حذّرت وزارة الصحة المصرية، أمس، من «التجمعات والوجود في أماكن مزدحمة خلال أيام عيد الأضحى، منعاً لعدوى فيروس (كورونا)»، وتزامن ذلك مع انخفاض جديد في إصابات ووفيات الفيروس.
وواصل منحنى إصابات ووفيات «كورونا» الانخفاض في البلاد، حيث تم «تسجيل 51 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، و5 حالات وفاة جديدة». وتشير بيانات السلطات الصحية إلى أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) حتى مساء أول من أمس، هو 283813 من ضمنهم 225068 حالة تم شفاؤها، و16457 حالة وفاة». وقالت «الصحة» إن «الفيروس ينتشر أسرع في التجمعات»، داعية إلى «ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس»، مناشدة المصريين «التوجه لأقرب مستشفى حال ظهور أي أعراض مرضية عليهم».
وتؤكد «الصحة» المصرية خروج 769 متعافياً من فيروس «كورونا» من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 225068 حتى مساء أول من أمس، لافتة إلى أنها «تواصل رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس (كورونا) واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية». في حين أصدرت روشتة وقائية لتفادي خطر الإصابة بالفيروس. ولفتت إلى «أهمية ارتداء الكمامة، والمداومة على غسل اليدين والحرص على التباعد الاجتماعي».
إلى ذلك، أعلنت «الصحة» المصرية، أمس، «بدء استئناف العمل في مراكز تطعيم لقاح (كورونا) بعد إغلاقها يومي (الاثنين والثلاثاء) الماضيين بسبب إجازة عيد الأضحى». وأرسلت «الصحة» رسائل للمواطنين تبلغهم بموعد تلقي اللقاح والمراكز التابعة لهم. وجددت «الصحة» مناشدتها للمصريين «ضرورة الإسراع لحجز اللقاح للحماية من الفيروس»، مؤكدة أن «الحجز يكون من خلال موقعها الإلكتروني»، مشددة على أن «جميع اللقاحات في مصر (آمنة وفعالة)، وتخضع لعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقاً للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من جودتها وفاعليتها».
وتضع الحكومة المصرية هدفاً خلال الفترة المقبلة وهو «تطعيم 40 في المائة من المواطنين قبل نهاية العام، وتسعى لتسريع وتيرة إنتاج اللقاحات المنتجة محلياً». وتخصص مصر «أكثر من 429 مركزاً على مستوى المحافظات المصرية لتلقي اللقاحات». وتؤكد الحكومة المصرية أن «القاهرة من أوائل الدول التي اتخذت خطوة تصنيع لقاح (سينوفاك) المحلي، حيث حرصت على التواصل والتنسيق المستمر مع الجانب الصيني منذ يونيو (حزيران) من العام الماضي بمشاركة السفارة الصينية، وتم التوصل إلى اتفاقية التصنيع ونقل تكنولوجيا التصنيع الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) وشركة (سينوفاك) الصينية في أبريل (نيسان) الماضي».
إلى ذلك، ذكرت وزارة النقل المصرية، أمس، أن «هيئة السكك الحديدية تواصل اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس (كورونا)، حيث تواصل أعمال تطهير وتعقيم قطارات ومحطات السكك الحديدية بشكل دوري ومستمر».
«الصحة» المصرية تحذر من التجمعات لمجابهة الفيروس
تزامناً مع انخفاض جديد في الإصابات والوفيات
«الصحة» المصرية تحذر من التجمعات لمجابهة الفيروس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة