حلقة مشتركة لتعزيز التعاون السعودي ـ العماني في الاقتصاد الرقمي

حلقة العمل المشتركة بين سلطنة عُمان والسعودية حول الاقتصاد الرقمي في مسقط أمس
حلقة العمل المشتركة بين سلطنة عُمان والسعودية حول الاقتصاد الرقمي في مسقط أمس
TT

حلقة مشتركة لتعزيز التعاون السعودي ـ العماني في الاقتصاد الرقمي

حلقة العمل المشتركة بين سلطنة عُمان والسعودية حول الاقتصاد الرقمي في مسقط أمس
حلقة العمل المشتركة بين سلطنة عُمان والسعودية حول الاقتصاد الرقمي في مسقط أمس

عقدت في العاصمة العمانية مسقط، أمس، حلقة العمل المشتركة بين سلطنة عُمان والسعودية حول الاقتصاد الرقمي، التي ضمت عدداً من الاقتصاديين من البلدين.
وهدفت حلقة العمل تعزيز التعاون والتباحث في المبادرات والمشروعات المشتركة وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين وتستمر 3 أيام.
واستعرض الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عمان مؤشرات السلطنة في هذا المجال والمبادرات والمشروعات المتعلقة به، كما أكد في كلمته على أهمية الاقتصاد الرقمي في الاقتصاد العالمي.
من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم بن محمود بابللي وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتخطيط وتحقيق الرؤية في المملكة العربية السعودية لأهمية هذه الحلقة وما تتضمنه من جلسات عمل مشتركة في هذا القطاع الواعد مما من شأنه التعرف على الفرص الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وكان البلدان قطعا شوطاً طويلاً لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما منذ زيارة السلطان هيثم بن طارق للمملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين يوليو (تموز) الماضي، وقيام المجلس التنسيقي السعودي العماني. وخلال الشهر الماضي عقدت في مسقط فعاليات المنتدى الاستثماري العماني السعودي، واجتماعات مجلس الأعمال السعودي العماني المشترك، للتعريف بالفرص الاستثمارية بين البلدين وتعزيز الاستثمارات في مختلف المجالات، وشهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجال تعزيز وتشجيع الاستثمار المشترك بين السعودية وسلطنة عمان.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.