مع السمك واللحم... إضافة المياه المعدنية تحسّن النتيجة النهائية للطهي

طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
TT

مع السمك واللحم... إضافة المياه المعدنية تحسّن النتيجة النهائية للطهي

طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)
طاهٍ يضع اللمسات النهائية لطبق لحم الضأن المفروم مع البيض في اليابان (أ.ف.ب)

المياه المعدنية الطبيعية جيدة ليس فقط لاحتسائها باردة في يوم حار. فاستخدام المياه المعدنية عند الطهي أو الخبز يمكن أن يُثري حقاً الطعام ويُقلل السعرات الحرارية، بحسب مجموعة ألمانية معنية بالمياه المعدنية.
وينصح بوضع ماء معدني مكربن (الماء الفوار) في صينية ساخنة وغير قابلة للالتصاق عند طهي اللحم أو السمك، وترك الماء حتى يفور قليلاً ثم يتم طهي السمك أو اللحم فيها مع إضافة ماء معدني بملعقة طعام كبيرة فيما يتبخر.
ويمكن أيضاً خفق أنواع الحساء والصلصة والغموس بمياه فوارة لإعطاء قوام كريمي أكثر بدون الحاجة لإضافة كريمة أو كريمة لاذعة.
إنها حيلة تجدي نفعاً أيضاً مع الحلويات. فمزج القليل من المياه الفوارة مع الموسيه (رغوة مضروبة) تجعلها بمثابة «كريمي» أكثر. ومن ناحية أخرى، إضافة تلك المياه إلى تتبيلة السلطة سوف تقلل الحاجة إلى الزيت.
وبالنسبة للكيك والكحك المحلى، ربما يمكن التفكير في تقليل اللبن وإضافة مكانه مياه معدنية. وفي حالة إضافته إلى فطائر البان كيك والوافل، سوف يجعلها أكثر نفشا لأن حمض الكربونيك يكون بمثابة عامل تخمير طبيعي.



صفة شخصية أساسية قد تدفع الأزواج إلى الطلاق... احذرها

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
TT

صفة شخصية أساسية قد تدفع الأزواج إلى الطلاق... احذرها

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)
العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج (رويترز)

من المفترض أن يكون الزواج الصحي مكاناً آمناً للشريكين. لا يعني ذلك بالطبع غياب الصراع أو أن تكون في حالة معنوية جيدة بجميع الأوقات، ولكن كيفية التعامل مع لحظات التوتر أو التجارب العاطفية اليومية أو الأحداث الحياتية الأكثر أهمية قد تؤثر على طول عمر العلاقة.

العصابية التي تتميز بعدم الاستقرار العاطفي والتفاعلية العالية، هي المحرك الرئيسي للطلاق لدى الكثير من الأزواج. في حين أن جميع العلاقات تشهد صعوداً وهبوطاً، فإن الأفراد الذين لديهم مستويات عالية من العصابية هم أكثر عرضة لتفسير تلك التغيرات بطرق سلبية ومدمرة، وفقاً لموقع «سايكولوجي توداي».

وهناك سببان لكون المستويات العالية من العصابية أداة لنهاية الزواج، وفقاً للأبحاث:

التحيز السلبي القوي يصعد الصراع

أحد الأسباب الرئيسية لكون العصابية العالية ضارة جداً بالزواج هو تحيزها السلبي القوي. غالباً ما يفسر الأفراد العصابيون الأحداث الغامضة أو المحايدة من خلال عدسة متشائمة، مما يؤدي إلى تصعيد الصراعات التي قد تكون طفيفة بخلاف ذلك.

وجدت دراسة أجريت عام 2020 ونشرت في مجلة «BMC Psychology» أن الأزواج الذين لديهم مستويات أعلى من العصابية يعانون من مستويات أقل من الرضا الزوجي. ويرجع هذا إلى حد كبير إلى أن هؤلاء الأفراد يميلون إلى التركيز بشكل أكبر على التجارب السلبية، وتفسير حتى التعليقات أو الأفعال الحميدة من شريكهم على أنها عدائية أو تهديدية.

يشرح الباحثون: «قد تظهر التأثيرات السلبية للعصابية على الرضا الزوجي من خلال خلق القلق والتوتر والبحث عن العداء والاندفاع والاكتئاب وانخفاض احترام الذات».

ويميل الأفراد الذين يعانون من عصبية شديدة إلى أن يكونوا أكثر حساسية للتوتر، وحتى المضايقات البسيطة قد تؤدي إلى ردود فعل عاطفية غير متناسبة. وفي سياق الزواج، يمكن لهذه الميول أن تخلق حقل ألغام عاطفي، مما يسبب صراعاً دائماً وسوء تفاهم وإرهاقاً لكلا الشريكين.

تفاعلات قد تضعف العلاقة

يواجه الأفراد الذين يعانون من تفاعلات عاطفية عالية صعوبة في إدارة مشاعرهم، وغالباً ما يتفاعلون بحساسية عالية، ونوبات غضب شديدة، وتعافي بطيء من المشاعر السلبية.

وجدت دراسة أجريت عام 2022 ونشرت في «Frontiers in Psychology» أن التفاعلات العاطفية العالية مرتبطة أيضاً بمستويات أقل من «استجابة الشريك المتصورة»، التي تشير إلى مدى شعور الزوج بالفهم والتقدير والرعاية من قبل شريكه.

ويُنظر بسهولة إلى الأفراد الذين لديهم ميول عاطفية عالية على أنهم غير ودودين أو حتى عدائيين من قِبَل أزواجهم، كما كتب الباحثون. لذلك، عندما يكون أحد الشريكين شديد التفاعل العاطفي، غالباً ما يشعر الآخر بالأذى أو الإهمال أو سوء الفهم، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الزواج.

لكي تزدهر العلاقة، يحتاج كلا الشريكين إلى الشعور بأن احتياجاتهما العاطفية يتم تلبيتها. الأزواج الذين يمكنهم التعامل بهدوء مع التوتر والاستجابة للاحتياجات العاطفية لبعضهم بعضاً يبنون الثقة والمشاعر الإيجابية.

من ناحية أخرى، عندما يتفاعل أحد الشريكين باستمرار بغضب أو قلق أو إحباط، يصبح من الصعب على الآخر تقديم الدعم. تؤدي هذه الديناميكية إلى تآكل القرب الذي يحتاجه الأزواج للحفاظ على رابطة صحية.