مشروع قانون أميركي للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار

مشروع قانون أميركي للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار
TT

مشروع قانون أميركي للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار

مشروع قانون أميركي للبنية التحتية بقيمة تريليون دولار

قدم أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي خطة بقيمة تريليون دولار تحظى بتأييد الحزبين الديمقراطي والجمهوري للاستثمار في الطرق والجسور والموانئ والانترنت فائق السرعة وغيرها من البنى التحتية يتوقع أن يوافق عليها المجلس خلال أيام لتصبح أكبر تشريع للمشروعات العامة بأميركا خلال عقود، حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
والحزمة الضخمة هدف يراود الكونغرس منذ سنوات وتحظى بأولوية لدى الرئيس الأميركي جو بايدن المنتمي للديمقراطيين الذي وصفها أمس (الأحد) بأنها أكبر استثمار من نوعه في مئة عام.
وقال أعضاء بمجلس الشيوخ إن مشروع القانون المؤلف من 2702 صفحة يشمل إنفاق 550 مليار دولار في خمس سنوات على مشروعات منها الطرق والسكك الحديدية ومحطات شحن السيارات الكهربائية فضلا عن 450 مليار أخرى جرت الموافقة عليها من قبل.
من جانبه، قال تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ عن مشروع القانون عقب الإعلان عنه "اعتقد أن بوسعنا معالجة التعديلات ذات الصلة سريعا وإقرار هذا المشروع خلال أيام".



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.