وزير مالية اليونان واثق من إمكانية التوصل لاتفاق مع الدائنين بحلول 20 أبريل

موسكوفيتشي: رحيلها عن منطقة اليورو قد يكون «بداية النهاية»

وزير مالية اليونان واثق من إمكانية التوصل لاتفاق مع الدائنين بحلول 20 أبريل
TT

وزير مالية اليونان واثق من إمكانية التوصل لاتفاق مع الدائنين بحلول 20 أبريل

وزير مالية اليونان واثق من إمكانية التوصل لاتفاق مع الدائنين بحلول 20 أبريل

قال وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس أمس الجمعة إنه واثق أن أثينا يمكنها الوصول إلى اتفاق مع دائنيها الدوليين بشأن الإصلاحات التي يجب أن تنفذها لكي تحصل على المزيد من المساعدات المالية.
ومتحدثا إلى الصحافيين على هامش مؤتمر لقطاع الأعمال في شمال إيطاليا قال فاروفاكيس أيضا إن اليونان يمكنها الوفاء بالتزاماتها لسداد الديون وإنها لا تبحث عن دعم خارج أوروبا.
وأضاف قائلا: «يمكننا إتمام مراجعة اتفاق العشرين من فبراير (شباط)... لدينا التزام - كلنا جميعا - للوصول لاتفاق بحلول العشرين من أبريل (نيسان)».
فيما حذر بيير موسكوفيتشي مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية بالاتحاد الأوروبي من التهوين من المخاطر المرتبطة برحيل اليونان عن منطقة اليورو قائلا إن مثل هذه الخطوة قد تكون «بداية النهاية» للعملة الأوروبية. وأبلغ موسكوفيتشي مجلة «دير شبيغل» الألمانية في مقتطفات من مقابلة تنشرها في عددها اليوم السبت: «كلنا في أوروبا متفقون على الأرجح على أن خروج اليونان (من منطقة اليورو) سيكون كارثة.. ليس فقط للاقتصاد اليوناني بل أيضا لمنطقة اليورو ككل».
وقال موسكوفيتشي: «إذا غادرت دولة هذا الاتحاد (النقدي) فإن الأسواق ستتساءل على الفور من ستكون الدولة التالية.. وذلك قد يكون بداية النهاية».
وتأتي تعليقاته بعد يوم من قول وزير المالية الألماني فولفغانغ شيوبله علنا أثناء زيارة لفيينا إن اليونان ربما تتعثر خطاها وتنزلق إلى خارج منطقة اليورو لأن زعماءها فشلوا في التفاوض على سبل اقتراض جديدة.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.