القيمون على تركة ليونارد كوهين يعترضون على الاستخدام السياسي لأغنية «هللويا»

ليونارد كوهين
ليونارد كوهين
TT

القيمون على تركة ليونارد كوهين يعترضون على الاستخدام السياسي لأغنية «هللويا»

ليونارد كوهين
ليونارد كوهين

اعترض القيمون على تركة الموسيقار والمغني الراحل ليونارد كوهين، على الاستخدام السياسي لأغنيته «هللويا»، خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية الجمعة.
وتم عزف الأغنية عندما قبل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رسمياً، ترشيح الحزب الجمهوري لولاية ثانية في الليلة الأخيرة من المؤتمر يوم الخميس.
وقالت ميشيل رايس، محامية القيمين على تركة كوهين، في بيان نقلته وسائل إعلام، من بينها مجلتا «ديدلاين» و«فارايتي»، إنهم يبحثون الخيارات القانونية بشأن استخدام الأغنية في «محاولة وقحة للتسييس والاستغلال بطريقة فاضحة لأغنية (هللويا)، إحدى أهم الأغاني في قائمة أعمال كوهين».
وقالت شركة «سوني/ إي تي في ببلشينج» إنها رفضت تحديداً طلب تشغيل الأغنية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعترض فيها فنان موسيقي على استخدام ترمب لموسيقاه في حملات سياسية.
وقالت عائلة توم بيتي في يونيو (حزيران)، إن الموسيقار الراحل لم يكن ليرغب في استخدام إحدى أغانيه في «حملة كراهية»، وذلك بعد أن عزف ترمب أغنية «لن أتراجع» في تجمع انتخابي في تولسا بولاية أوكلاهوما.
وقد انتقد كل من أوزي أوزبورن وإلتون جون ورولينغ ستونز وأديل، الرئيس ترمب، بسبب عزف أغانيهم في فعاليات سياسية.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.