أغرب اللصوص... ثعلب يسرق 100 حذاء

أغرب اللصوص... ثعلب يسرق 100 حذاء
TT

أغرب اللصوص... ثعلب يسرق 100 حذاء

أغرب اللصوص... ثعلب يسرق 100 حذاء

تمت سرقة عدد من الأحذية من أمام أبواب المنازل في حي زيلندورف جنوب غربي برلين، الأمر الذي أثار حفيظة سكانه. وفق تقارير إعلامية ألمانية.
وأكدت التقارير تعرض المنازل في الحي لعدة سرقات غريبة كان بطلها ثعلبا، حيث تمكن من سرقة 100 حذاء. في حين استطاع كريستيان ماير- أحد سكان الحي وتعرض لسرقة حذائه الرياضي - من اكتشاف السارق، وذلك حسبما ذكر موقع "dw" الألماني.
وقال الموقع إن ماير أعلن عن سرقة حذائه الرياضي، ناشرا إعلانا على منصة Nebenan.de، المخصصة لمشاركة الإعلانات المجتمعية في ألمانيا، ليتضح من خلال ردود الأفعال والتعليقات بأن حذاء ماير لم يكن الوحيد المسروق. وإثر ذلك قام ماير بمراقبة الحي وأثمرت هذه المراقبة في التقاط صورة للثعلب متلبسا وفي فمه زوج من الشباشب الزرقاء. فيما تمكن ماير من العثور على ثلاثة أزواج من الأحذية المسروقة، التي سرقها الثعلب، إلا أنه لم يتمكن من العثور على حذائه الرياضي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.