع المسجلة في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، كما تخلل الجولة عرض للخيول وزيارة لمتحف الدرعية.
وشهدت الزيارة عرضاً لأوجه التعاون الثقافي المتنامي بين الرياض وباريس في مختلف المجالات الثقافية، واستعراضاً لآفاق هذا التعاون والفرص المستقبلية الكبيرة، إلى جانب توقيع عدة برامج تنفيذية بين كيانات ثقافية سعودية وفرنسية.
وشملت البرامج التي تم التوقيع عليها بين السعودية وفرنسا، 3 برامج تنفيذية بين هيئة التراث وعدة مؤسسات فرنسية؛ أولها مع المركز الوطني للآثار الفرنسي (CMN) متضمناً تبادل الخبرات في تطوير المواقع التراثية لتعزيز تجربة الزوار في مناطق التراث الثقافي، وفي تقييم المواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في فاعلية عمليات المراقبة، والبرنامج الثاني مع مركز تشغيل المشاريع والأصول الثقافية والتراثية الفرنسي (OPPIC) مشتملاً على بناء برنامج شامل لبناء القدرات، وتقديم خدمات دعم مختصة، وتوفير المهندسين المعماريين الأكثر كفاءة للمشاريع الثقافية، وتدريب الحرفيين والمختصين في مجال الترميم الحرفي والفني، وفحص ومراجعة القصور الملكية.
في حين جاء البرنامج التنفيذي الثالث مع المعهد الوطني للبحوث الأثرية الوقائية الفرنسي (INRAP) بشأن إجراء التقييم للمواقع الأثرية، ونشر الأبحاث العلمية الخاصة بالحفريات. وستدعم هذه البرامج التنفيذية الجهود التي تقوم بها هيئة التراث في توثيق وحماية وتشغيل مواقع التراث الثقافي في السعودية.
وفي مجال المتاحف، فقد وقّعت هيئة المتاحف أربعة برامج تنفيذية؛ أولها مع المدرسة الوطنية العليا للتصميم الصناعي في فرنسا (ENSCI)، واشتمل على تقديم الدعم التعليمي.
والبرنامج الثاني مع القصر الكبير - تعاون المتاحف الوطنية (RMN - Grand Palais)، وتضمن تبادل المعارض المؤقتة، وتقديم الاستشارات بشأن تشغيل المتاجر الثقافية، فيما جاء البرنامج الثالث مع المعهد الوطني للتراث الفرنسي (INP) لتقديم دورات تدريبية قصيرة وبرامج مخصصة للمحترفين في القطاع المتحفي، في حين جاء البرنامج التنفيذي الرابع مع المدرسة الوطنية العليا للتصوير الفوتوغرافي (ENSP) في مجال الاستشارات التقنية وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية في التصوير الفوتوغرافي للمحترفين والطلاب.
وفي قطاع المكتبات، وقّعت هيئة المكتبات برنامجاً تنفيذياً مع مكتبة فرنسا الوطنية (BnF) للتعاون في مجال المخطوطات الإسلامية والعربية، وتبادل الخبرات في مجال حفظ وإدارة المخطوطات. وفي قطاع الأفلام، وقّعت هيئة الأفلام برنامجاً تنفيذياً مع المركز الوطني للسينما والصور المتحركة الفرنسي (CNC)، وتضمنت بنود البرنامج التنفيذي التعاون في تطوير المواهب السينمائية السعودية، والأرشفة وحفظ التراث السينمائي، وتحفيز العمل على الإنتاج المشترك، وتبادل الخبرات في تطوير الأنظمة والسياسات المتعلقة بالقطاع السينمائي.
ويأتي توقيع هذه البرامج التنفيذية في إطار تعزيز الشراكة الثقافية بين السعودية وفرنسا، وضمن جهود وزارة الثقافة والهيئات الثقافية في تمكين القطاعات الثقافية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.