وفاة الممثلة كيلي بريستون زوجة جون ترافولتا بعد صراع مع السرطان

الممثلة كيلي بريستون مع زوجها جون ترافولتا (رويترز)
الممثلة كيلي بريستون مع زوجها جون ترافولتا (رويترز)
TT
20

وفاة الممثلة كيلي بريستون زوجة جون ترافولتا بعد صراع مع السرطان

الممثلة كيلي بريستون مع زوجها جون ترافولتا (رويترز)
الممثلة كيلي بريستون مع زوجها جون ترافولتا (رويترز)

توفيت الممثلة الأميركية كيلي بريستون، عن 57 عاماً بعد معركة مع سرطان الثدي لمدة عامين تقريباً، حسبما أعلن زوجها الممثل جون ترافولتا في منشور على تطبيق «إنستغرام» في وقت متأخر أمس (الأحد).
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد قال ترافولتا (66 عاماً): «أبلغكم بقلب يعتصره الألم أن زوجتي الجميلة كيلي خسرت معركتها التي استمرت عامين مع سرطان الثدي».
https://www.instagram.com/p/CCkgCG5ptxE/?utm_source=ig_web_copy_link
وأضاف: «لقد كافحت بشجاعة، يحيطها حب ودعم الكثيرين. أسرتي وأنا ممتنون للأطباء والممرضين في جميع المراكز الطبية التي تعاملنا معها، كما أعرب عن امتناني لأصدقائها وأحبائها الذين كانوا بجانبها».
ومن جانبها، كتبت ابنتها إيلا ترافولتا على «إنستغرام»: «لم أقابل قط أي شخص شجاع وقوي وجميل ومحب مثلك».
https://www.instagram.com/p/CCkiFtvH79c/?utm_source=ig_web_copy_link
وولدت كيلي كاماليلهو سميث في هونولولو وغيرت اسمها إلى كيلي بريستون قبل أن تحصل على دورها الأول في الفيلم الرومانسي «ميس تشيف» عام 1985 ثم ظهرت في فيلم كوميدي آخر هو «سيكريت أدميرير».
والتقى ترافولتا، نجم أفلام الرقص «ساترداي نايت فيفر» و«غريس»، ببريستون عام 1988 عندما ظهرا معاً في فيلم «ذا إكسبرتس» وتزوجا عام 1991 في باريس.


مقالات ذات صلة

«شباب البومب 2» يواصل تصدر شباك التذاكر السعودي للأسبوع الثالث

يوميات الشرق يأتي فيلم «شباب البومب 2» بعد نجاح المسلسل التلفزيوني الذي أكمل عامه الـ13 (الشرق الأوسط)

«شباب البومب 2» يواصل تصدر شباك التذاكر السعودي للأسبوع الثالث

يواصل الفيلم السعودي «شباب البومب 2»، تربّعه على صدارة شباك التذاكر في المملكة، محققاً إيرادات بلغت نحو 5.3 مليون ريال خلال الأسبوع الثاني من أبريل.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
يوميات الشرق تو عدّ البلاد العربية ملهمة لتصوير أعماله (المركز الإعلامي لقمرة السينمائي)

المخرج الصيني جوني تو: البلاد العربية مُلهِمة سينمائياً

قال المخرج الصيني جوني تو، خلال مشاركته بالنسخة الـ11 من ملتقى «قمرة السينمائي» القطري، إن الفعاليات والملتقيات الفنية الدولية تعدّ فرصةً لتبادل الآراء البناءة.

داليا ماهر (الدوحة)
يوميات الشرق شعار شركة «نتفليكس» في لوس أنجيليس (رويترز)

«نتفليكس» تستخدم الذكاء الاصطناعي لصناعة فيلمك المقبل

تجري شركة «نتفليكس» اختبارات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل صناعة الأفلام المقبلة، مستندة إلى عوامل عدة منها سجل مشاهدات المشتركين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق من «بيت الأمهات الشابات» (Les Films du Fleuve).

زوبعة في فنجان «كان»

مدير مهرجان «كان» تييري فريمو كان غاضباً من سبايك لي لأن هذا آلى على نفسه، قبل نحو أسبوع من عقد المؤتمر الصحافي، الإعلان عن أن فيلمه الجديد سيعرض في المهرجان.

محمد رُضا (لندن)
يوميات الشرق صورة لمسؤولي الجهات الثلاث بعد الاتفاق على عودة الجناح المصري (إدارة مهرجان الجونة)

تعاون ثلاثي يعيد السينما المصرية لـ«سوق كان»

عبر تعاون ثلاثي مشترك تعود السينما المصرية للتواجد في سوق مهرجان «كان السينمائي الدولي» خلال دورته الـ78 المقرر إقامتها خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو (أيار).

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

مصر: تباين بشأن «نجاح» منظومة تطوير الأهرامات

شكاوى من منظومة التطوير الجديدة بمنطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
شكاوى من منظومة التطوير الجديدة بمنطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
TT
20

مصر: تباين بشأن «نجاح» منظومة تطوير الأهرامات

شكاوى من منظومة التطوير الجديدة بمنطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)
شكاوى من منظومة التطوير الجديدة بمنطقة الأهرامات (الشرق الأوسط)

بينما تؤكد وزارة السياحة والآثار المصرية وجود سلاسة ويُسر في عمليات زيارة الأهرامات ضمن التشغيل التجريبي لمشروع تطويرها، فإنّ مرشدين سياحيين تحدثوا عن «معاناة كبيرة» يعيشها السائحون خلال تنقلهم بين محطات الزيارة داخل المنطقة.

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها الأحد: «استقبلت منطقة الأهرامات السبت، نحو 15 ألف زائر بنسبة زيادة بلغت 25 في المائة مقارنة بأول يوم لبدء التشغيل التجريبي، وهو ما يمثل أعلى نسبة زيادة».

وشدّدت على «تأكيد التقارير التي تلقاها الوزير من فريق عمل الوزارة الموجود في المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى تقارير شركة (أوراسكوم بيراميدز)، أن حركة الزيارة تسير بسهولة ويسر».

وأضاف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن «حركة الزيارة يوم السبت شهدت انسيابية وسهولة، سواء في الدخول من بوابة المنطقة الأثرية الواقعة على طريق القاهرة - الفيوم، أو من خلال التنقل بين مسارات الزيارة في المنطقة».

بيد أنّ عدداً من المُرشدين السياحيين وخبراء الآثار تحدثوا عن «معاناة حقيقية» يمر بها السائحون خلال تنقلهم داخل المنطقة، ما دعا لجنة السياحة والطيران المدني في مجلس النواب إلى عقد جلسة استماع الأحد، بشأن مستجدات أعمال التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منطقة الهرم بمشاركة ممثلين لوزارتي السياحة والآثار، والتنمية المحلية، وغرفة شركات السياحة، والمرشدين السياحيين، وشركة «أوراسكوم».

وقالت النائبة نورا علي رئيسة اللجنة في بيان صحافي: «تستهدف اللجنة بحث جميع الرؤى المتعلقة بالمشروع، والنظر في الأمور المُثارة كافة، منذ بدء الافتتاح التجريبي، لتقريب وجهات النظر والخروج بخطة متكاملة تحقق جميع التطلعات».

الخيّالة في مواقع متعددة دون منطقة التريض (الشرق الأوسط)
الخيّالة في مواقع متعددة دون منطقة التريض (الشرق الأوسط)

ووفق الخبير الأثري فاروق شرف، فإنّ عدداً من السائحين يعانون بعض الإشكالات أثناء زيارتهم لمنطقة الأهرامات، خصوصاً عند الدخول من البوابة الجديدة، حيث يُطلب منهم مغادرة الحافلات السياحية الخاصة بهم، واستقلال مركبات كهربائية للوصول إلى داخل المنطقة إضافة إلى المحطة التبادلية.

وأضاف: «هذا النظام كان يهدف إلى تقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة، بيد أنه يتسبب في إهدار وقت الزيارة، واحتمالية فقدان مقتنيات شخصية بسبب الانتقال من وسيلة إلى أخرى». ولفت شرف الذي عمل مختصاً في ترميم الآثار وصيانتها بمنطقة الأهرامات سابقاً، عبر حسابه على «فيسبوك» إلى أن «التجربة بشكلها الحالي متعبة للزائر».

وقال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، رئيس «حملة الدفاع عن الحضارة المصرية» في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لم يستمع مسؤولو مشروع التطوير إلى وجهة نظر المجتمع المحلي المرتبط بالموقع، ولا إلى الجهات التي تتعامل مع المشروع، سواء من المرشدين السياحيين، أو أصحاب الشركات السياحية أو المحليات».

وكان النقيب السابق للمرشدين السياحيين حسن النحلة، قد طالب بعقد اجتماع بين وزير السياحة والآثار والمرشدين وأصحاب الشركات للاستماع إلى وجهة نظرهم قبل التطبيق، وهو ما لم يحدث؛ وفق ريحان الذي أضاف: «عندما ظهرت الأزمة حمَّلوا الجمَّالة والخيّالة مسؤولية الفوضى، وتجاهلوا فكرة اختيار موقع مناسب لهم، وأصبح موقعهم بعيداً عن حركة السياحة مما أضر بمصالحهم».

الدخول إلى منطقة الأهرامات بعد التفتيش عبر البوابات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الدخول إلى منطقة الأهرامات بعد التفتيش عبر البوابات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

وبعد تصاعد حدة الانتقادات ونشر المرشدين السياحيين مقاطع فيديو تُظهر زحام السائحين داخل حافلات المنطقة الأثرية، وعدت وزارة السياحة والآثار بإيجاد الحلول الملائمة للأزمة، وأفادت في بيانها بأنها «تعكف حالياً على إيجاد الحلول الملائمة لما رُصِد من دروس مستفادة أثناء التشغيل التجريبي، مع الأخذ في الاعتبار الملاحظات التي أرسلها مرشدون سياحيون وعاملون في المنطقة، لتلافيها خلال الفترة المقبلة، والبناء على الإيجابيات، وذلك بالتعاون مع جميع الوزارات والجهات المعنية، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية في المنطقة، الذي يُعد الهدف الأساس من المشروع».

ويوصي شرف بالسماح بـ«مرور الحافلات السياحية المعتمدة وفقاً لمعايير بيئية محددة حتى نقطة قريبة ومناسبة من المواقع داخل المنطقة، ودراسة ما هو أفضل في بدء الزيارة لترسيخ انطباع حضاري جيد، وتوفير خيار النقل الكهربائي بوصفه خدمة إضافية اختيارية وليس إجبارية، وتنظيم الدخول وفقاً لمواقيت محددة لتجنُّب التكدس، كما تفعل معظم الدول».

ويُشدد شرف على أن «حماية الأثر لا بدّ أن تسير بالتوازي مع تحسين تجربة السائح، وإن كانت هناك نسبة من عوادم السيارات، فإنها في ظل التنظيم والرقابة، لا تمثل ضرراً يُذكر على البيئة الأثرية المفتوحة، في مقابل الراحة، والانطباع الإيجابي، وضمان أمن السائح ومتعلقاته».

وأثار الارتباك الذي شهدته منطقة أهرامات الجيزة في أول أيام تشغيل منظومة التطوير الجديدة بشكل تجريبي، جدلاً واسعاً، وانتقادات واتهامات في مصر.

الجِمال أمام هرم منقرع (الشرق الأوسط)
الجِمال أمام هرم منقرع (الشرق الأوسط)

وتم تداول صور ومقاطع فيديو على نطاق واسع عبر «السوشيال ميديا» تُظهر زحام السائحين داخل الحافلات الجديدة الخاصة في منطقة الأهرامات، بالإضافة إلى قطع الخيّالة والجمّالة لطريق سير الحافلات؛ اعتراضاً على المنظومة الجديدة التي تقضي بإبعادهم عن خط سير الحافلات، وهو ما عدّه نجيب ساويرس رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة شركة «أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية»، الشركة المشغلة لمنظومة التطوير الجديدة، «تجربة سيئة للغاية».

واتهمت شركته «أوراسكوم» عبر بيان لها الجهات المعنية بـ«التراجع عما تم الاتفاق عليه في مخطط التطوير».

وهدف مخطط التطوير تحويل المنطقة الأثرية التي تنتظر افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو (تموز) المقبل، إلى منطقة صديقة للبيئة، بتوفير حافلات كهربائية لنقل السائحين من البوابة الجديدة على طريق الفيوم إلى محطات الزيارة المختلفة بالمجان، وتخصيص منطقة لأصحاب الخيول والجمال «منطقة التريض»، وذلك بعد الشكوى المتكررة من سوء معاملتهم للسائحين والزوار المحليين.

ويُعدّ أصحاب الدواب منطقة التريض المخصصة لهم داخل المنطقة الأثرية بمنزلة «منفى»، وأكد بعضهم لـ«الشرق الأوسط» أنهم «لن يلتزموا بالبقاء فيها».