قطاع السياحة الماليزي على شفا الانهيار

بعد 18 شهرا من الإغلاق بسبب كورونا

قطاع السياحة الماليزي على شفا الانهيار
TT

قطاع السياحة الماليزي على شفا الانهيار

قطاع السياحة الماليزي على شفا الانهيار

يواجه قطاع السياحة في ماليزيا، والذي كان مزدهرا قبل ظهور وباء كورونا، انهيارا "كاملا"، ما لم يتم تقديم دعم من الدولة، بحسب رئيس إحدى المنظمات الرئيسية للقطاع في البلاد، حسبما نشرت وكالة الأنباء الالمانية.
ويقول تان كوك ليامج رئيس الرابطة الماليزية لوكلاء السياحة والسفر (ماتا)، إن الشركات ذات الصلة "بحالة سيئة"، بسبب "القيود التنظيمية التي تفرضها الحكومة".
وقبل وباء كورونا، كان عدد زوار ماليزيا السنوي في أغلب الأحيان هو ثاني أعلى رقم في جنوب شرقي آسيا بعد تايلند، حيث كانت السياحة تشكل ما بين 5% و10% من إجمالي الناتج المحلي.
وقال تان، في إشارة إلى وزير المالية "بما أن الحدود ظلت مغلقة خلال الأشهر الـ 18 الماضية، ومع وجود فقاعة سفر صغيرة فقط لجزر لانكاوي، نناشد (وزير المالية) تنجكو زافرول تقديم المساعدة المستهدفة".
وأعادت ماليزيا الأسبوع الماضي فتح لانكاوي؛ وهي مجموعة جزر سياحية، أمام السائحين المحليين ممن تلقوا التطعيم ضد كورونا. ولكن الحكومة أبقت حدود البلاد مغلقة أمام جميع الزوار تقريبا منذ مارس (آذار) 2020 وقالت إنه لن يتم استئناف توظيف الأجانب حتى العام المقبل، على الرغم من شكاوى المصانع والمزارع من نقص العمالة.
ومع تسجيل التطعيم الكامل ضد كورونا لما يقرب من 80% من البالغين، تراجعت الحكومة عن بعض القيود المفروضة في مايو (أيار) في إطار الإغلاق الوطني الثالث، بما في ذلك رفع القيود المفروضة على السفر الداخلي.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.