الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل صدور بيانات

الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل صدور بيانات
TT

الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل صدور بيانات

الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل صدور بيانات

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس) بعد أن بلغت مستويات مرتفعة غير مسبوقة في وقت سابق من الأسبوع، إذ تتجه أنظار المستثمرين إلى بيانات اقتصادية أميركية وأوروبية لاستقاء مؤشرات بشأن توجه السياسة النقدية في المستقبل.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المئة بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش، وهو ما يتماشى مع تحركات حذرة للأسهم الآسيوية.
وستعطي بيانات الوظائف الأميركية التي تحظى بمتابعة عن كثب غدا الجمعة المزيد من المؤشرات على وتيرة التعافي في أكبر اقتصادات العالم، بالإضافة إلى مؤشرات على ارتفاع التضخم في وقت يشعر فيه المستثمرون بالقلق حيال تشديد مبكر للسياسة النقدية.
وفي منطقة اليورو، من المقرر صدور القراءة النهائية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت لنشاط قطاع الخدمات في مايو (أيار) في وقت لاحق اليوم.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».