الصين تعلن أسعار الفائدة اليوم وسط تباين في التوقعات

مقر البنك المركزي الصيني (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني (رويترز)
TT

الصين تعلن أسعار الفائدة اليوم وسط تباين في التوقعات

مقر البنك المركزي الصيني (رويترز)
مقر البنك المركزي الصيني (رويترز)

تتباين آراء الخبراء والمستثمرين حول احتمالات إعلان بنك الشعب الصيني (المركزي) خفض سعر الفائدة الرئيسية بالصين اليوم (الثلاثاء)، لدعم النمو الاقتصادي.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن أربعة محللين في أكبر شركة للوساطة المالية بالصين، بينهم المحلل مينغ مينغ، القول إنه قد يتم خفض الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ أوائل العام الماضي، في إشارة إلى زيادة الدعم للاقتصاد الصيني المتباطئ. في الوقت نفسه قال أربعة آخرون إنهم لا يتوقعون أي تغيير في سعر الفائدة الرئيسية عند صدور البيان الشهري للبنك المركزي الصيني اليوم.
كان بنك الشعب (المركزي) قد أبقى في الشهر الماضي على سعر الفائدة على القروض الأولية لمدة عام واحد عند مستوى 3.85 في المائة في حين أبقى على الفائدة للقروض الأولية لمدة خمس سنوات عند مستوى 4.65 في المائة.
كانت آخر مرة تم فيها خفض الفائدة على القروض الأولية لعام واحد ولخمسة أعوام في أبريل (نيسان) 2020. وفي ذلك الوقت تم خفض الفائدة لقرض السنة الواحدة بمقدار 20 نقطة أساس وخفض الفائدة لقرض الخمس سنوات بمقدار 10 نقاط أساس.
وفي حين خففت البيانات الصادرة يوم الخميس الماضي المخاوف من حدوث تباطؤ حاد في النمو الصيني، استمرت التكهنات بأن البنك المركزي الصيني قد يطلق العنان لجولة أخرى من التيسير بعد قراره الأخير بخفض معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية بما يتيح لهذه البنوك مئات المليارات من اليوان الصيني لضخها في الاقتصاد. وسيتم تحليل أي تحرك للسلطات من قبل المستثمرين الذين يبحثون عن أدلة على حالة صحة ثاني أكبر اقتصاد في العالم وآثارها على الطلب على السلع والتجارة في المنطقة.
كان البنك المركزي الصيني قد خفض في وقت سابق من الشهر الحالي معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية الكبرى بهدف زيادة حجم السيولة النقدية المتاحة للإقراض لدى البنوك ودعم النمو الاقتصادي.
وقال بنك الشعب الصيني (المركزي)، إنه قرر خفض معدل الاحتياطي الإلزامي بمقدار 0.5 نقطة مئوية على أن يدخل القرار حيز التطبيق اعتباراً من 15 يوليو (تموز) الحالي. كانت آخر مرة خفض فيها البنك المركزي معدل الاحتياطي الإلزامي للبنوك التجارية الكبرى في مارس (آذار) 2020. وذكر البنك المركزي أن القرار الأخير سيتيح سيولة بقيمة تريليون يوان للبنوك.
كانت بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني الصادرة يوم الخميس الماضي قد أظهرت نمو اقتصاد الصين خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 7.9 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين التي كانت 8.1 في المائة وأقل كثيراً من المعدل المسجل في الربع الأول وكان 18.3 في المائة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.