صعود الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع أسعار السلع الأولية

صعود الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع أسعار السلع الأولية
TT

صعود الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع أسعار السلع الأولية

صعود الأسهم الأوروبية بعد ارتفاع أسعار السلع الأولية

صعدت أسهم أوروبا، اليوم (الثلاثاء)، إذ فاقت قوة أسعار السلع الأولية أثر تحديثات متباينة لأرباح الشركات، بينما نزل سهم بنك "إتش.إس.بي.سي" البريطاني بعد أن تخلى عن أهداف للربحية في الأمد الطويل.
ونزل سهم "إتش.إس.بي.سي هولدينجز" 1.3 في المئة بعد أن تراجعت أرباحه السنوية بشدة بسبب جائحة كوفيد-19، بينما كشف عن استراتيجية معدلة تركز بشكل أساسي على إدارة الثروات في آسيا.
وربح المؤشر القياسي لأسهم منطقة اليورو 0.1 في المئة فيما تصدرت أسهم الطاقة والسفر قائمة الرابحين.
ويترقب المستثمرون شهادة يدلي بها جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي أمام الكونغرس في وقت لاحق اليوم بينما يتوقع معظم المحللين أن يؤكد باول على التزام المركزي الأميركي بالإبقاء على سياسة تميل إلى التيسير النقدي.
ونزل سهم مجموعة "فريزينيوس" الألمانية للرعاية الصحية 1.3 في المئة بعد أن قلصت توقعاتها لنمو المبيعات في 2021 وقالت إنها ستدشن برنامجا لخفض التكاليف، بينما تراجع سهم هايدلبرج سيمنت 1.2 في المئة حتى بعد أن كشفت نتائج أعمال أولية أن الربح الأساسي للشركة ارتفع ستة في المئة في العام الماضي.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.