اتحاد الصناعة الإيطالي يتوقع ركودا ثانيا بسبب كورونا

اتحاد الصناعة الإيطالي يتوقع ركودا ثانيا بسبب كورونا
TT

اتحاد الصناعة الإيطالي يتوقع ركودا ثانيا بسبب كورونا

اتحاد الصناعة الإيطالي يتوقع ركودا ثانيا بسبب كورونا

ذكر اتحاد الصناعة الإيطالي في تقرير أن الاقتصاد الإيطالي معرض لخطر الركود للمرة الثانية، مع توقع انكماش في الربع الأخير بسبب إجراءات الإغلاق المرنة لمواجهة الموجة الجديدة من وباء كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم (الأحد)، عن تقرير أطلقه اتحاد الصناعة يوم أمس (السبت) أن تأثير الإغلاق في مناطق معينة، من بينها إقليم لومباردي الذي يضم العاصمة المالية ميلانو - يجب احتواؤه مقارنة مع
الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الأول والثاني من عام 2020، نظرا لأن العديد من الشركات لا تزال مفتوحة.
وقال التقرير إن الانتعاش السريع في الإنتاج الصناعي توقف في سبتمبر(أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، وقد يكون هناك انخفاض معتدل في الربع الأخير.
وتسعى الحكومة الإيطالية للحصول على موافقة البرلمان على عجز إضافي يبلغ 8 مليارات يورو (5. 9 مليار دولار) هذا العام، بينما يسعى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي جاهدا لحماية الاقتصاد الهش من آثار الوباء.
ووافقت حكومة كونتي على الطلب المقدم إلى البرلمان في وقت متأخر من مساء الجمعة.
ووقعت الحكومة أيضا على حزمة ثالثة من المساعدات، بقيمة 95. 1 مليار يورو، لعام 2020، في الأساس للمتاجر والشركات المتضررة من الإغلاق.



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.