«المركزي» التايلندي: تعافي الاقتصاد سيستغرق وقتا طويلا

«المركزي» التايلندي: تعافي الاقتصاد سيستغرق وقتا طويلا
TT

«المركزي» التايلندي: تعافي الاقتصاد سيستغرق وقتا طويلا

«المركزي» التايلندي: تعافي الاقتصاد سيستغرق وقتا طويلا

قال محافظ البنك المركزي التايلندي اليوم (الاثنين)، إن تعافي الاقتصاد في البلاد سيستغرق وقتا طويلا، لأن تفشي إصابات فيروس كورونا صارت أكثر خطورة مما تم تقديره من قبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للانباء عن المحافظ سيتابوت سوتيوارت ناروبوت قوله في إفادة صحفية ببانكوك اليوم، إن تايلند ستتخلف أيضا عن نظيراتها من حيث التعافي الاقتصادي.
وجدير بالذكر أن تايلند قد خفضت توقعاتها لنمو إجمالي الناتج المحلي لعام 2021، إثر أسوأ موجة لتفشي إصابات "كوفيد 19-".
وقد تضرر دخل الأسر في تايلند بشدة بسبب وباء كورونا، وخسر ما يقدر بنحو 6. 2 تريليون بات خلال الفترة بين عام 2020 وعام 2022.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.