وسط مخاوف النمو وتقليص التحفيز... أسهم أوروبا تنزل 1 %

وسط مخاوف النمو وتقليص التحفيز... أسهم أوروبا تنزل 1 %
TT

وسط مخاوف النمو وتقليص التحفيز... أسهم أوروبا تنزل 1 %

وسط مخاوف النمو وتقليص التحفيز... أسهم أوروبا تنزل 1 %

تراجعت الأسهم الأوروبية واحدا في المئة إلى أدنى مستوياتها في قرابة شهرين اليوم (الاثنين)، مقتفية أثر انخفاض الأسهم الآسيوية، إذ يخشى المستثمرون من أن تبدأ بنوك مركزية كبرى في إبداء مؤشرات حول تقليص برامج التحفيز التي تبنتها مع بدء الجائحة لدى عقدها عددا من الاجتماعات هذا الأسبوع، حسب وكالة أنباء "رويترز".
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.4 في المئة بحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش، إذ قادت أسهم الطاقة والتعدين الخسائر على خلفية تراجع أسعار السلع الأساسية.
ومؤشر الأسهم الأوروبية القياسي متراجع الآن في ثلاثة أسابيع متتالية بسبب مخاوف من تباطؤ النمو العالمي والتداعيات من تشديد اللوائح التنظيمية للشركات الصينية.
وتتجه الأنظار إلى اجتماع السياسات لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي يومي (الثلاثاء) و(الأربعاء)، إذ من المتوقع أن يضع البنك المركزي الأساس لتقليص التحفيز.
ويعقد بنك إنجلترا المركزي اجتماعه الخاص بالسياسة يوم (الخميس).
وتراجعت الأسهم الألمانية 1.6 في المئة، إذ أظهرت بيانات قفزة أكبر من المتوقع في أسعار المنتجين الشهر الماضي.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.