ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 12 %

TT

ارتفاع صادرات السعودية غير النفطية 12 %

سجلت الصادرات السعودية غير النفطية في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي ارتفاعاً بنسبة 12 في المائة، بالمقارنة مع الشهر ذاته من عام 2019. حيث سجلت 5.3 مليار دولار مقابل 4.8 مليار دولار.
وبحسب المسح الإحصائي للتجارة الخارجية عن نوفمبر الماضي الصادر من الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، مثلت (اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما) 28.9 في المائة من إجمالي الصادرات غير النفطية، تلاها منتجات الصناعات الكيماوية وما يتصل بها بنسبة 25.1 في المائة، بينما ارتفعت قيمة الصادرات غير النفطية بالمقارنة مع الشهر السابق أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بمقدار 1.6 مليار ريال بنسبة 8.9 في المائة.
وسجلت الواردات في شهر نوفمبر الماضي ارتفاعاً قوامه 8.4 في المائة بمقدار بلغ 3.7 مليار ريال، حيث بلغت قيمتها 47.8 مليار ريال، مقابل 44 مليار ريال في الشهر ذاته من عام 2019. وذلك نتيجة لارتفاع أسعار السلع.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.