بحث دمج نظم الكربون الدائرية بالتصنيع والإنتاج في السعودية

TT

بحث دمج نظم الكربون الدائرية بالتصنيع والإنتاج في السعودية

تبحث الجهات السعودية في الطاقة والصناعة دمج نظم الكربون الدائرية بالتصنيع والإنتاج في المصانع السعودية، حينما يفتتح الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة الأربعاء المقبل ندوة افتراضية بعنوان «الاقتصاد الدائري للكربون: إدارة الكربون بشكل كامل» ينظمها صندوق التنمية الصناعية السعودي.
وتجمع الندوة الباحثين في مجال الطاقة النظيفة، وصنَّاعَ السياسات، والمنظمين، والأكاديميين لإجراء مناقشاتٍ عملية حول السياسات والإصلاحات التنظيمية اللازمة للنهوض بنجاح بتقنيات الطاقة النظيفة والابتكار.
وستناقش جلسات الندوة مواضيع تتعلق بالإمكانات الهائلة لمنظومة التصنيع والإنتاج لدمج نُظُمِ الكربون الدائرية على جميع المستويات، وتمكين التكامل الصناعي، ومنع الانبعاثات، وإنشاء هياكل صديقة للمناخ تدعم التنمية المستدامة.
ويعمل الصندوق الصناعي لرفع مستوى الوعي حول الموضوعات الرئيسية التي تهم القطاع الخاص، وذلك امتداداً لدور الصندوق كممكن مالي رئيسي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)، أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يهدف لتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية.



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.