الإمارات تغلق دعوى إغراق كندية ضد «ألواح الفولاذ»

«الاقتصاد» تؤكد أن الخطوة دفعة لمسيرة تعافي الصادرات الوطنية

الإمارات تغلق دعوى إغراق كندية ضد «ألواح الفولاذ»
TT

الإمارات تغلق دعوى إغراق كندية ضد «ألواح الفولاذ»

الإمارات تغلق دعوى إغراق كندية ضد «ألواح الفولاذ»

قالت الإمارات، أمس، إن وزارة الاقتصاد استطاعت إغلاق تحقيق الدعم المفتوح من قبل سلطة التحقيق الكندية على الصادرات الإماراتية من ألواح الفولاذ المقاوم للتآكل، في خطوة وصفتها بالمهمة وأنها تسهم في تعزيز الميزة التنافسية والتفضيلية للمنتجات الإماراتية في السوق الكندية، مقارنة بالمنتجات الأخرى التي تخضع للرسوم التعويضية.
وقال عبد الله الشامسي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة والمتابعة، إن نجاح وزارة الاقتصاد في إغلاق تحقيق الدعم ضد صادرات الفولاذ الإماراتية في كندا، «إنجاز نوعي جديد في إطار استراتيجية الوزارة لدعم وتنمية صادرات البلاد وتوسيع قدرتها على النفاذ إلى الأسواق والفرص التجارية الواعدة في مختلف بلدان العالم، لا سيما المنتجات ذات المنشأ الإماراتي».
وأضاف: «يسهم ذلك في نمو الصادرات الإماراتية المباشرة مقارنة بتجارة إعادة التصدير، وبالتالي يصب في زيادة نسبة القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني ويخدم جهود الدولة لحماية الاستثمارات الإماراتية في السوق المحلية والأسواق الخارجية، عبر التحرك الفاعل في إطار هذه التحقيقات».
ولفت إلى أن تحرك الوزارة أصبح «لا يأخذ فقط البعد الثنائي مع الدول التي تقوم بفتح هذه التحقيقات من خلال تقديم الدفوعات القانونية والفنية خلال مختلف مراحل التحقق، ولكن كذلك من خلال التحرك متعدد الأطراف عن طريق منظمة التجارة العالمية، حيث تتم إثارة ملاحظات الدولة على هذه التحقيقات خلال اجتماعات اللجان الفنية المختصة بمنظمة التجارة العالمية، هذا علاوة على تفعيل آلية تسوية النزاعات بمنظمة التجارة العالمية».
وأشار الشامسي إلى أن «إنهاء تحقيق الدعم المفتوح من السلطات الكندية يأتي بمثابة دفعة قوية لمسيرة التعافي الاقتصادي في دولة الإمارات، من خلال إبقاء الأسواق الخارجية مفتوحة أمام الصادرات الوطنية، وتعزيز جهود البلاد في تقديم الدعم اللازم لتمكين المنشآت الصناعية من ضمان استمرارية وزيادة الإنتاج والتسويق والتوسع».
وأضاف: «تسهم الخطوة أيضاً في التخفيف من التداعيات المالية والاقتصادية الناجمة عن جائحة (كوفيد19) على نشاط تصنيع وتصدير ألواح الفولاذ المقاوم للتآكل، وهو أحد الأنشطة المهمة لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي في الدولة».
وحسبما جاء في «وكالة أنباء الإمارات (وام)»، فإن الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن إجمالي قيمة صادرات الإمارات من ألواح الفولاذ المقاوم للتآكل إلى الأسواق العالمية بلغ 1.05 مليار درهم (285.8 مليون دولار) في العام الماضي، فيما وصل حجم هذه الصادرات إلى السوق الكندية إلى 59 مليون درهم (16 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها، أي ما يعادل 10 في المائة من إجمالي الصادرات الإماراتية إلى العالم. كما شهدت الصادرات الإماراتية من ألواح الفولاذ المقاوم للتآكل نمواً لافتاً بنسبة 90 في المائة خلال عام 2019 مقارنة بعام 2017، مما يؤكد أهمية إغلاق التحقيق.
يذكر أن وزارة الاقتصاد، ومن خلال إغلاق تحقيق السلطات الكندية، حافظت على رصيد الإمارات خالياً من أي تحقيق دعم مرفوع عليها من قبل الدول الأجنبية، مغلقة بذلك جميع تحقيقات الدعم البالغ عددها 5 تحقيقات مرفوعة على الإمارات من قبل المفوضية الأوروبية ومصر والولايات المتحدة وكندا.
وتمثل الخطوة، بحسب «وام»، إضافة مهمة لنجاحات الوزارة في إنهاء 8 تحقيقات في العام الماضي، ليصل بذلك العدد التراكمي لتحقيقات مكافحة الإغراق والدعم والوقاية المغلقة إلى 54 حتى شهر يونيو (حزيران) 2020، كما يستمر عمل الوزارة على التحرك للتصدي لنحو 22 تحقيق إغراق ووقاية لا تزال مرفوعة على البلاد حتى نهاية يونيو الماضي، بعد أن وصل العدد التراكمي لتحقيقات مكافحة الإغراق والدعم والوقاية التي رفعت على الإمارات حتى الشهر نفسه إلى 76 تحقيقاً.
تسهم الخطوة أيضاً في التخفيف من التداعيات المالية والاقتصادية لـ«كوفيد19» على نشاط تصنيع وتصدير ألواح الفولاذ المقاوم للتآكل في البلاد



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.